أقوال المشاهير
أقوال محمود درويش : 744 اقتباس من كلام محمود درويش
حكمة اليوم الإثنين, مارس 8 2021
أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك.
أقوال من كلام محمود درويش قمنا بجمعها بكل عناية و نرجو أن تنال اعجابكم . تحتوي الصفحة على 745 قول و اقتباس من كلمات محمود درويش.
إذا أعجبك المقال فأرجو منك متابعة صفحتنا على الانستغرام اضغط هنا
745 قول من كلام محمود درويش
ليس وطني دائما على حق ولكني لا استطيع ان امارس حقا حقيقيا الا في وطني
عام يذهب واخر ياتي وكل شيء فيك يزداد سوء يا وطني
ما أشد برائتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق . القانون هنا وعاء لرغبة الحاكم ،أوبدلة يفصلها على قياسه.
صوت الماء مرايا لعروق الارض الحية صوت الماء هو الحرية صوت الماء هو الأنسانية
فما نفع الربيع السمح إن لم يؤنس الموتى ويُكمل بعدهم فرح الحياة ونضرة النسيان ؟
أن تكون فلسطنيًا يعني ان تصاب بأمل لا شفاء منه
في الهدوء نعيم وفي الصمت حياة وما بين الإثنين تفاصيل لا أحد يدركها
لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء
الهوية هى فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة.
الخطابة هي الكفاءة العالية في رفع الكذب إلى مرتبة الطرب، وفي الخطابة يكون الصدق ذلة لسان
أجمل ما في الصدفة أنها خالية من الإنتظار
فأين نسينا الحياةسألت الفراشة وهي تحوم في الضوء فاحترقت بالدموع !
وطني حقيبة و حقيبتي وطن الغجر شعب يخيم في الاغاني و الدخان شعب يفتش عن مكان بين الشظايا و المطر
لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا. و لكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرُنا أفضل من غدنا. يا لهاويتنا كم هي واسعة
قالوا إبتسم لتعيش
فابتسمت عيونك للطريق
و تبرأت عيناك من قلب يرمده الحريق
و حلفت لي إني سعيد يا رفيق
و قرأت فلسفة ابتسامات الرقيق
سمائي فكرةٌ. والأرض منفايَ المُفَضَّلُ
اصرخ لتعلم أنك ما زلتَ حيّاً وحيّاً وأن الحياة على هذه الأرض ممكنة
أريد رائحة القهوة .. لا أريد غير رائحة القهوة .. ولا أريد من الأيام كلها غير رائحةالقهوة
سيشتد هذا الحصار ليقنعنا باختيار عبودية لا تضر، ولكن بحرية كاملة
من يدخل الجنة اولاً ؟ من مات برصاص العدو ام من مات برصاص الأخ ؟ بعض الفقهاء يقول: رب عدوُ لك ولدته أمّك.
أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء و حب الفقير الرغيف ! .. كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما و نبقى رفيقين دوما
بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان.
وسألني هل أنا + أنا = اثنين قلت: أنت و أنت أقل من واحد
لا ليل يكفينا لنحلم مرتين.
الهدف يختلف من درب إلى درب ، لكن الدروب ووعرة ، والمؤونة من العمر قليلة
أنا مثلهم لا شيء يُعجبنيولكني تعبتُ من السفر
القهوة لا تشرب على عجل , القهوة أخت الوقت تحتسى على مهل , القهوة صوت المذاق , صوت الرائحة , القهوة تأمل وتغلغل في النفس وفي الذكريات.
ومن حسن حظي أني أنام وحيداً فأصغي إلى جسدي , وأصدق موهبتي في اكتشاف الألم , فأنادي الطبيب قبيل الوفاة بعشر دقائق , عشر دقائق تكفي لأحيا مصادفة وأخيب ظن العدم .. من أنا لأخيب ظن العدم ؟ من أنا ؟ من أنا.
كرة القدم فسحة تنفس تتيح للوطن المتفتت أن يلتئم حول مشترك ما.
فيروز هي الأغنية التي تنسى دائما أن تكبر , هي التي تجعل الصحراء اصغر وتجعل القمر أكبر.
جاءك الفرح فجأة ، وقد علمتك الأيام أن تحذر الفرح، لأن خيانته قاسية
أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هى دونية المتعالي وغطرسة الوضيع.
حاصر? حصارك لا مفر .. قاتلْ عدوك لا مفر .. سقطت ذراعك فالتقطها .. و سقطتُ قربك فالتقطني ، واضرب عدوك بي .. فأنت اليوم حر وحر وحر
إنا نحب الورد لكنا نحب الخبز أكثر ونحب عطر الورد لكن السنابل منه أطهر
طعم الأساطير و الأرض . . أنت !
فى السجن لا تقول انتهى كل شئ .فى السجن تقول ابتدأ كل شئ والبداية هي الحرية.
كل ارض و لها ميلادها كل فجر و له موعد ثائر
إن أطلت التأمل في وردة , لن تزحزحك العاصفة.
ويمشي لأن الأطباء نصحوه بالمشي بلا هدف، لتمرين القلب على لامبالاة ما ضرورية للعافية.
وتسأل: ما معنى كلمة وطن ؟ سيقولون: هو البيت، وشجرة التوت، وقن الدجاج، وقفير النحل، ورائحة الخبز والسماء الأولى .. وتسأل: هل تتسع كلمة واحدة من ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات وتضيق بنا ؟.
هل في وسعي أن اختار أحلامي , لئلا أحلم بما لا يتحقق
لولا الحنين إلى جنة غابرة لما كان شعرُ ولا ذاكرة ولما كان للأبدية معنى العزاء
أًمشي بين أبيات هوميروس و المتنبي و شكسبير .. أَمشي وأَتعثر كنادلِ مُتدرّب في حفلة ملكية
وأنا تركت لك الكلام على عيوني لكن، أظنك ما فهمت
لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعاً..
الهوية هي ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر
إن المسافة بين الشجاعة و الخوف حلم تجسد في مشنقه آه ،ما أوسع القبلة الضيقة !..
إن هذا السلام سيترُكُنا حُفنةً منْ غبار…
فالقهوة هي القراءةُ العلنية لكتاب النفس المفتوح .. والساحرة الكاشفة لما يحمله النهار من أسرار
ومن حسن حظِّي أَني أنام وحيدًا فأصغي إلى جسدي وأُصدق موهبتي في اكتشاف الألم
سنكون يوماً ما نريد لا الرحلة ابتدأت ولا الدرب انتهى.
أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة احمق.
أعلى وأبعد , وأرى طائراً يحملني ويحملك , ونحن جناحاه إلى ما وراء الرؤيا , في رحلة لا نهاية لها ولا بداية , لا قصد ولا غاية , لا أحدثك ولا تحدثني , ولا نسمع إلا موسيقى الصمت.
لم يقل لها شيئاً ولم تقل له شيئاً فقد اكتفى بفواصل الصمت في الموسيقى.
احلم ببطىء فمهما حلمت ستدرك أن الفراشة لم تحترق لتضيئك.
من لا يملك الحب , يخشى الشتاء.
ما هو الوطن ؟ هو الشوق إلى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض. ليس الوطن أرضا. ولكنه الأرض والحق معا. الحق معك، والارض معهم.
كوني كي أكون كما أقول , لا أرض فوق الأرض تحملني فيحملني كلامي طائراً متفرعاً مني , ويبني عش رحلته أمامي في حطامي , في حطام العالم السحري من حولي.
هنالك ما هو أقسى من هذا الغياب: ألا تكون معبرا عن النصر، وألا تكون معبرا عن الهزيمة، أن تكون خارج المسرح ولا تحضر عليه إلا بوصفك موضوعا يقوم الآخرون بالتعبير عنه كما يريدون.
تقول: متى نلتقي ؟ أقول: بعد عام وحرب , تقول: متى تنتهي الحرب ؟ أقول: حين نلتقي!
الليل يا أماه ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى.
سأحيا كما تشتهي لغتي أن أكون… سأحيا بقوة هذا التحدي
أريد قلبا طيّبا لا حشْوَ بُندقيّة
فإن أسباب الوفاة كثيرةً من بينها: وجع الحياة
الحنين هو مسامرة الغائب للغائب ، والتفات البعيد إلى البعيد
لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف؛ ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون.
ُيحن يُفرض الوداع الصعب ، بحضورِه يناقض الشرطَ المستحيل لغيابِه فى رثاء إدوارد السعيد
..وحين أحدّق فيك أرى مدنا ضائعة أرى زمنا قرمزيا أرى سبب الموت و الكبرياء أرى لغة لم تسجل
أتيت، ولكنني لم أصل .ووصلت ولكنني لم أعد.
أشياؤنا تموت مثلنا لكنها لا تُدفن معنا
الصمت تأتأةٌ ثرثارةٌ بين عناصرَ لا تتقن الكلام
القهوة الأولى يفسدها الكلام لأنها عذراء الصباح الصامت .
الكتابة اقتراب و اغتراب ويتبادلان الماضي و الحاضر.
الكمال كفاءة النقصان
النسيانُ تدريبُ الخيال على احترام الواقع بتعالي اللغةواحتفاظُ الأمل العصاميّ بصورةٍ ناقصةٍ عن الغد
إن من سلبك كل شيء لن يعطيك أي شيء. ولو أعطاك أهانك
أنا العاشق السيء الحظ لا أستطيع الذهـاب اليكـِ ولا أستطيع الرجوع إليّ تمرد قلبي عليّ
تضيق بنا الأرض، أو لا تضيق! سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخر القوس
شهوتي مثل فاكهةٍ لا تُؤَجل.. لا وقت في جسدي لانتظار غدي
عالمنا تغيّر كلّه، فتغيّرت أصواتنا. حتّى التحيّة بيننا وقعت كزرّ الثوب فوق الرمل، لم تسمع صدًى.
فَمَنْ أنا بعد الزيارةِ؟ طائرٌ أم عابرٌ بين الرموز وباعةِ الذكرى؟
قالَ لي كاتبٌ ساخر : لو عرفتُ النهاية منذ البداية ، لم يبق لي عملٌ في اللغة .
لا أكره شاعر يكرهني.. لكني أعتذر عما سبّبت له من ألم
لا تتركيني تماما ولا تأخذيني تماما ضعي في المكان الصحيح الزمان الصحيح فأنت السبيل..وأنت الدليل
لا وطن .. ولا منفى .. هي الكلمات
ليس المكان مساحة فحسب، إنه حالة نفسية أيضا. ولا الشجر شجر ، إنه أضلاع الطفولة.
ليس لي حانُ ،ولا عشرٌحسان قدحي خال كجيبي ،والنساء في زماني ،لا تُحب الشعراء
ما أجمل أن توزع السلطة العسكرية أدورها بين قاتل وقاض وشاهد !
ما أشدّ سعادة المرء حينَ لا يودعُ أحدًا ، ولا ينتظرُ أحد
هسيس الكلمة في اللامرئي هو موسيقى المعنى، يتجدد في قصيدة يظن قارئها من فرط ما هي سريّة، أنه كاتبها
هل نسيء إلى أحد ؟ هل نسيء إلى بلد ؟لو أصبنا ولو من بعيد ولو مرة برذاذ الفرح ؟!
وإذا جاءك الفرح مرة أخرى ،فلا تذّكر خيانته السابقة ..أدخل الفرح وانفجر!
والبلاغة تجرح المعنى وتمدح جرحه،
وحيدًا أصنع القهوة وحيدًا أشرب القهوة فأخسر من حياتي .. أخسر النشوة
ولنا أحلامنا الصغرى، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة لم نحلم بأشياء عصية !
إن نظرتَ إلى وردةٍ دون أن توجعكْ
وفرحتَ بها، قل لقلبك: شكراً
سنصير شعباً حين ننسى ما تقولُ لنا القبيلة, حين يُعْلي الفرد من شأن التفاصيل الصغيرةْ, سنصير شعباً حين ينظر كاتبٌ نحو النجوم , ولا يقول: بلادنا أَعلى وأجملْ.
الشاعر الكبير هو من يجعلني صغيراً حين أكتب وكبيراً حين أقرأ.
كيف يبقى الحلم حلماً وقديماً شردتني نظرتان والتقينا قبل هذا اليوم في هذا المكان.
إني أُحبكَ رغم أنف قبيلتي ومدينتي وسلاسل العادات ، لكني أخشى إذا بِعتُ الجميعَ تبيعَني فأعودُ بالخيباتِ.
سأبقى بانتظار يومٍ جميل صنعته في مخيلتي.
تطحنها عربات الأمير الوسيم .. أطل على هدهد مجهد من عتاب الملك .. أطل على ما وراء الطبيعة , ماذا سيحدث بعد الرماد ؟ .. أطل على جسدي خائفا من بعيد .. اطل كشرفة بيت على ما أريد.
والآن أشهد أن حضورك موت وأن غيابك موتان , والآن أمشي على خنجر وأغني .. قد عرف الموت أني أحبك , أني أجدد يوماً مضى لأحبك يوماً وأمضي.
وأنت الهواء الذي يتعرّى أمامي كدمع العنب , وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبرّ .. حين اغترب , وإني أحبك .. أنت بداية روحي .. وأنت الختام.
الإحباط هو ما يلي الإحساس الزائف بالسعادة التي تشبه العطس بسبب رائحة البنزين ، أسعدني أني عطست ، لكن ذلك لا يصلح لاختراع ذكرى أستعيدها.
وأنت تنام وتحصي الكواكب , فكر بغيرك , ثمة من لم يجد حيزاً للمنام.
ضع الكلام على المجاز , ضع المجاز على الخيال , ضع الخيال على تلفته البعيد , ضع البعيد على البعيد , سيولد الإيقاع عند تشابك الصور الغريبة من لقاء الواقعي مع الحيالي المشاكس.
لذا فإن القهوة هي هذا الصمت الصباحي الباكر المتأني والوحيد الذى تقف فيه وحدك مع ماء تختاره بكسل وعزلة في سلام مبتكر مع النفس والاشياء.
قالت: حتمًا سأنساك, وقلت لها: سأفقد الذاكرة ولن أنساك, سأحدث المجانين عنكِ.
بعثنا الرسائل , قطعنا ثلاثين بحرا وستين ساحل , وما زال في العمر وقتٌ لنشرُد.
علينا الا نلوم المفجرين الانتحاريين .. نحن ضد المفجرين الانتحاريين، لكن يجب علينا أن نفهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب للقيام بتلك الافعال .. انهم يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحياة المظلمة .. إنها ليست الإيديولوجية ، بل اليأس.
أنت لست لي ولكني أحبك .. ما زلت أحبك .. وحنيني إليك يقتلني وكرامتي تمنعني وكل شيء يحول بيني وبينك.
لرُبما القمر ليس جميلًا إلا لأنه بعيد.
لكني أسدد نسبة مئوية من ملح خبزي مرغما , وأقول للتاريخ : زين شاحناتك بالعبيد وبالملوك الصاغرين , ومر , لا أحد يقول الآن : لا… لا أحد.
إنني احتفل اليوم بمرور يوم على اليوم السابق .. واحتفل غداً بمرور يومين على الأمس .. وأشرب نخب الأمس ذكرى اليوم القادم .. هكذا أواصل حياتي.
والقهوة لمن أدمنها مثلي هي مفتاح النهار!
صغير هو القلب قلبي ، كبير هو الحب حبي ، يسافر في الريح ، يهبط ، يفرط رمانة ، ثم يسقط في تيه عينين لوزيتين ، ويصعد في الفجر غمازتين ، وينسى طريق الرجوع إلى بيته واسمه ، صغير هو القلب قلبي ، كبير هو الحب.
رغم كل شيء نقوله أو نكتبه ، يبقى في القلب أشياء أكبر من أن تقال.
يقول لها : أي زهر تحبينه ؟ فتقول : أحب القرنفل الأسود , يقول : إلى أين تمضين بي والقرنفل أسود ؟ , تقول : إلى بؤرة الضوء في داخلي , وتقول : وأبعد .. وأبعد .. وأبعد.
الحياة تعلمك الحب ، التجارب تعلمك من تحب ، المواقف تعلمك من يحبك.
تحدّث إليها كما يتحدث نايٌ إلى وترٍ خائفٍ في الكمان.
في اللامبالاة فلسفة ,إنها صفة من صفاة الأمل.
لو كنت صياداً لآخيت الغزالة ” لا تخافي البندقة يا شقيقتي الشقيّة” واستمعنا، آمنين، إلى عواء الذئب في حقل بعيد.
في الرحيل الكبير أحبك أكثر عما قليل ؛ تقفلين المدينة ، لا قلب لي في يديك ولا درب يحملني , في الرحيل الكبير أحبك اكثر.
لأجمل ضفة أمشي فإما يهتري نعلي , أضع رمشي ! نعم .. رمشي! ولا أهفو إلى نوم , وأرتجف لأن سرير من ناموا بمنتصف الطريق كخشبة النعش.
في قانون الحب , الصباح الذي لا تسمع فيه صباح الخير ممن تحب يبقى ليلاً حتى إشعار آخر.
ما هو الوطن ؟ ليس سؤالا تجيب عليه وتمضي .. إنه حياتك وقضيتك معاً.
لم أجد سبباً لأسأل من هو الشخص الغريب وأين عاش وكيف مات ؟ .. فإن أسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة.
هل نستطيع بناء معبدنا على متر من الدنيا لنعبد خالق الحشرات والأسماء والأعداء والسر المخبأ في ذبابه ؟.
وماذا لو كنت وحدي ؟ العزلة هي اختيار المترف بالممكنات .. هي اختيار الحر!
في حضرة الموت لا نتشبَّث إلا بصحة أسمائنا.
العزلة مصفاةٌ لا مرآة
إن رجعت إلي البيت، حيا، كما ترجع القافية بل خللٍ، قل لنفسك: شكرا!
الليلُ تاريخ الحنين، وأنت ليلي
سأحلم ، لا لأصلح أي معنى خارجي . بل كي أرمم داخلي المهجور .
.. عيناك نافذتان على ُحلم لا يجيءُ و في كل ُحلم أرمّم ُحلماً و أحلُم ..!!
:لي حكمة المحكوم بالإعدام لا أشياءَ أملكُها فتملكنى
احذر خيانة الفرحفخبانته قاسية
اذا قضيتم على انفسكم قضيتم على الظلم* *ماالعمل * نقتل الذاكرة..
إذا لم تخطيء في كتابة كلمة نهر، فسيجري النهر في دفترك…
اسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة
أشهد أنني حيّ وحرّ حين أنسى
أطيلي وقت زيبنتك الجميل، تشمّسي في شمس نهديك الحريريين، وانتظري البشارة
أعترف بأني تعبت من طول الحلم الذي يعيدني إلى أوله وإلى آخري دون أن نلتقي في أي صباح .
أعدّي لي الأرض كي أستريح فإني أحبّك حتى التعب صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساء ذهب
افرح، بأقصى ما استطعتَ من الهدوء، لأنَّ موتاً طائشاً ضلَّ الطريق إليك من فرط الزحام…. وأجّلك
ألا تعلمين بأنى أسير اثنيين؟جناحاى:أنتِ و حريتىأحبكما هكذا توأمين
الأرض منفى… و التاريخ مأساه..!!؟
الاّن ، أنت أثنان .. ثلاثة .. عشرون ألف ، كيف تعرف فى زحامك من تكون ؟
الآنأنت اثنانأنت ثلاثةعشرونألف!؟ كيف تعرف في زحامك من تكون؟
الحُبّ مثل الموتوعدٌ لا يُرَدّ ولا يزول
الحنين مسامرة الغائب للغائبو التفات البعيد إلى البعيد .
العزلة مصفاةٌ لا مرآة
القمحُ مُرُّ في حقول الآخرينْ والماءُ مالحْ والغيم فولاذٌ.وهذا النجمُ جارحْ
اُلموت لا يعني لنا شيئاً. نكونُ فلا يكون اُلموت لا يعني لنا شيئاً. يكونُ فلا نكونُ
الموت لا يوجع .. الموتى الموت يوجع .. الأحياء…!
أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا . أنا مثلهم لا شيء يعجبني ’ ولكني تعبتُ من السِّفَرْ …
أموت اشتياقا أموت احتراقا وشنقا أموت وذبحا أموت :و لكنني لا أقول مضى حبنا، و انقضى حبنا لا يموت
إن أردت الوصول إلى نفسك الجامحة، فلا تسلك الطرق الواضحة
إن الحياة بديهية… فلماذا نفسرها بالأساطير ؟ إن الحياة حقيقية و الصفات هى الزائفة .
إن شئتُ أن أنسى .. تذكّرت !
إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى!
إن نظرت وراءك لن تبصري غير منفى وراءك
أنا أيضاً أطير .. فكل حيّ طائرٌ .. وأنا أنا .. لا شيء آخر ..
أنا والحَبيبةُ نَشربُ ماءَ المسّرةِ من غيمةٍ واحدة .. ونهبطُ في جرّةٍ واحدة !
أني اجدد يوما مضى لأحبك يوما و أمضي
أين سيحلم لو جاءه الحُلم والأرضُ جُرح و معبد؟
ايها الحاضر تحملنا قليلًا، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل
أيها الحاضر تحملنا قليلا، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل.
تعلمتُ الحياة بما استطعت من الشقاء، وعلمتنى كيف انساها لأحياها
حُرّيتي تجلس الآن قربيوعلى ركبتيَّ كقطٍ أليف . تُحدِّق بي وبما قد تركتِ من الأمس لي
حريتي فوضاي . إنّي أعترف وسأعترف بجميع أخطائي ، وما أترف الفؤاد من الأماني
حين تسير و لا تجد الحلم يمشي أمامك كالظل……..يصفر قلبك
دربي إلى الله يبدأ من نَجْمَةٍ في الجنوب
دعيني ، اتركيني ، كما يترك البحر اصدافه على شاطئ العزلة الأزلي!
ذاكرتي رمانةهل أفرطها عليك حبة حبةو أنثرها عليك لؤلؤا أحمر يليق بوداع لا يطلب مني شيئا غير النسيان
ذهب الذين تحبهم ذهبوا ،، فإما ان تكون أو لا تكون ..
سأصرخ في عزلتي، لا لكي أوقظ النائمين. ولكن لتوقظني صرختي من خيال السجين!.
سأصنع أحلامي من كفاف يومي لأتجنَّب الخيبة
سمائي فكرةٌ والأرض منفا ي المَفضل . وكلُّ ما في الأمر أَني لا أصدق غير حدسي
سنصيرُ شعبًا، إن أردنا، حين نعلم أننا لسنا ملائكةً، وأن الشر ليس من اختصاص الآخرينْ
ظلّ الغريب على الغريب عباءة
عشت قرب حياتى كما هى..لاشىء يثبت إنى حى..و لا شىء يثبت إنى ميت!!
علموك أن تحذر الفرح؛ لأن خيانته قاسية… من أين يأتيك فجأة!!
على قدر حلمك تتسع الأرض
عيناك نافذتان على حلم لا يجيء. و في كل حلم أرمّم حلما و أحلم.
فالحلم أصدق من الواقع قد يغير من شكل البنايات لكنه لا يغير أحلامنا
فإن أسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة
فلننه طقس جنازتنا كي نشارك جيرانا في الغناء الحياة بديهية .. وحقيقية كالهباء !!
في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ
في بيت أُمي صُورَتي ترنو إليّ ولا تكفُّ عن السؤال: أَأَنتيا ضَيْفيأَنا؟
فى داخلى شرفة لا يمر بها احد للتحية فى خارجى عالم لا يرد التحية
قال المغنّي للضفاف : الفرق بين الضفتين قصيدتي
كأن الذي كان كان.و لكنه لم يكن سوي صورة الشيء في غيرهعكسه
كان لا يتعبني في الليل الا صمتها
كبرنا. كم كبرنا، والطريق إلي السماء طويلةٌ
كلما جاء الأمس، قلت له: ليس موعدنا اليوم، فلنبتعد وتعال غدا.
كلما حاولت الخروج منك، ادخلتني إليك و أسكنتني فيك
كم يكون الليل كئيب حين تفتقد فيه شيئا تعودت عليه
لا أحن إلى أي شيء فلا أمس يمضي ولا الغد يأتي ولا حاضري يتقدم أو يتراجع لا شيء يحدث لي !
لا أستطيعُ الذهابَ إليكِ، ولا أستطيعُ الرجوع إلي ، تمرَدَ قلبي عليّ
لا أنام لأحلمقالت لهُ بل أنَام لأنساك ..
لا تعرف البذرةُ الموتَ مهما ابتعدنت
لا حديقة لي داخلي وكلك أنت،، وما فاض منك،،أنا الحرة الطيبة
لا شيء يحدث لي .. يا ليتني حجرٌ كي أحنّ إلى أيّ شيء .!
لا ضحيَّةَ تسأل جلاّدَها: هل أنا أنتَ؟ لو كان سيفيَ أكبرَ من وردتي…
لا قلب للحب
لا لأرثيه جئت ، بل لزيارة نفسي.
لا نلتقي إلاّ وداعًا عند مفترق الحديث.
لاسمك في فمي المغموس بالعطش المعفر بالغبار .. طعم النبيذ اذا تعتق في الجرار
لك خلوة في وحشة الخروبيا جرس الغروب الداكن الأصوات ! ماذا يطلبون الآن منك ؟
للخوف أسماء عديدةْ من بينها ألا نخاف وأن نرى الصياد في ريش الطريدة!
للقاتل أن يُقتل، للمقاتل أن يقاتل، و للعصفور أن يغني
لم يبق في اللغة الحديثة هامش للاحتفال بما نحب، فكل ما سيكون… كان
لماذا تركتَ الحصان وحيداً؟ لكي يُؤْنسَ البيتَ، يا ولدي، فالبيوتُ تموتُ إذ غاب سُكَّانُها…
لولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا
لي أمل يأتي ويذهب.. لكن لن أودعه.
ليس وطني دائماً على حق. ولكنني لا استطيع ان امارس حقاً حقيقياً الا في وطني .
ماذا جنينا نحن يا أماه ؟ حتى نموت مرتين فمرة نموت في الحياة ! و مرة نموت عند الموت
مضت الغيومُ وشرِّدتي ورمت معاطفها الجبال وخبَّأتني
مَنْ يكتُبْ حكايته يَرِثْ أَرضَ الكلام، ويمْلُكِ المعنى تماما
نسبنا الى كتب قرأناها عجزنا عن الوصول الى ذروة تطل على عدم ضرورى لاختبار الوجود
نفعل ما يفعل السجناءو ما يفعل العاطلون عن العمل : نربي الامل
هذا هو النسيان: أن تتذكر الماضي ولا تتذكر الغد في الحكاية…ء
هناك آخرون يعيشون في غياب آخرين !…. لماذا تركت الحصان وحيدا ؟….. لولا الغياب، غيابهم، لما حضرت
و ان الطريق المعاكس اقرب منى الى و اقرب منك اليك…
و بى أملٌ يأتى ويذهب ، لكن لن أُوَدعه
و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا انكم لن تعرفوا كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء
و خذي القصيدة ان اردت فليس لي فيها سواك خذي انا ك سأكمل المنفي بما تركت يداك من الرسائل لليمام
و كلما فتشت عن نفسى وجدت الآخرين وكلما فتشت عنهم لم أجد فيهم سوى نفسى الغريبة
و كن من أنتَ حيث تكون و احمل عبءَ قلبِكَ وحدهُ
و مصادفةعاش بعض الرواة وقالوا لو انتصر الآخرون على الآخرين لكان لتاريخنا البشري عناوينُ أخرى
و نحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا
و هل صورة الشيء أقوى من الشيء ؟؟
وإذا أردْتَ القَوْلَ فافعلْ ، يَتَّحِدْ ضدَّاكَ في المعنى … وباطِنُكَ الشفيفُ هُوَ القصيدُ
وبكيتَ كما لم تفعل من قبل. بكيتَ من كل الحواس. بكيتَ كأنك لا تبكي، بل تذوب دفعة واحدة وتمطر
وجدت نفسىفى نفسى و خارجهاو أنتِ بينهماالمراّة بينهما
وسألني هل أنا + أنا اثنين قلت: أنت و أنت أقل من واحد
وطني! حبنا هلاك. و الأغاني مجرحة. كلما جاءني نداك. هجر القلب مطرحه
وعلى انقاض انسانيتي تعبر الشمس واقدام العواصف
وعليك الوصول إلى خبز روحي لتعرف نفسك
وكل ما في الأمر أني: لا أصدق غير حدسي
ومشى الخوفُ بي ومشيت بهِ حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ من الغدلا وقت للغد
ووحـــدي …. كنت وحدي عندما قاومت وحــدي … وحدة الروح الأخيــرة …
يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ في حروبك
شعرك سقفي ، وكفاك صوتان أقبّل صوتا وأسمع صوتا ، وحبك سيفي ، وعيناك نهران ، والآن أشهد أن حضورك موت ، وأن غيابك موتان ، والآن أمشي على خنجر وأغني ، فقد عرف الموت أني أحبك، أني أجدد يوما مضى لأحبك يوما وأمضي.
تضيق بنا الأرض , تحشرنا في الممر الأخير فنخلع أعضاءنا كي نمر .. إلى أين نذهب بعد الحدود الأخيرة ؟ أين تطير العصافير بعد السماء الأخيرة ؟ أين تنام النباتات بعد الهواء الأخير ؟
وقولي لهم : هذا حبيبي وهذا هو المحرم المباح.
يا سيّدتي ! هل نستطيع الآن أن نرمي بجسمينا إلى القطّة يا سيّدتي ! نحن صديقان.
وتسألني كيف أنت ؟ فأجيبك : “مريض بك” !
طريقٌ يدلّ على الشيء أو عكسه , لفرط التشابه بين الكناية والاستعارة.
كن صبوراً .. إلى متى ؟ إلى الأبد.
الكمنجات تبكي على زمنٍ ضائعٍ لا يعود , الكمنجات تبكي على وطنٍ ضائعٍ قد يعود.
سأرتدي نظارة جدتي لكي أرى الدنيا كما كانت في عهدها.
الأحبة هاجروا، أخذوا المكان و هاجروا، أخذوا الزمان وهاجروا، أخذوا روائحهم عن الفخار، والكلأ الشحيح, وهاجروا، أخذوا الكلام، وهاجر القلب القتيل معهم.
هذا هو الحب .. أني أحبك حين أموت وحين أحبك أشعر أني أموت.
في حضّرة الغياب , سيدري العابرون إلى قلوبنا كيف هو الجفاء , وكيف سيفقد اللقاء رونقُه بعد كل هذا الانتظار.
والقلب مهجور كبئر جفّ فيها الماء.
اصعب المعارك التي ستخوضها في حياتك .. تلك هي التي تدور بين عقلك الذي يعرف الحقيقة وقلبك الذي يرفض ان يتقبلها.
لو كان لي قلبان لم أندم على حب، فإن اخطأت قلت : اسأت يا قلبي الجريح الاختيار وقادني القلب الصحيح إلى الينابع.
أنا الغريب منذ ولدت في هذا الزحام.
قليل من المطلق الازرق اللانهائي يكفي لتخفيف وطأة هذا الزمان وتنظيف حماة هذا المكان.
إن لم نكن قادرين على العودة إلى ما كنا ، فلنذهب معاً إلى ما نُريد أن نكون.
الوحدة مؤلمة ، لكنها أجمل بكثير من الذين يذكرونك فقط وقت فراغهم.
أكبر تنازل تقدمه في حياتك هو أن تتأقلم.
كنت سأَشتري لك البنفسج هذا الصّباح ، لكنّ الرّفاق كانوا جياع فاشتريتُ لهم خبزا وكتبت لك قصِيدة حب.
وفي الليل يضيق الفارق ويتسع التأويل.
هو الحب , هو الفوضوي , الأناني , والسيد الواحد المتعدد .. نؤمن حينا ونكفر حينا , ولكنه لا يبالي بنا حين يصطادنا واحدا واحدة .. ثم يصرعنا بيد باردة , “إنه قاتل وبريء”.
نحبُّ الحياةَ غداً، عندما يَصِلُ الغَدُ سوف نحبُّ الحياة كما هي عاديّةً ماكرةْ، رماديّة أَو مُلوَّنةً.
رزقت مع الخبز حبك.
أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي وتكبر فيّ الطفولة يوما على صدر يوم وأعشق عمري لأني إذا مت، أخجل من دمع أمي!
سجل .. أنا عربي أنا إسم بلا لقب يعيش بفورة الغضب .. جذوري قبل ميلاد الزمان رست وقبل تفتح الحقب .. سجل أنا عربي !.
هو الغائب الذي لا يحضر وأنا المشتاق الذي لا ينسى!
كيف تضحك وأنت على حافة الموت؟ فقال: لأني أحب الحياة أريد أن أودعها ضاحكا.
ليس للغريب إلا اختراع ألفة ما, في مكان ما.
لَم يعد في قلْبي مكانٌ لرصَاصةٍ جَـديدة.
حين تكون القصيدة واضحة في ذهن الشاعر قبل كتابتها، من السطر الأول حتى السطر الأخير، يصبح الشاعر ساعي بريد والخيال درّاجة.
إني ولدتُ لكي أحبك.
سيجيء يَوْمٌ آخرٌ , يومٌ نسائيٌّ شفيفُ الاستعارةِ , كاملُ التكوين , ماسيٌّ زفافي الزيارةِ مُشْمِسٌ’ سَلسٌ ’ خَفيفُ الظلِّ .. لا أحدٌ يُحِسُّ برغبةٍ في الانتحار أَو الرحيل .. فكُلّ شيء, خارج الماضي, طبيعيٌّ حقيقيٌّ.
لن تخيّبَ ظنّي إذا ما ابتعدتَ عن الآخرين وعنّي فما ليس يشبهني أجملُ.
أنا حيٌ ما دمتُ أحلم؛ لأن الموتى لا يحلمون ..
الحنين وجع لا يحنّ إلى وجع، وجع البحث عن فرح سابق لكنه وجع صحي لأنه يذكرنا بأننا مرضى بالأمل وعاطفيون.
كان شيئا يشبهُ الحبّ ، هواء يتكسَّرْ بين وجهين غريبين ، وموجا يتحجَّرْ بين صدرين قريبين ، ولا أذكرها .. وتغني وحدها لمساء آخر هذا المساء ، وأنادي وردها ، تذهب الأرض هباء حين تبكي وحدها.
أغنّيك ، أو لا أغنّيك .. أسكت , أصرخ , لا موعد للصراخ ولا موعد للسكوت.. وأنت الصراخ الوحيد وأنت السكوت الوحيد.
خيالي لم يعد يكفي لأُكمل رحلتي.
أنا من أولئك .. ممن يموتون حين يحبون.
شَيءٌ مَا يَنقُصني , رُبما أمل , رُبما نسيان , رُبما صديق , رُبما أنَا.
لا عُمْرَ يكفي كي أَشُدَّ نهايتي، لبدايتي.
في انتظارك تمشي العقارب في ساعة اليد نحو اليسار .. إلى زمن لا مكان له .. في انتظارك لم أنتظرك .. انتظرت الأزل.
احذر قلبك ، لا تدلله أكثر مما ينبغي ، ولا تهمله أكثر مما يستحق.
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي زهرة صفراء تنبت في الوحول ! هذا أوان الخوف ، لا أحد سيفهم ما أقول.
للحنين أعراض جانبية من بينها : إدمان الخيال , النظر إلى الوراء , والإفراط في تحويل الحاضر إلى ماض.
سأمدح هذا الصباح الجديد .. سأنسى الليالي كل الليالي وأمشي إلى وردة الجار أخطف منها طريقتها في الفرح.
هنالك فرق كبير بين من يمسح دموعك وبين من يبعدك عن البكاء.
يقول على حافة الموت : لم يبق بي موطئ للخسارة , حرٌ أنا قرب حريتي وغدي في يدي.
الرمادِ .. أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفتُ عن جَسَدي وعن نفسي لأُكمِلَ رحلتي الأولى إلى المعنى ، فأَحرَقَني وغاب .. أَنا الغيابُ .. أَنا السماويُّ الطريدُ.
أَمشي خفيفا لئلاّ أكسر هشاشتي ، وأَمشي ثقيلاً لئلاّ أطير.
لأني أحبكِ، خاصرتي نازفه وأركض من وجعي في ليالٍ يوسِّعها الخوف مما أخاف، تعالي كثيراً، وغيبي قليلاً ، تعالي قليلاً، وغيبي كثيراً ، تعالي تعالي ولا تقفي، آه من خطوةٍ واقفه.
أنا من تقول له الحروف الغامضات : أكتب تكن واقرأ تجد .. وإذا أردت القول فافعل .. يتّحد ضدّاك في المعنى وباطنك الشفيف هو القصيد.
نعسنا .. أيقظتنا الطائرات وصوت أمريكا.
ومن العار ان نموت حبا في زمن الحرب .. هل احبك ؟ لا احبك اذا كان حبك سيستغرق وقتا اطول من اطلاقة رصاصة على نخاع شوكي , واحبك اذا كان حبك امتثالا لصاعقة برق تضربني الساعه.
مَن أَنتَ ، يا أَنا ؟ في الطريق اثنانِ نَحنُ ، وفي القيامة واحدٌ .. خُذني إلى ضوء التلاشي كي أَرى صَيرُورتي في صُورَتي الأُخرى .. فَمَن سأكون بعدَكَ ، يا أَنا ؟
ولو أستطعت الحديث إلى الرب قلت : إلهي إلهي ! لماذا تخليت عني ؟ ولست سوى ظل ظلك في الأرض ، كيف تخليت عني ، وأوقعتني في فخاخ السؤال ؟
صوتك الليلة، سكين وجرح و ضماد ونعاس جاء من صمت الضحايا أين أهلي؟ خرجوا من خيمة المنفى، وعادوا مرة أخرى سبايا.
قولي : صباح الخير .. قولي أي شيء لي لتمنحني الحياة دلالها.
مهما اختلفنا سندرك ان السعادة ممكنة مثل هزة أرض.
خضراء أكتبها على نثر السنابل في كتاب الحقل ، قوّسها امتلاءٌ شاحبٌ فيها وفي ، وكلما صادقت أو آخيت سنبلةً تعلّمت البقاء من الفناء وضده ، أنا حبة القمح التي ماتت لكي تخضرّ ثانية وفي موتي حياةٌ ما.
فالذاكرة هي ايضا في حاجة الى من يرتب فوضاها.
إن الموت يعشق فجأة مثلي , وإن الموت مثلي لا يحب الانتظار.
الحقيقة بيضاء فاكتب عليها بحبر الغراب , والحقيقة سوداء فاكتب عليها بضوء السراب.
آه ، لا تتركي كفي بلا شمسٍ لأن الشجر يعرفني ، تعرفني كل أغاني المطر ، لا تتركيني شاحباً كالقمر.
إن شئت أن أنسى تذكرت , امتلأت بحاضري , وأخترت يوم ولادتي لأرتب النسيان.
وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ من فَرَحٍ مَرَّتَينْ.
سألته: لماذا لا أتذكر ، هل تظن أني مريض ؟ قال: يحدث ذلك مع مرضى من نوع آخر ، مرض الحنين الى النسيان.
على الجسر، في بلد آخر، قال لي : يُعْرَف الغرباء من النَّظَر المتقطّع في الماء أو يُعْرَفون من الانطواء وتأتأة المشي , فابن البلاد يسير إلى هدف واضحِ مستقيمَ الخطى , والغريب يدور على نفسه حائرا.
الحروف قلقة, جائعة إلى صورة، والصورة عطشى إلى معنى!
تسرّبَ المطرُ الخفيفُ إلى جفاف القلب فانفتحَ الخيالُ على مصادره وصار هو المكان , هو الحقيقيّ الوحيد.
لأني أحب الحياة .. أريد أن أودعها ضاحكاً.
سأبقى أحبك راحلاً إليك .. إن كان في الماء فلا أخشى الغريق وإن كان في اليابسة فلا أهاب سيوف الطريق.
كم كذبنا حين قلنا نحن استثناء ! أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك , أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا تلك هي دونية المتعالي وغطرسة الوضيع.
لا تتركيني تماماً ولا تأخذيني تماماً , ضعي في المكان الصحيح الزمان الصحيح , فأنت السبيل وأنت الدليل.
الحب الأول لا يموت , بل يأتي الحب الحقيقي ليدفنه حياً.
في البيت أجلس لا سعيداً لا حزيناً بين بين .. ولا أبالي إن علمتُ بأنني حقاً أنا أو لا أحد.
وربما ماتت .. فإن الموت يعشق فجأة مثلي وأن الموت مثلي لا يحب الإنتظار.
لا سر في جسدي أمام الليل إلا ما إنتظرت وما خسرت.
لم نعد نعلم من الذي هاجر نحن أم الوطن ؟
أخاف العيون التي تستطيع اختراق ضفافي .. فقد تبصر القلب حافي .. أخاف اعترافي.
و جزر الهوى، فيك، مدّ .. فكيف، إذن، لا أحبك أكثر.
حلِمتُ بأن لي حلماً، سيحملنى وأحملُهُ إلى أن أكتب السطر الأخير على رخام القبرِ: ((نِمتُ .. لكي أطير))؟
وشفّاف حضورك , فلا أدري إن كانت روحك تسكن جسدك , أم أن جسدك يلبس روحك ويشعّ لؤلؤة في عتمتي , يختلط عليّ الشكل والجوهر, فأرى الشكل جوهراً والجوهر شكل الكمال.
وأبي قال مرة: الذي ماله وطن ماله في الثرى ضريح ونهاني عن السفر.
أما أنا وقد امتلأت بكل أسباب الرحيل .. فلست لي , أنا لست لي.
نحن الضحية التي جربت فيها كل أنواع القتل .. حتى أحدث الأسلحة ! لكننا الأعجوبة التي لا تموت ولا تستطيع أن تموت.
أُحب الرحيل إلى أي ريحٍ ولكنني لا أُحب الوصول.
ما زلت حيا وأؤمن بأني سأجد الطريق يوما ما إلى ذاتي إلى حلمي إلى ما أريد, سأصنع الفرص والأحلام والأهداف والأماني!
صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف , معا نصنع الخبر والأغنيات .. لماذا نسائل هذا الطريق, لأي مصير يسير بنا؟!
أنا الأرض! يا أيّها الذاهبون إلى حبة القمح في مهدها احرثوا جسدي! أيّها الذاهبون إلى جبل النار مرّوا على جسدي.
الحنين ندبة في القلب وبصمةُ بلدٍ على جسد.
الحب هو أن أعاتبك وتعاتبني على أصغر الأخطاء , هو أن أسامحك وأن تسامحني على أكبر الأخطاء.
لأن أحداً لا يأتي في موعده ولأن الانتظار يشبه الجلوس على صفيح ساخن .. أعاد عقارب ساعته اليدوية عشرين دقيقة إلى الوراء .. هكذا خفف عن نفسه عذاب الانتظار ونسي الأمر.
الصديق ، مسمى لشخص معك بكل الظروف ، وليس على حسب الظروف.
ليس للكردي إلا الريح تسكنه ويسكنها وتدمنه ويدمنها لينجو من صفات الأرض والأشياء.
الفارق بين النرجس و عبّاد الشمس هو الفرق بين وجهتي نظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول: لا انا إلا أنا. و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول: ما انا إلا ما أعبد. و في الليل، يضيق الفارق، و يتسع التأويل.
عدم مسامحتك ، لا تعني أنك أصبحت بارد القلب ، ولكنك دون أن تشعر صبرت وأعطيت وقدمت أجمل ما لديك من تضحيات حتى اكتفيت.
القليل منكِ , كالكثير من كل شيء!
لم تذهب يوما الى اعراس القريه ولكنها اول من يذهب الى جنازة في القريه والقرى المجاوره , عاجزة عن الفرح , قادرة على البكاء , وبارعة في السخرية.
ماذا لو اختلط القلب والقلب في حادث الحب.
أحبك يا جسداً يخلق الذكريات ويقتلها قبل أن تكتمل .. أحبكِ إذ أطوع روحي على هيئة القدمين ـ على هيئة الجنتين , أحك جروحي بأطراف صمتك والعاصفه .. أموت، ليجلس فوق يديكِ الكلام , يطير الحمام , يحط الحمام.
فرحاً بشيء ما خفيِّ ، كنت أمشي حالماً بقصيدة زرقاء من سطرين ، من سطرين .. ! عن فرح خفيف الوزن ، مرئيّ وسريّ معاً مَن لا يحب الآن ، في هذا الصباح ، فلن يحب.
أنا بإنتظار خطوه منك , لأخطو لك بعدها خمسين خطوة .. مُد يدك أكثر أكاد أمسك بها , قُل شيئًا لعلك تكسر سبعين حاجزًا.
فهل سيفهم أحد ما تعاني وما تكابد , أيّهذا الناجي من العواصف بعاصفة , أيّهذا الطاهر في وحْل المفارقات.
ما أشد براءتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق.
إذا كان ماضيكَ تجربةً فاجعل الغَدَ معنى ورؤيا! لنذهب , لنذهب الى غدنا واثقين بِصدق الخيال , ومُعجزةِ العُشْبِ.
في آخر الأشياء نعلم أننا كنا نحب لكي نحب وننكسر.
القهوة كالحب قليل منه لا يروي وكثير منه لا يشبع!
غطيتُ مرآة الجدار بمعطفٍ كي لا أرى إشعاع صورتها و أندم.
كل الملائكة الذين أحبُهم , أخذوا الربيعَ من المكان وغادروا.
لا أريد الموت ما دامت على الأرض قصائد وعيون لا تنام.
فإذا إشتدَّ سوادُ الحُزن فى إحدى الليالي أتعزَّى بجمالِ الليلِ ، في شَعر حبيبي.
إلى قاتل : لو تأملت وجه الضحية .. وفكرت , كنت تذكرت أمك في غرفة الغاز , كنت تحررت من حكمة البندقية .. وغيرت رأيك : ما هكذا تستعاد الهوية.
شهادة جامعيّة, وأربعة كتب، ومئات المقالات، وما زلت أخطئ في القراءة .. تكتبين لي “صباح الخير” وأقرؤها “أحبك”.
كما أن هناك زهور بلا عطر , هناك جميلات بلا حظ.
أحسنوا لمن تحبون ، فإن الشوق بعد الموت لا يُطاق.
اه يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبةً وأنا لست مسافراً .. إنني العاشق والأرض حبيبة.
ما لم يُغَنَّ الآن في هذا الصباح فلن يُغَنّى .. مَنْ لا يحبُّ الآن,في هذا الصباح،فلن يُحبّ.
خفيفةٌ روحي وجسمي مثقل بالذكريات وبالمكان.
صناع النكبة لم يتمكنوا من كسر إرادة الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية، لا بالتشريد ولا بالمجازر ولا بتحويل الوهم إلى واقع ولا بتزوير التاريخ.
الحلم هو الذي يجد الحالمينوماعلى الحالم إلا أن يتذكر
الزمنُ نهرٌ سلس لمن لا ينتبه إليه، وحشيٌّ شرسٌ لمن يحدق إليه، فتخطفه الهاوية !
انا العاشق السيء الحظلا استطيع الذهاب اليك ولا استطيع الرجوع الي
أنا ضيفٌ على نفسي
تعالو يا رفاق القيد و الاحزان كي نمشي لاجمل ضفة نمشي فلن نقهر و لن نخسر سوى النعش !
حُريتي: أن أكونَ كما لا يريدون لي أن أكون
سألته:لماذا لا أتذكر،هل تظن أنى مريض؟ قال:يحدث ذلك مع مرضى من نوع آخر:مرض الحنين الى النسيان!
ستصنع من مشانقنا و من صلبان حاضرنا و ماضينا سلالم للغد الموعود
سَلامٌ للذين أحبُّهم عبثاً سَلامٌ للذين يضيئهم جرحي سَلامٌ للهواءِ……………وللهواءْ
ضيفاَ على نفسي أحلُ
علّموك أن تحذر الفرحلأن خيانته قاسيةمن أين يأتيك فجأة !
فاخترع املا للكلام ابتكر أو سرابا يطيل الرجاء…
فأشهد أني حيّ وحُرٌ حين أُنسى !
فلتَكُنِ الأَرضُ ما تومئين إليه …. وما تفعلينَهْ جنوبيَّةٌ لا تكفُّ عن الدَوَران على نفسها
فى اخر الأشياءندرك اننا كنا نحبلكى نحب و ننكسر
في داخلي شُرْفَةٌ .. ،لا يَمُرُّ بها أَحَدٌ للتَّحيَّة ..
في مكان الانفجار… أينما وَلَّيْتَ وجهكَ: كلُّ شيء قابلٌ للانفجارِ.
قل ما تشاء . ضع النقاط على الحروف . ضع الحروف مع الحروف لتولد الكلماتغامضة وواضحةويبتدئ الكلام .
كل ما لا تبلغه يداك الصغيرتان مُلكُ يديك الصغيرتين إذا أتقنت التدوين بلا أخطاء
كَلمَاتك .. تُرسِلُني إلَى هُنَاك حَيثُ لا هُنَاك إلّا أنا .. وكَلِمَاتُكَ .. وعَيْنَاكَ ..
كم كنا ملائكة وحمقي حين صدقنا البيارق والخيول، وحين آمّنا بأن جناح نسر سوف يرفعنا إلى الأعلى!
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما و نبقى رفيقين دوما
لا أُريد مكاناً لأُدفن فيه أريد مكاناً لأحيا ’وألعنه لو أردت…
لا أَقسو على نفسيولا أَقسو على أَحدٍ : وأَنجو من سؤالٍ فادحٍ ماذا تريد ماذا تريد؟
لا تأخذوه من الحمام لا ترسلوه إلى الوظيفه لا ترسموا دمه وسام فهو البنفسج في قذيفه
لا حُبّ يشبهُ حباًولا ليل يشبه ليلاً .
لا شئ يُعجبني أريدُ أن….أبكي
لا عُمْرَ يكفي كي أَشُدَّ نهايتيلبدايتي !
لا لست وحدك نصف كأسك فارغ والشمس تملأ نصفه الثاني
لن يمر العائدون حرس الحدود مرابط يحمي الحدود من الحنين .
لو كان لي حاضر آخر لامتلكت مفاتيح أمسي ولو كان أمسي معي لامتلكت غدي كله…
لي حكمة المحكوم بالإعدام: لا أشياء أملكها لتملكني،
من أنا لأقول لكم ما أَقول لكم؟ كان يمكن أَلاَّ أكون أَنا من أَنا كان يمكن أَلاَّ أكون هنا…
هل في وسعي أن أختار أحلامي لئلّا أحلم بما لا يتحقق؟
هل يستحق أنوثتي أحدٌ سواي ؟
هو لا يراني حين أنظر خلسة .. أنا لا أراه حين ينظر خلسة ، هو هادئ و أنا كذلك .
هي وَحْدها، وأَنا أمامَ جَمَالها وحدي. لماذا لا تًوَحِّدُنا الهَشَاشَةُ؟
و أني وسيم.. لأني لديك
والآن وإذ تصحو تذكر: هل أسأت إلى منامك؟ إن أسأت إذاً تذكر رقصة البجعة الأخيرة
وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ [لا تَنْسَ مَنْ يطلبون السلامْ]
وبكلمة لا معنى لها يُنصِّبكَ التأويل ملكاً على عرش الهباء
ولَكِنَّني لا أَرى القَبْر بَعد . أَلا قبرَ لي بعدَ هذا التَّعب ؟!
وهل أُشبه امرأةً الأمس، تلك الصغيرةَ ذات الضفيرةِ، والأغنيات القصيرةِ ؟
يا بلادي ما تمنيت عصور الجاهلية فغدي اجمل من يومي و من امسي
يااسمي : سوف تكبَرُ حين أَكبَرُ سوف تحمِلُني وأَحملُكَ الغريبُ أَخُ الغريب
يُحاصرني في المنامِ كلاميكلامي الذي لم أقُله و يكتبني ثُم يتركني باحِثاً عن بقايا مَنامي
يحاصرني واقع لا أجيد قراءته
يُعَلِّمُني الحُبّ أَنْ لا أُحِب ، ويَتْرُكني في مَهَبِّ الوَرق
يمشي على الغيم في أحلامه، ويرى ما لا يرى. ويظن الغيم يابسة… عالٍ هو الجبل