أقوال المشاهير
أقوال غادة السمان : 488 اقتباس من كلام غادة السمان
أقوال من كلام غادة السمان قمنا بجمعها بكل عناية و نرجو أن تنال اعجابكم . تحتوي الصفحة على 488 قول و اقتباس من كلمات غادة السمان.
488 قول من كلام غادة السمان
والعيد مستمر، العيد يبقى، والأطفال فقط يتبدلون!
أن أحبك ، يعني أن أتصالح و القمر ، و الأشجار ، و الفرح ، و العصافير ، و العيد في وطني .. أن أحبك يعني أنني أعلنت هدنة مع الحزن ، و أعدت علاقاتي الدبلوماسية ، و رقصة الليل في دمي.
الفن وحده ينقذنا من الجنون
كيف تستطيع أسلاك الهاتف الرقيقة أن تحمل كل قوافل الحب ومواكبه وأعياده الساعية بيني وبينك مع كل همسة شوق ؟!
حين تذوق الفراشة طعم التحليق بحرية، حين تعرف نشوة تحريك أجنحتها في الفضاء لا يعود بوسع أحد إعادتها إلى شرنقتها ولا إقناعها بأن حالها كدودة أفضل.
إن الذاكرة والألم توأمان، لا تستطيع قتل الألم دون سحق الذاكرة.
الكراهية اعتراف بوجود الشيء المكروه
حينما استحضرك و أكتب عنك يتحول القلم في يدي إلى وردة حمراء
لقد نسوا حين حبسوني في قمقم التقاليد أنهم يجردونني من مقاومتي
ولم يعد قلبي يعرف درب العودة ، كنَورس اهترأت بوصلته .. ولم تعد قدماي بقادرتين على المشي إليك..
الحرية. . . . الحرية. . . . الحرية.
ولكن الحرية وحدها ترفض تعليبها وصرّها بالشرائط الحريرية
الملونة وإهداءها.
الحرية لا تُعطى ، وعليها أن تنبت على رمال شواطئك
وجبالك ووديانك. . . . فهل سترعاها؟
وما الذي ستهديه لعشاقك مثلي؟
رصاصة؟
يحررني حبك من التفاصيل البلهاء لأعود كما أنا , جنية الفجر التي سئمت المشي واشتاقت إلى الطيران.. حبك ينبت لي عشرات الأجنحة الشفّافة وأطير كفراشة خرافية , خرجت للتو من زمن الشرنقة.
ليس في التاريخ جسد حي إحتمل فظاعات الإنسان كالورق.
اني أعلنت عليك الحب , اني اعلنت عليك السلام , اني اعلنت عليك الغفران .. رغم كل ما كان وما قد يكون خذ من قلبي ما شئت , فسيبقى لي منه ما يكفيني.
قد علمني المدعو غربة أكثر من أي استاذ آخر كيف اكتب اسم الوطن بالنجوم على سبورة الليل
لأني أحبك , عاد الجنون يسكنني والفرح يشتعل في قارات روحي المنطفئة , لأني أحبك , عادة الألوان إلى الدنيا بعد أن كانت سوداء ورمادية.
لعلنا خلقنا لنظل هكذا .. خطين متوازيين يعجزان عن الفراق وعن التواصل ولن يلتقيا الا اذا انكسر احدهما.
العطر كالموسيقى ينقلنا إلى أزمنة أخرى، العطر بطاقة سفر إلى الذكرى، أو رحيل القلب إلى الحلم .. للعطر صوت يهمس: أذكريني.
لي طموح نسر ومثابرة نملة.
في المسافة بين غيابك وحضورك انكسر شيء ما، لن يعود كما كان أبدً
الأشياء التي تَبعث على الضحك ، ليست مُسلية دائماً .. أحياناً تتنكر خيباتُنا في هيئة نُكتة
! اللغة أداة سوء تفاهم ، وحده الصمت لغة العشاق
!اصدق الأكاذيب عبارة: سأحبك إلى الأبد
أجل أحببتك ! أحببتك بوحدتي الدفينة تحت ستار مرحي ،وضياعي المقنع بعبثي، و صداقاتي الكثيرة
احب صمتك لانه اللغات كلها في آن واحد
أحببت فيه رجلاً لا أعرفه
أحببتك رجلا لكل النساء للدورة الدموية لأجيال من العشاق وسعدت بك فاشتعلت حبا
أحبك بميتاتي كلها و بحيواتي كلها وبأحزاني كلها و بأسراري كلها ..
أحياناً أتمنى أن أصب بنزفي في أحد شرايينك
اختبات يدي داخل قبضة يدك و احتوتني كاحتواء الجفن للعين في العاصفة
أرفض عالمى القديم وأكره عالمى الجديد فأين المفر لو لم تكن عيناك قدرى؟؟ مما راق لى
ارى عينيك شفتيك ذراعيك جسدك و لكن أين انت؟ آه كم افتقدك أين أنت؟
أشتهي أن يكون وجهك أول وجه يطالعني مع زفرات أنفاس العام الجديد
أشهد أنني أحببتك مرة …. و ما زلت ..
أشهد بكل ما أحببته أو كرهته بكل ما طعنني و طعنته أشهد أنني أحبك
اعتذر اليك عن ضعفي الذي ساقني اليه فرط حبي .. ثقي ان ولعي بك كان يمنعني عن الرحيل
أعتذر إليك عن ضعفي الذي ساقني إليه فرط حبي .. ثقي أن ولعي بك كان يمنعني عن الرحيل.
أعترف بصدق حزين : لقد أحببتك حقا ذات يوم ولولا عكاز الأبجدية لانكسرت أمامك !
أعلم أنك تحتاجني، لكنك لا تـطلـبني .. وأعلم أنك ستقرأ هذا ، وستظل كما أنـت .. صمـتـك يـقـتـلني !
أفتش عن ذلك البنك الذي يقرضني عمراً جديداً لأعيشه معك ثم أعلن بعد ذلك إفلاسي !
اقترب شرط ان تظل حيث أنت لا نقترب أكثر كي لا تصير بعيدا
اكتشفتُ أن حقوقي لا تتعدى حق الأكل والشرب والإنجاب والموت
أكرر: غريبةً كنت معك و غريبة بدونك و غريبة بك إلى الأبد
أكره أخلآق المنشآر الذي لايحقق ذاته إلا بقص الأخر
الأمومة هي الحب من أول ركلة ( في البطن من الداخل ! )
الحقيقة حبيبة مناكدة ، لا تعرف المجاملة
الحياة جميلة، وأجمل ما فيها أننا لا نموت إلا لنحيا من جديد.
الخوف والخلود لا يتفقان
الديمقراطية؟ نعم .. بالتأكيد ولكن، ماذا تفعل بمجنونة مثلي تُصوّت بإستمرار لديكتاتورية حبك؟
الذاكرة بالذاكرةوالنسيان بالنسيان والبادئ أظلم .
الذين لا يفكرون بالخيانة، لا يشكون بخيانة الحبيب
الرصاصة التي تطلق لا تسترد
الصدق الذي يفجر اللغة هو نفسه الذي يشلها أحيانا…
الكحل ليس مرادفًا للتفاهة، التفاهة ان لا يكون فى عيني المرأة الا الكحل.
اللغة أداة سوء تفاهم وحده الصمت لغة العشّاق.
الليلة .. أنا وحيدة، ولا أرى سواي. وحينما لا أرى سواي، أراك أنت، وحدك، وبوضوح.
المأساة الحقيقية أن تستحيل الأشياء إلى ملل.
المدينة بعد الزلزال حزينة ومهدمة تتكئ اطلالها على اطلالها
المستحيل حرفتي
أم أننا لا نرى الغلط إلا حينما تمارسه امرأة؟
إن العاصفة هي صوت قلب لم يثأر له ! إن العاصفة هي صوت بكاء قلب، بدأ ينسى،ينسى،ينسى
ان مدن الأعماق سعيدة لأن أسماكها خالدة لا يمكن أن تمرض أو تموت بلا سبب مثلنا
أن نفترقهذا كل ما تبقى لنافراقنا هو التوأم الملتصق بصدقنالا يمكن لأحدهما ان يحيا بدون الآخر !!
أنا الحمقاء الأزلية ، مرة أخرى جئتُ بالدبّ إلى كرمي ، و يدهشني أنه يدوس عناقيدي
أنا لا أقيم حقاً إلا في عينيك!
إننا دائماً عميان حين يتعلق الأمر بما هو في متناول يدنا ونفتش عنه دائماً في البعيد ونخسر مرتين
اننى ازداد يوما بعد يوم إيمانا بأن مساوئ اطلاق حرية الفكر أقل من مساوئ كبحها
إنها الثورة.. ومأساتها التعقيد
إني صدفة محكمة الإغلاق، وغير مستعصية على الانفتاح حين تشاء.
آهخذ قلبي وأقضمه كتفاحة ولكن لا تسجنني داخل دائرة مقفلة
اهذا أنت حقا؟ أتأملك و أبحث عنك فيك فلا أجدك!
أودعك وأعود الى حروفي ألفها جبيره حول اعضاء ايامي التي كسرتها الخيبة وحدها عكازي في مسيرة النسيان
أين كنت ذلك المساء حين شاهدت آخر عود ثقاب في العالم ينطفيء وكنت وحدي؟
ايها البعيد كذكرى طفولة ايها القريب كأنفاسي و افكارى احبك و اصرخ بملء صمتى : احبك !
أيها الشقى…لو لم تحبنى لأستطعت ان امسح صورتك فى عينى …كما أمسح البخار عن زجاج نافذه الذكرى
تعلّمت لأجـلـك لغـة الصمت ، كي لا أعاتبـك ، وأقول بـِمرارة : .. أنـك .. خـذلتني ..!
تعلمت لأجلك لُغة الصمت ، كي لا اُعآتبك وأقول بـِ مراراه أنك [ خذلتني ] ..!
جحيمي الأبدي هو انني عرفت نفسي، و عرفتك
حبك سعادة مقطرة أفراحك مباركة في قلبي الذي يجهل رعونة الغيرة وحده الموت يثير غيرتي اذا انفرد بك !
حبك لي حب افتراضي ، وفاؤك لي وفاء افتراضي ، وحده موتي الافتراضي حقيقي كالتنفس
حبي ليس مقعدا في حديقة عامة تغادره حين يحلو لك و ترجع اليه متى شئت
حبيبى ترك بصماته على الليل فولدت النجوم
حزن العشاق الناضجين لا يشبه في عمقه حزن
حين أفكر بفراقنا المحتوم ، ((يبكي البكاء طويلا ويشهق بالحسرة)) بالحسرة بالحسرة بالحسرة …
خنجر مدفون في لحم ذكرياتي أنت
ذلك الالم الدقيق الذي لا اسم له ولا تبرير يخترقنـي حتى العظم بلحظاته العابرة الكاوية …
رجل مثلك، لا تقدر على احتوائه عشرات النساء، فكيف أكونهن كلهن مرة واحدة يا حبيبي؟
ركبت قطارات كثيرة .. وأخطأت حين توهمت أنني سأجد دربا لا تقودني إليك .. !ا
سأنمو فوق آلامي.. وأنتشر كالعشب داخل أرض آلام الآخرين
شئ محزن حقا ، ان لا تكون ملكا لنفسك وكل ما تفعله، مسرحية تقدمها للآخرين
صار كل منا يريد أن يكون عالم صاحبه، كل عالمه، وهو يدري أنه لا يستطيع ..
ضبط نفسى متلبسة بحبك مثل طفلة صغيرة تسرق رغيف حنان
عمرى ألف عام من سأم وغربة حينما أنظر فى عينيك ينشق خريفى من برعم
عيناك قدري .. لا أحد يهرب من قدره
غريبة كنت معك ، وغريبة بدونك ، وغريبة بك إلى الأبد .
غضبت لأنه مصر على أن ألعب دور الأنثى كما يتخيله. هو يذهب إلى عمله. وأنا أذهب إلى مطبخه.
غيابك يغتالني، و حضورك يغتالني، لأنه عتبة لغياب جديد
فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب….
فالمجنون الذي يعود إلينا لمنحنا تجربته، هو كنصف المبصر الذي يقود أعمى في مجاهل الحقيقة الإنسانية.
فقد كانت مأساتنا ياحبيبي اننا عشنا حبنا و لم نمثله . وداعاً ياغريب . و وداعاً يا أنا …
قد يكون ضرورياً ان تظل هنالك أسئلة لا جواب كي نستمر في فى الحياة و الكفاح و البحث …
كانت تكفي راسي و راسك رصاصة واحدة و التصقنا رعبا ام حبا ؟
كذبت على و زعمت أننى عاصمة قلبك .. و اكتشفت أننى ضاحية مهملة من ضواحيه!
كل الذين حاولوا قتلي سنّوا سكاكينهم على كلمة أحبك
كل لحظه هى بصمة اصبع…….لا تتكرر
كُلَّما سمعت كلمة حُب شهرّت مُسدَّسي .
كلنا نموت بيسر، دون أن نبذل جهدًا لتحقيق ذلك. لكننا لا نحيا حقًا، إذا لم نحاول المستحيل.
كم هو مفجع أن تصير الشيخوخة طموحا!
كنت أخلّف في كل مدينة جزءً من طاقتي على الفرح، والتوق، والانتظار.
لا .. لا تكرههم .. الكراهية اعتراف بوجود الشيء المكروه و هي لا تحس بوجودهم على الإطلاق .
لا أريد أن أتعرّى من حبك كي لا أفقد ذاكرتي . . ولا أستطيع أن أرتدي حبك كي لا أفقد ذاتي . .
لا تخن حياتك وابتسم، فانت حي!
لا تسلني اين كنت خلال فراقنا . حينما تغيبأكف على ان أكون .
لا شيء أكثر نشاطاً من مخيلة امرأة تشعر بالغيرة
لا يزال اسمك الاسم الوحيد الممنوع من الصرف في حياتي
لا يهمني ان تقول لي كلمات مكررة لا جديد في اللغة لكنني استطيع ان اميز نبض الكلمة وشرارتها.
لا يوجد شعب اسمهالشعب البريئ شعبنا مجرم بحق نفسه حين ارتضى حمل جلاديه على اكتافه عشرات السنين
لأننا نتقن الصمت، حمّلونا وزر النوايا!
لأنني منحتك كالأطفال: كل شيء، فأنا ما زلت أملك الكثير.
لست نقطة النهاية على السطر الاخير فى صفحة سابقة أنت كلمة نادره على سطر جديد فى صفحة جديدة بيضاء
لقد تعلّمت عاماً بعد آخر، كيف أتحول من امرأة عربية، إلى رياح لا تسجنها القضبان …
لقد قضى الحزن و طره مني ، لكننى لن أحبل باليأس !
لقد كنت دائماً عاشقة رديئة ، أقول لا ، وأضمر نعم .
لقد وعيتُ كل ميتة من ميتاتي بك، و سأذكرك بحنان وأنا أعاقر موتي الأخير
لكنني اعترف بصدق حزين لقد أحببتك حقاً ذات يوم و لولا عكاز الأبجدية ، لانكسرت أمامك !
لم ألاحظ قبل اللية أن دموعك ملونة ، و أن للدم الذي يسيل في عروقك لون قوس قزح
لماذا بعد أن علمتني أن أعيشك وهمًا وتعيشني حلمًا.. عدت تبحث عن ماهيتي وحقيقتي؟
لن أكون لك، و كي أمعن في إيلامك لن أكون لـسواك أيضاً!
لن تغفر لك الأسماك انحيازك إلى البركة الآسنة ، نكاية بالبحر .
لو كنت تحس وهج الصمت .. لو كنت تسمع انتحاب الصمت و ابتهال الصمت لتمزقت .. لعرفت مأساتي
ليتنا نصنع الحياة قبل أن نصنع الخلود
ليس في الوجود من يستحق ان أهبه فرحة الشماتة بهزيمتي ..
ما أحلى الكلمات التي لا نقولها عندما نحس أن الحرف عاجز عن إستيعاب انفعالاتنا
ما أصعب السكوت عن الفراق، حين تنتصب بيني وبينك قارة من العتب …
ما اقسى الغربة على من لا يملك زهرة ياسمينة او ذكرى ياسمينة .
ما ألذ أن يكون في الحياة مجهول نسعى وراءه نسكن إليه عندما تبدو الأشياء المزيفة على حقيقتها..
ما أندر الرجل الذين نفشل في نسيانهم ، و لكن ، إذا مرَّ أحدهم بصفحة الروح دمغها إلى الأبد بوشمه
ما زلت تقطن تحت جلدي
ماذا أقول لك، و أنا أتناول ذكرياتي كالخبز المسموم على موائد الفراق؟
مأساتي أن حبي مبصرمجنون لكنه يرى بوضوح
معك اكتشفتُ كيف يصير السقوط تحليقاً ، و القاع قمة
معنى الموت هو أن نعرف الآخرين ونظل نحيا معهم ! الموت هو وجوه من حولنا حينما تسقط الأقنعة عنها !
ملأت حنجرتي المشتعلة حبا برماد شهيتك لإذلالي و امتلاكي …
من الرماد ،ألملم روحي و أحاول أن أتقمص ذاتي من جديد ، لأعيش من جديد
من ينسج هذا الحنين إليك في حنايا روحي أيها البعيد القريب ؟
من ينكر أن الغربة حياة مستعارة؟
موجعه هـي الأحـلام : (
نحن ذئبان وحيدان حزينان في أعماقهما جوع الأطفال إلى حكاية دافئة قبل النوم.. ولكن.. لا أحد
هذا العمر كله لا يكفيني لأقول كم أحبك . .
هذا قدري معك، أن لا نعيش حكايتنا . . وأن أكتبها
هل الأصداف دفاتر مذكرات الغرقى ؟ ولذا ينبت اللؤلؤ في بعضها .
هل في قلبك متسع لأحزاني؟ وهل في الليل متسع لجنوني؟
هل هو الدم الذي يسيل في عروقك حقاً أم العسل؟
هل يتصرف المرء بحماقة نادرة المثال إلا حين يكون عاشقاً
هل ينتهي الماضي حقاً ، أم أنه يتابع حياته داخل رؤوسنا؟
و أنا محرومة من أحيا
و بعدشكراً لسمك و سياطك . لقد كان فيها خلاصي
و صمتك يصم أذني و أنت أمامي ، و أفتقدك ، و أكرهك …!
و كأن مُصيبة الحرب لا تكفيني : مازلتُ أحبكَ
و لم أكن اثق بك إذا صافحتني خشيت أن تسرق اصابعي و اذا قبلتني ، أحصيت عدد أسناني لكنني أحببتك !
و مهما هددني الغد بالفراق؛ و وقف لي المستقبل بالمرصاد متوعداً بشتاء أحزان طويل.. سأظل أحبك
وأنت يا غريب .. أبحث عنك لأني اخترت لك أن تكون جلادي .
وحده الفن قد ينجح في اعتقال لحظة هاربة ما دون ان يقتلها او يموت بموتها
وحدها الطفولة تقول ما تعنيه، وتعني ما تريد، وتريد ما تريد!
وكانت هناك علبة سردين فارغة وصدئة (لا أدري لماذا ذكّرتني بك)
ولكن لماذا لا يستفز الخطأ الناس إلا حينما تمارسه امرأة؟
ولكنك لم تعرف قط كيف تخرج من القمقم، ما كنت تفتش عنه لم يكن في أعماق البحر بل كان في أعماقك
ياحبيبي ما أحببتك قط كما أحبك الآن لأنك جعلتني أكف عن حبك !
يبدو ان الانسان يجب ان يضيع احيانا ليكتشف دربه بنفسه
يبدو أننا لا نحصل على أي شيء، إلا بعد أن يفقد قيمته لدينا
يكفيك مني، أني أخرجت لك من تحت بزاتك الثمينة جناحيك المنسيين، لتطير بهما كفراشة من نور.
أكتب عنك أيها الغريب في محاولة بائسة للتعرف على كنه حبنا أكتب لأنني أجهل ، لا لأنني أعرف
المسافة بين العرس والمقبرة .. شجرة ! نصفها للسرير والباقي للتابوت.
إني انا أظل أنا وحياتي ملحمة تبدأ حيث أختار.. فقد أعلنت نفسي كائنا حيا ما هو بعبد لنزواته لكنه ليس خجلا بها.
حبك رئة الأوكسجين في كوكب ملوّث.
أنا أتعذب ، إذن أنا موجودة.
لم يعد الفراق مخيفا يوم صار اللقاء موجعا هكذا.
أن للمرأة العاشقة حاسة غريبة مرعبة تشم وجود المرأة الأخرى.
تاريخنا المعاصر ليس بحاجة الى مؤرخ بل الى طبيب نفساني.
كنت أبكي بصمت لأنك لست لي ، لأنك في عمري ل اتملك إلا أن تكون ظلاً لأنك المجهول الذي يرسم قدري دون أن يدري
أفتش عن المحامي الذي يترافع عني أمام محكمة الكون ويقول للمحلفين إنني أستحق عمراً آخر لأعيشة حقا كما كنت أشتهي.
سأظلّ حين أسمع اسمك أو أرى صورتك أرى النجوم تركض قرب وجهي نهراً متدفقاً من الضوء إلى اللانهايات.
لا تعتب على صمتي فاللغة ( ديكور ) العواطف وبعيدا عن وحل الكلمات ، كبر حبي لك.
من لا يخفق قلبه للحب بصدق،لن يشمئز قلبه من البشاعة التي هي الحرب والمرض والانانية والقسوة وكل ما يشكو منه عالمنا المعذب.
أشهَد بِالعصافير تَطيرُ مِن عَينيك إلى قَلبي ، أشهَدُ أنني أحبَبتُكَ مَرّة وَما زِلت.
ألا ليت خيالي يصبح هو حالي.
ووحدها من دون النساء ستضع وردة على قبري إذا مت.
أريد أن أرتدي استقراري ، لكن روحي المتوحشة تفتح ثقباً في قواقع حلزون الاستقرار، لتنطلق هاربة إلى فضاءات الدهشة.
من يدلني على مدينة لم تعرف القصف لأذهب وأعيش فيها ؟ من يدلني على سماء لم تشهد زرقتها ظلما أو قسوة أو فكرا يُغتصب عنوة ؟
ليت الرسائل التي نرسلها في لحظة ضعف ، تضل الطريق ولا تصل أبداً.
جرحي اكثر عمقاً من أن أواجهه ، وأكثر نزفاً من ان اجرؤ على فك الضمادات عنه.
للغربة أوجاع ، لا يعلم بها إلا من عاشها.
وحدها المكتبة؛ كنتُ أشعرُ بالانتماء إليها.
لا يزال التحديق في عينيك يشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية , ولا يزال اسمك الاسم الوحيد “الممنوع من الصرف” في حياتي.
من لا يفهم تحولات الماء ، يجهل قلب المرأة العاشقة.
أيها القريب على مرمى صرخة , البعيد على مرمى عمر , إني أعلنت عليك الحب , إني أعلنت عليك السلام , إني أعلنت عليك الغفران , رغم كل ما كان وما قد يكون.
أملك قلبا لا يؤذي أحدا ولكنه يؤذيني.
ما زلت أنتظرك خلف النافذة .. مَرَّ الكثيرون إلا أنت!
قررتُ أن أحبك، فعل إرادة لا فعل هزيمة.
افتقدك ، أيها الأحمق الرائع.
من لا يحب، لا يعرف القراءة، ولا الكتابة، ولا الصلاة، ولا الفرح، ولا العطاء.
اعتقد بوجود نساء عربيات مبدعات عشن في صمت وتعذبن في ظلال المطبخ ومتن دون ان يعرف احد عن مواهبهن شيئا.
ومرت الأيام وصار الصمت هو التعبير الوحيد الممكن عن الصدق , وصار الانتحار هو الازدهار الوحيد المتبقي , وصار الجرح بشفتيه الداميتين الابتسامة الوحيدة المتبقية لي.
سأظل أحلم وأحلم بك , حتى يستسلم الواقع ويأتي بك إلي.
في العادة المرأة تميل لأن تجادل الأشخاص الذين تهتم لأمرهم وتحبهم، فإن لم تجادلك إمرأة فإعلم أنها لا تهتم لأمرك!
اللاَّمبالاة هِي آخِر فُصول الوَجع.
المرايا المكسوره تخيفني حين أحدق فيها! ربما لأنها ترسم وجوهنا الحقيقيه من الداخل، إنه زمن الأشياء المكسورة!
الحبّ هو دورٌ من اثنين : دور الجلاد ودور الضحية ، و كل ما نملكه هو أن نختار أي الأدوار أقرب لحقيقتنا الداخلية.
أشهد بالشاي البارد في مطارات الوحشة , أشهد بكل ما أحببته أو كرهته , بكل ما طعنني وطعنته , أشهد أنني أحبك.
أيها اللامنسي رحلت طويلاً و لم اغادرك , ثمة حب لا شفاء منه يرحب به المريض و يتناول الأدوية ضد التعافي منه
ستظل الحياة سردابا مظلما ما دام هنالك من يصر على سرقة شمس الفقراء والكادحين!
أريد أن تحب حقيقتي لا صورة ترسمها لي ثم تحاول أن ترغمني أن أصيرها.
المصور إنسان نادر له أنامل نشال وعينا قط بري وذاكرة جاسوس وطموح مؤرخ ورؤيا شاعر ومعدات فلكي وصبر باحث في مختبر وجرأة فدائي.
إن شيئاً لا يعود , لكنّ شيئاً لا يذهب تماماً أيضاً.
مع كل كتاب أخطه ، أموت قليلاً.
ثم أقضي نهاري التالي , وأنا أمحو كل كلمة على حدة ! فعيناك بوصلتان ذهبيتنان تشيران دوماً صوب بحار الفراق.
إن أحداً لا يذهب إلى الجحيم ليشعل لفافة من تبغ .. ولكن، كان هذا ما فعلناه.
متمرده ؟ ربما على المنطق اللامنطقي للأشياء.
ان المفكر والاديب هو بوصلة الثورة والمقاتلين هم مدفعها .. والثورة بحاجة إلى بوصلة وإلى مدفع في آن واحد.
كانت القسوة خطيئتك وكان الكبرياء خطيئتي وحين إلتحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما.
تاريخ البشرية الحزين هو من صنع رجال لم يعرفوا الحب.
الصداقة تعني لي الشيء الكثير. انها تأتي عندي في مرتبة الحب، لان الصداقة كالحب، كسر لعزلة القلب، وتدمير لصقيع الغربة.
أحبك لأنني عرفت معك شيئا جديدا غريبا عني اسمه الفرح.
ما الذي يبقى من الحب غير القصائد العتيقة ؟
لا أعرف الصمت فحينما تسكن كل الأصوات من حولي تنطلق أصوات أخرى .. تنطلق جوقة الداخل : جوقة الذين لا يغادروننا بعد أن يغادروننا ولا يرحلون عن أعصابنا بعد أن يرحلوا عن سماعات هواتفنا.
اننا على مفترق الطرق وألف قوة تشدنا إلى ألف جهة.
متى ينضج هذا العالم ليحاكم كل من أقفل قلبه دون الحب، ويجعل من شروط الحاكم أن يكون الحاكم عاشقا ؟
كنت أريد أن أحيا، لا أن أعيش وأنا أحلم بالحياة.!
لا أُريد إتساع الأرض، أُريد ضيق حُضنكِ.
تشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيدا كغيمة، أن تعيد النظر بأشياء كثيرة.
هل يتصرّف المرء بحماقة إلا حين يكون عاشقا!
كلما اقترب كوكبي من كوكبك تحاشيت الصدام وغادرت مداراتك.
مشتاقة للقاهرة ، مشتاقة ، مشتاقة لبسطاء الناس ودعواتهم العفوية بالستر.
أنني لم أطالب قط بتحرير المرأة أو بحقوقها ، بل انني أطالب بحقوق الرجل وبتحرير الانسان العربي مرأة ورجلاً.
لا أخبارَ عارية في العالم .. كل خبر يرتدي زي بائِعيه.
آه , لا تذهب , لا تحضر , لا تقترب , لا تبتعد , لا تهجرني , لا تلتصق بي , لا تضيعني , لا تؤطرني , ولنطر معاً في خطين متوازيين لا يلتقيان , لكنهما أيضاً لا يفترقان , إنه الحب.
آه صوتك، كيف يمكن لفرحة أن تدوم طويلاً هكذا على مدى موتين داخل مكالمة هاتفية واحدة؟
أيُّ مأساه أن نعيش في وطن يصبح فيه بقاؤنا على قيد الحياة خبرا يستحق الإعلان عنه.
ولأن أتفه الأشياء تؤثر فيك, سَتتعب كثيراً يا صديقي, هَذا العَالم لا ينفع معهَ مَن يَشعُر كثيراً.
أيها الشقي، ما زلت حين أكتب اسمك يهطل المطر فجأة على الورقة.
الوطن هراء , أية دار دافئة مريحة أملكها هي وطني.
وأشتهي أن أقطفَ لك كلمات وكلماتٍ من أشجار البلاغة ولكن كل الكلماتِ رثةٌ وحبك جديدٌ جديد! الكلماتُ كأزياءٍ نصفُ مهترئةٍ تخرجُ من الصناديقِ المليئة بالعتقِ وحبكَ نضرٌ وشمسيّ وعبثاً أدخلُ في عنقهِ لجامَ الألفاظ المحدودة.
الإنسان الذي لا يعرف كيف يحب ويلهو لا يعرف كيف يكون جاداً ويحارب.
وأنا أتمزق كحيوان خرافي له رأسان كل رأس يتجه إلى ناحية معاكسة للآخر ، أيه الأرق دع المدينة في رأسي تهدأ ، دعني أنسَ.
يحدث أحياناً أن نحب الشخص الخطأ , ولعلنا لا نحب حقاً إلا الناس الخطأ.
الطب يستطيع أن يفعل الكثير .. يزرع الأعضاء، لكنه لا يستطيع زرع الفرح.
من يبحث عن حقيقته في عيون الناس يصبح كالواقف وحيدا في غرفة فيها ملايين المرايا وقد أضاع وجهه الحقيقي.
بعد سبع سنين من الحب والانتظار علمت أن جدّه الأكبر كان اسمه مسيلمة.
سعيدة لأني قادرة على أن أكون وحيدة , بدلاً من أن ألعب دور الضحية أو الجلاد.
الذي لا يقاسمك وحدتك , حزنك , حتى ألمك , لا تأخذه على محمل الحب.
نموتُ في ثانية واحدة ، ثم نحتضر طويلاً .. يموت القلب أولاً ، ثم يبدأ الإحتضار.
لم أكن أدري أن الزمن يختزن لي هذه السعادة كلها ولا أريد أن أصدق أن سعادتي معك الآن هي طعم في صنارة الشقاء الآتي.
أحبوا ولا تصدموا مدارات بعضكم بعضا ففي قلب الله متسع للجميع.
أحبك وأكرهك , صوت وصداه , صورة وظلها .. أحبك وأكرهك , توأمان سياميان , لا حياة لأحدهما دون الآخر.
هبطتُ إلى القاع لأفهم شيئاً، فعضّتني الأسماك دون أن تكون جائعةً .. وفهمت.
أن تجيء إلى المقهى متأخّراً يومين عن موعدنا، وتجدني ما زلتُ جالسة ًفي انتظارك، أدفّئ فنجان قهوتك بيديّ وأنفاسي , أهذه فكرتك عن الحبّ.
قرع الفراق بابي ، وحين فتحت له اعطاني وردة الحب الآتي.
لن أغفر لك وسأعاقبك عقاباً لن تنساه : سأحبك.
آه لم أخدع أحداً ولم أخلص لأحد , فقد كنت خارج هذه اللعبة , مشغولة بمعرفة ماهية الإخلاص والخداع !
كنت أعرف منذ البداية أن كل حب كبير هو مشروع فراق كبير.
حزين من لم تمر بيارق الحب في شوارع عمره.
أناديك والليل جاثم خلف الجدران , والفراق قد شهر مخالبه .. أناديك والنوم يتقدم مني مهدداً بعشرات من كوابيس الوداع .. أناديك يا من كنت قبل دقائق معي.
أفهمك رغم الصمت , بل أفهمك عبر الصمت , كأننا اكتشفنا لغة تخصنا وحدنا.
أحببت الزمان والمكان وارتسام صورتي عليهما في محرق الحب.
قال البحر للسمكة : لماذا التهمتِ ما ليس لك ؟ إنها مجاعتك يا سيدي.
من يجيد الغياب يتقن النسيان ، فلا تصدق غائب يقول لك لم أقدر على نسيانك.
كل ليلة أدعي كاذبة أنني ذاهبة إلى النوم وحين أتمدد في فراشي أفتح نافذة في وسادتي وأقفز منها إلى حقول الماضي.
وكان الليل لا متناهيا كجرحي.
ان أبشع ما في حياتنا يتم غالباً تحت أجمل الشعارات وأنبلها.
هناك أشخاص عندما تلتقي بهم تشعر كأنك التقيت بنفسك.
دونك أنا في عبث، أعترف لك مثلما يعترف المحكوم أخيراً بجريمة لم يرتكبها.
أنت قصيدة شعر موزونة مقفَّاة ، واثقة من قناعاتها الجامدة المؤبدة كتماثيل المتاحف . و أنا نص نثري ، يركض بكل حيرته على غير هدى ، مثل قطرة رئبق بلا إناء … و لذا افترقنا.
أعرف أن المراكب في المرفأ تشكو الضجر، ولكن المراكب المبحرة تشكو الغربة وتشهد أن موسم الهجرة إلى الوطن قد حان.
اننا لا نستطيع امتلاك كل ما نحب ، لان مجرد عملية الامتلاك تقتل احيانا في المحبوب احلى ما فيه.
كنت فيما مضى الطفلة التي تحطم دميتها ، ثم تبكي عليها ولا تدري لماذا .. وانا اليوم المرأة التي حطمت نفسها ، ولا تجد دموعاً في مآقيها لتبكيها.
من حق البوم أن يتشاءم هو من البشر.
أنا أعي بوضوح أنني ضيفة على هذا الكوكب ، لا أدري من أين جئت بالضبط وإلى أين أمضي بعد زيارتي ، كل ما أعرفه هو أنني الآن هنا.
وافترقنا .. لكن الزمن لا بد وأن يمر بدواليبه فوق جسد ذكرياتنا ويطحنها جيئة وذهابا.
أيها البعيد كمنارة .. أيها القريب كوشم في صدري .. أيها البعيد كذكرى الطفولة .. أيها القريب كأنفاسي وأفكاري .. أحبك.
قليل من الشجار قد ينعش ذاكرة الحب.
القلق والتمزق والضياع القاسم المشترك للانسان في كل مكان.
هذا هو الحب , ان تأكلي أو أن تُؤْكَلي.
الشعب طفل غبي ، ينادي أي سارق يختطف أمه : يا عمي.
البعيد عن العين بعيد عن القلب , مقولة أشبعتني ضحكا حد البكاء , وما الذي أرهق قلوبنا شوقا غير ذلك البعيد.
قريبة منك وبعيدة في آن، كي لا تطحنني، ولا تسأمني، ولا تحتلنّي، ولا تغادرني.
فجأة، يهدونك الشهرة بعدما تكون زهدت فيها ولم تعد تعني لك شيئاً! يبدو أنّنا لا نحصل على أي شيء إلا بعد أن يفقد قيمته لدينا.
انني اؤمن بأن خطيئة المرأة تعادل خطيئة الرجل، وان ليس هنالك خطيئة ( مؤنثة ) لا تغتفر، وخطيئة ( مذكرة )تغتفر ، وان علينا أن نعيد النظر في مفاهيمنا الأخلاقية بأكملها وعلى رأسها مفهوم الخطيئة.
وأتمسك بكلماتك ووعودك مثل طفل يتمسك بطائرته الورقية المحلقة إلى أين ستقذفني رياحك ؟ إلى أي شاطئ مجهول ؟
اذا سقطت لن أشكو أو أتلو فعل الندامة .. المهم أنني عرفت نشوة أن أطير .. أغامر وأطير.
وكانت السعادة تصيبني بالارتباك .. وحدها تخيفني لأنني لم اعتدها .. فأنا امرأة ألفت الغربة.
لقد حرمت نعمة الغباء فعجزت عن اﻹنضمام إلى قافلة السعداء.
وأنا محاطة بالحاضرين الغائبين في السهرة .. تسيل فوقي أصواتهم وألوانهم مطراً خارج زجاج نافذة منيعة، ويهطل حضورك من جلدي إلى قاعي.
أنت خاتمة كل الأشياء الجميلة و بعدك لا جديد.
أنا أكره الدائرة ، و أكره المربع و المثلث و كل ما هو مغلق كالسجن ! وحدها النقطة المتحركة أحبها ، أما الخطان المتوازيان فيثيران حزني لركضهما إلى الأبد دون لقاء.
أعشقُ الكتب، وحين أشتري كتاباً شهيّاً أشعرُ بما تحس بهِ النساء عادة أمام الفراء والألماس، ويسيلُ لعابي الفِكري كجائعٍ أمام رغيفه.
لم يحدث شيء ! هنالك شروق في كلّ لحظة في مكان ما من هذا العالم.
حين تشعر أنك بلغت القاع , قاع البئر , قاع الزجاجة , قاع البكاء , قاع الجنون .. ارسم .. ارسم.
أيتها المرأة، ماذا تريدين؟ أريد المزيد من الأصابع لأشير بها كلها إليك، وأصرخ: هذا حبيبي.
لم يعد بوسعي أن أصرخ , لم يعد بوسعي أن أناديك , لم يعد بوسعي أن أذكرك , ولم يعد بوسعي أن أنساك , من الضوء وإلى التراب .. تلك حكايتنا.
أشعر بقرف مشوب بالذل والقهر كلما قرأت قصيدة لشاعر، أو نثراً لأديب يمتدح فيه أي حاكم بغض النظر عما إذا كان ذلك الحاكم أو المسؤول الكبير يستحق المديح أم لا.
أنت تحيا ، ثم تموت مرة واحدة وتدفن بسلام ، وأنا أموت بين وقت وآخر.
اريد ان اصادق حبك وجنونك.
استسلم للعذاب المبهم الذي لا يوصف، العذاب الذي لا يتركز في عضو من الأعضاء ولا ينبع من فكرة معينة، عذاب شامل ممزق يشمل ابعاد وجودي كلها.. وأستسلم.
وأن كلمة وداعا , صارت تعني ببساطة وداعا.
أكره أخلاق المنشار الذي لا يحقق ذاته إلا وهو (يقص) الآخر.
ضبطت نفسي متلبسة بحبك.
مع حبك الهرب هو البطولة الوحيدة الممكنة .. فحبك كالطرق القروية في دول العالم الثالث نصفها مسدود والنصف الآخر يقود إلى الهاوية.
وهل يجرؤ من كان حبه صادقا بحجم الموت على عتاب من كان حبه أرضي التضاريس ؟
الحب هو لحظة الصفاء الكونية النادرة الباقية لنا , في هذه الأزمنة المفترسة.
عمر الكبرياء عندي اطول من عمر الحب ودوما كبريائي يشيع حبي الى قبره
سوف تنقضي أيام طويلة قبل أن أخط اسمك دون أن تدمع عين قلمي , أعلنت عليك الحب.
فكيف تعيدني من جديد متسولة على أبواب تكايا الوجد ، عارية القدمين والقلب ، في بلاط سيدي الحب ؟
عيناك ترشدانني إلى وطني من جديد.
في المساء يتفتح شوقي إليك حقلا من أزهار الجنون الليلية.
لن أخفيكْ، أنا التي تبتسم، وتثمُل من وراء سُتر كلّما راود صوتُك ذاكرتي.
فتّتوا الوطن ليرشقوا العدو.
قلما يتزوج الشاعر حبيبته، فالحب الخطابي شيء والتنفيذ العلمي شيء آخر تماما.
ورب يوم بكينا منه ثم بكينا عليه.
قبلك كثيرون ولا أحد بعدك أنت , قبلك كنت امرأة تتثاءب بينما يقبلها رجل , وتتابع برامج التلفزيون بينما يحتضنها , قبلك كنت أحتضر ضجراً مثل نقطة داخل دائرة.
هذا العمر كله لا يكفيني لأقول كم أحبك , إنه أقصر من أن يتسع للرحلة معك وأطول من أن نقضيه في الفراق.
كم هو مفجع أن يبلغ الانسان مرحلة يفقد فيها قدرته على تصديق أي شيء ، أي شيء على الاطلاق.
لقد قررت ذات يوم ، أن أحتفظ بصناديق أعماقي سرا ، صناديق لا تبوح بحقيقتها لمخلوق ، وها أنا أبرُّ بقسمي حتى أقصاه ، ولم تعد أعماقي تبوح بسرّها حتى لي.
الخطايا كلها تكاد تكون مغفورة في مدينتي،،إلا خطيئة السعادة والفرح..ولكن الحب رغيف لا يمكن اقتسامه بين اكثر من اثنين!
بكيت لأنني طالما سقطت ولم يرفعني أحد.
إن الإنسان لا يستطيع أن يكون فنانا مبدعا إلا إذا كان يحمل البراءة والعدل إلى العالم.
لا شيء أكثر مهانة من الصفعة التي لا ترد ، والجرح الذي تتستر الضحية عليه أكثر من تستر القاتل.
قلبي ممتلئ بحضورك وأنت غائب.
التقطني من الريح ، سنبلة تائهة ، وكن طواحين الهواء.
منذ عرفتك عادت السعادة تقطنني .. لمجرد اننا نقطن كوكبا واحدا، وتشرق علينا شمس واحدة.
وليس بوسعك ان تمتلكها الا اذا احبتك.
أحاول أن أتقن علم التاريخ كي لا يعيد نفسه معنا بقصص الحب القديمة الخاسرة.
كل صباح انهض من رمادي واستيقظ على صوتي وأنا أقول لك : صباح الحب أيها الفرح.
رهيبٌ ، أن تُدفنَ الآمالُ في مقابرِ الذاتْ.
لا أحد مثلي يستمتع بالحب , لأنه لا أحد مثلي يعرف معنى العذاب .. لقد مررت بمدينة الجنون وأقمت بمدينة الغربة وامتلكتني مدينة الرعب زمناً , واستطعت أن أغادرها كلها من جديد إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة.
فقط حينما أحببت، أكتشفت ذلك السلم السري، الذي يصعد عليه الفرح من قلبي إلى السماء.
كيف تهرب امرأة من ذاكرتها ؟ تنام .. كيف تهرب من واقعها ؟ تنام .. كيف تهرب من حزنها ؟ تنام.
لماذا يذكّرني المطر في المطارات ؟ بيدَيّ جدتي المخضبتين بالدعوات والياسمين والحنّاء؟
كل إنسان يتعذب في هذه اللحظة في أي مكان هو صديقي.
الصداقة فخ ، انه الفخ الوحيد الذي نصنعه احيانا باتقان ، لذا فاننا حين نسقط فيه ، يكون السقوط موجعا حقا ، من هنا صرت شديدة الحذر في صداقاتي ، شديدة الدقة في الاختيار.
مات العديد من الذين أحبتتهم مرة ، مات مرات على تخوم قلبي وكنت أرفض أن أصدق واغلق عيني كأية بومة يؤلمها التحديق بالشمس وليلة فتحت عيني شاهدتهم يتساقطون واحدا تلو الآخر من طائرة عمري وما زلت أحلق وما زلت قبطاني.
أنت تركض كل لحظة فوق جبيني مثل عقرب صغير أسود , آه السعني , أشتهي سمومك كلها , انزف ظلماتك داخلي لأضيء.
لا أريد أن أحبك ولا أن أنساك ، أريد أن أظل أتأرجح على حافة ذلك الوجع الغامض ، الملقب حباً.
لكن وجهك يسكن داخل جفوني , وحين أغمض عيني : أراك.
صباح الليل يا سيدي .. كل صباح لا يشرق صوتك فيه ليل منفي كئيب يصير فيه الأسبوع سبعة قرون.
الشرط الأول للحب الحقيقي هو التحرق إلى اللقاء ، هو السعي لتحقيق الطمأنينة ، انه الدرب إلى الغاية لا الغاية نفسها.
كأن الناس يصيرون عشاقاً لحظة تعارفهم ، ثم تتأكد تلك الحقيقة مع الزمن أو تتلاشى.
واذا أنكرت حبي لك , تشهد أهدابي على نظرة عيني المشتعلة حتى واحتك.
بكامل وعيي ( أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !) قررت أن أحبك فعل ارادة لا فعل هزيمة.
الحب ازدحام مكتظ فأنا لم أعد وحيدة داخل جلدي ما دمت تقيم تحته أيضاً.
داخل أمواج المساء الهارب , لقد أحكمت على نفسي إغلاق قوقعتي , فكيف تسلل صوتك إلي , ودخل منقارك الذهبي حتى نخاع عظمي ؟
لم أعد امرأة عربية , ولست امرأة غربية بعد .. فمن أنا ؟
يقولون أني غامضة.. ربما لم يخطر لي قط أن من واجبي إصدار نشرة عن مذكراتي توزع إلى من يهمه الأمر في صالونات الثرثرة.
ضيعتني لأنك أردت امتلاكي.
النساء الماكرات يتنكرن داخل أجسادهن الهشة , ويفكرن فيما يبدو بأفضل مما يفعل الرجل ويمارسن التقية ويخفين عقلهن كي لا تتم ابادتهن بانتظار اليوم المناسب للإعلان عن حقيقتهن مرة واحدة حيث يحكمن العالم , يا لهن من شريرات.
لست جناحاً.. أنا التحليق! لست غريبة.. أنا الغربة! لست حرة.. أنا الحرية!
لو قلت أن مجرد وجودي قريبة يسعدك , مجرد احساسك بأني أهتف باسمك فى اعماق اعماق صمتي يرضيك , لو قلت لي بعينين هادئتين كبحيرة الاصيل ” أحبك يا صغيرتي ” لذاب صقيعي.
ليل طويل من الفراق وريثما يطلع الصباح , ستلفني الكوابيس كالكفن وسأستيقظ كالعادة على صوتي وأنا أنادي اسمك وتحلم بك أحلامي.
ذات ليْلة سأمْوت بنْزيف داخلِي فِي الذاكْرة.
آه صوتك صوتك! مسكون باللهفة كعناق , وأعاني سكرات الحياة وأنا أفتقدك , وأعاني سكرات الحياة وأنا أحبك أكثر.
اخترقتني كـ الصاعقة فـ شطرتني نصفين ! نصف يحبك، ونصف يتعذب لأجل النصف الذي يحبك.
لقد تعبت من حبك وزمنك، ومن رجال مثلك يتباهون بحرفة القسوة.
كأن حبنا شجرة خرافية ، لا تنمو إلا في التربة البركانية على خط الحدود ، بين الصد والوصال، والذاكرة والنسيان.
كل رحلة نحو وجود الاخرين فشل أنا تلك الحقيقه التى أحس أنها حقيقه لن يدرك حقيقه ابعادها وعذابها الا أنا
كثيرة كلمات الغزل حولي , ومع هذا صمتك يغنيني عنها جميعاً.
تذكر ان سعادتنا اليوم هي حزننا الاتي
إن المرأه التي ُتمنع من حرية الدخول والخروج ليست فاسقة بالطبع ولكنها ليست فاضلة بالمعنى الاخلاقي الحقيقي انها ( اللاشيء) لانها لم تختر شيئاً … إن المسؤولية هي الشيء الوحيد الذي يعطي الاحكام الاخلاقية قيمتها الانسانية الحقيقة.
لم أعرف يوما طعم الأمان في حبك .. كنت دوماً وحيدة ومتحفزة مثل حارس مرمى لحظة ضربة الجزاء.
لم أقتل شيئاً برحيلي، كان كل شيء قد مات، فحرّرتُ به شهادة وفاة! أنا الصرخة لا القاتل ، من القاتل؟ أنت؟ أنا؟ الآخرون؟ ما الفرق؟ جثة الحب ثقيلة، والرحيل ولادة.
المرأة كالنحلة العطاء لديها إفراز ولا تُشكر عليه.
أهدي هذا الكتاب إلى الرياح لأنها حرة ، ولأنها المؤنث الوحيد الحر في مدائن ألف ليلة وليلة.
إنَّ مُراقبة الحياة تفسد الاستمتاع الكلي بها, لأنها تنقص من كثافة انغمارك بها.
أريد أن أهرب من كل شيء إلى حبك ، أريد أن أكتب لك رسائل الحب . ألا يقضي الليل وقته في كتابة رسائل الحب إلى النهار لأنهما لا يلتقيان ؟
من يركع فكريا ولو لمرة واحدة ينسى كيف يقف ثانية.
حين رميتَ بي لم أتحطم، بل تعلمت الطيران.. وحين ربطتَ الأثقال إلى جسدي الهش، وقررت وئدي في البحر هذه المرة، تعلمتُ السباحة، ورقصة أسماك القاع.
أحبك لأنك متناقض !! لأنك أكثر من رجل واحد ،، أحب طعناتك لأنها لم تأت مرّة من الخلف.
كيف يغرسون حربتهم في قلب المرأة العاشقة ثم يغرقون في النوم دون أن يتفتتوا ويتناثروا أو حتى يتصدعوا مثلنا نحن النساء.
و أعرف ألف وسيلة ووسيلة لأحتمل هجرك أو كل الألم أن تسببه لي , ما لا أعرف كيف أواجهه هو سعادتي معك.
ﻣﻦ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕِ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ .. ﺃﻥَّ ﺑُﺮﻭﺩ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒّﺐُ ﻓﻲ ﻏﻠﻴﺎﻥِ ﺷﺨﺺٍ ﺁﺧﺮ !
أكتب لأنني أجهل ، لا لأنني أعرف.
أنا ملاح يكاد ملح الغربة يحرقه.
المرأة (المفكرة) ليست بالضرورة بشعة، ولا عجوزا، ولا عانسا، ولا يائسة ، إنها أنثى أخرى مثلي ومثلكِ، تحب الحياة كما نحبها ، لكنها أكثر وعيا في هذا الحب ، لذا فإن سلوكها يتخذّ صورة الدفاع عن أهم ما في الحياة : الكرامة.
تحاصرني بالليل وجسدك ممدود على طول الليل وعرضه وعمقه.
سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات، سأبتسم ابتسامة مشرقة كالفجر الذي عرفتك فيه.
لو لم أكن حرة لعجزت عن حبك , كيف كان بوسعي أن أحلّق صوب مغاور صدرك لو قصصت لي أجنحتي؟
أنا قطرة مطر بكر محتبسة في كبد السماء والرفعة والوحل يرقبها بشغف ووضاعة.
حين نادينا بمساواة المرأة بالرجل لم يكن قصدنا مساواة المرأة بالرجل المجرم، بل بالانسان.
اذكر بحزن عميق أول مرة ضممتني اليك وكنت ارتجف كلص جائع , وكنا راكعين على الأرض حين تعانقنا كما لو كنا نصلي.
حين أموت يا صديقي، اكتب على قبري: رحلتْ كثيرًا، ولم تغادرْ دمشق.
منطق كل ما في العالم من فلسفات جميلة ينهار امام منطق صراخ طفل جائع.
القراءة كالمقامرة ، كلما اخذت منها ، كلما احسست بالحاجة الى المزيد.
أحس بارتباط عميق بيني وبينه , وأسير إلى جانبه , دون أن يسمع وقع خطواتي.
أي هرب ما دامت الأشياء تسكننا، وما دمنا حين نرحل هرباً منها نجد أنفسنا وحيدين معها وجهاً لوجه.
أنا أعرف أننا نكتب عن الذين نحبهم في ظلال حروفنا، وليس ضرورة في لافتات إعلانية ضخمة مضاءة بالنيون.
تمر بنا أسمائهم , فنبتسم من أعماقنا , من قال أن المسافات تغير شيئاً ؟
ما أجمل أن أكون معك لا بارحة ولا غدا وقارب اللحظة يرحل بنا إلى جزر نتوهم أنه لم تطأها قدم ومرتفعات لم تعرفها رئة بشرية.
ليس في الحياة حقيقة تستحق أن يموت الانسان لأجلها.
أحببتكَ لأنك الغموض ، لأنني لا أعرف من أنت.
لا تزرع في أرضي شوكاً ، لعلّك غداً تأتيني حافياً.
ولن أسمح لهم بسرقة الدم الأخضر من عروقي، وسرقة قدرتي اللامتناهية على الفرح، وعلى الحب، والحياة، والطيران.
كبير أنت كالحلم الذي صار قوتي اليومي.
وتقول شفتاك للفرح : كن .. فيكون.
و لم تكن جملة معترضة في حياتي ، و لا فاصلة بين جملتين . كُنتَ حياتي كلها ، نقطة في آخر السطر ، و كلمة واحدة من أول السطر : أحبك
كي تعيش الأمواج يجب أن تظل في حالة اضطراب وخفقان ونحن كالأمواج الاستقرار في الأمان يقتل شيئاً في داخلنا.
ثمّة حب لا شفاء منه , يُرحب به المريض ويتناول الأدوية ضد التعافي منه.
إن الحب يخذل الجميع والموت لا يخذل أحداً.
وعلى جسد الورق, أرمي اليك بكلماتي الشاردة الضائعة , كآثار خطوات امرأة تترنّح في سهل ثلجي وقد غاص في ظهرها خنجر
الموت هو وجوه من حولنا حينما تسقط الأقنعة عنها.
كل الذين ظنوا أنهم دفنوني و استراحوا , يجهلون أنني أنهض دوماً من رمادي.
وأبحث عنك في الشوارع وأنا أعرف أنني لن أجدك وأبحث عنك بين الوجوه ويدهشني لماذا أحب وجهك من بين مئة ألف وجه طالعني هذا الصباح! لماذا أنت بالذات ؟!
ولأني أحب صار كل ما ألمسه بيدي يستحيل ضوءاً.
لا تعد فحبي ليس مقعدً في حديقة عامة !تمضي عنه متى شئت .. وترجع إليه في أي وقت .. لا تعتذر , فالرصاصة التي تطلق لا تسترد
وضعت أذني على فم الورد وسمعتها تهمس لي : اعشقي من جديد , فمن أنا حتى أناكد الوردة.
هُنالك أنا، وهُنالك أنت وهُنالك دائمًا مستحيل ما؛ يولد مع كل حبّ.
أستطيع أن أقاسمك الرغيف والكوخ، أما الحزن والحرية فيعاقرهما قلبي وحيداً كما الموت.
أنا لا أريد أن أَقتل ولا أن أُقتل , أريد أن أحيا تحت سماء صافية حتى من غيومها.
افترشتُ الغربة والتحفتُ بحبّك، فوَجدتني في وَطَني! وأكتشف معك، طائراً نَسيته قبيلتنَا منذُ دُهورٍ اسمهُ الفرح.
حين أظنني رحلت إلى النوم يظل جزء مني يتابع حياته السرية ، مسكونا بك ، ممعنا في حبك ويوقظني عند الفجر بضربة من فأس الشوق ، في منتصف رأسي ، أهو صداع ..؟ أم تصدّع في روحي ..؟!
من وقت لآخر لابد للقلب من أن ينفجر , لا بدّ للقلب من أن يركض في الشوارع عارياً من كل شيء إلا من جرحه.
لا أستطيع الاقتراب كثيرا من الناس المدللين الفارغين عاشقي المظاهر الإجتماعية، لا أجد بيني وبينهم أية لغة مشتركة.
هناك من يشعر بأبسط حقوقه في السعادة وهو يزرع نصف ثمار الوهم.. وهناك من يشعر بكامل حقوقه في التعاسة وهو يقطف كل ثمار الحقيقة.
إن شريعةً ما جعلت لعبةَ القتل شبه إرغامية، اقتل أو يقتلوك، القويُّ يأكل الضَّعيف، البقاء للأقوى.
لو لم تكن حنجرتي مغارة جليد، لقلت لك شيئاً عذباً يشبه كلمة “أحبك”.
الرجل العربي نفسه ليس جلاد المرأة بقدر ما هو ضحية الوضع الطبقي والاجتماعي الخاطئ في معظم أقطارنا.
وكانت مأساتي مع حبك غير المكتمل , أنني أشعر بذروة السعادة خلال لقائك , وبذروة الذل بعد ذلك.
الى حبي , الاحتلال الوحيد الذي ترحب أعماقي به لأنه يحررها أحياناً.
أحببتكَ لأني حين أخطو إلى عينيك أمشي في غابات السر.
ولكن جرحي عميق هذا الأسبوع ، أعمق من أن تصدر عنه ولو تنهيدة واحدة.
حضورك كثيف وآسر ومفرط الحنان , وكل ما هو أنا ينبض حباً لك برقة متناهية , وكل ما هو أنا مسكون بالسلام في حضورك.
أعلم أنك تفتقدني لكنك لا تبحث عني , وأعلم أيضا أنك تحبني لكنك لا تخبرني , وستظل كما أنت .. صمتك يقتلني.
لقد تدفق الزمن كالنهر , وضيعتُ طريق العودة إليك , ولكنني ما زلت أحبك بصدق وما زلت أرفضك بصدق.
ربما كانت النمور المفترسة تلعق قضبانها احيانا بود وحنان اذا كان معها في القفص كتاب تحبه واستاذ تؤمن به.
كل الذين يكتمون عواطفهم باتقان، ينهمرون كالسيل إذا باحوا.
أجل أحببته , لكن حبي لرجل يجب أن يظل حادثاً عرضياً في حياتي لا محوراً لها.
قبلك كنت أنام جيدا .. معك صرت أحلم جيدا .. قبلك كنت اشرب ولا أثمل .. معك صرت أثمل ولا اشرب.
لا أستطيع أن أقول لك : ” أحبك” لكنني أستطيع كتابة الكلمة بشفتيّ على جبينك بصمت ، و أنت نائم.
أنا الآن في سباق مع الموت وأحاول بسبب ذلك أن أكتب ، وأكتب وكأنني سأموت غدا.
إنه عالم غريب يا حبيبي , فخبئني داخل صدفة حبك وأحكم إغلاقها عليّ كي لا أرى حمامة السلام .. وقد حملت رشاشاً وانطلقت تحصد رفاق الأمس , لا أريد.
الجريمة في نظر الناس هي فقط قتل كائن من فصيلتنا البشرية ، لم نتطور أنسانياً وكونياً بعد لتصبح الجريمة هي أي ازهاق لروح حية.
أتحرك صوبك كما يتحرك كل حيّ صوب الضوء , وأهمس بإسمك كما يهمس السجين البريء بإسم الحرية , وأحبك ، بأسلوبي الخاص المتوحش الأبكم.
العمل الادبي العظيم هو لحظة حب خارقة تحتوي العالم كله ، بعذاباته كلها.
صوتكَ الليلي الهامس، طوقُ نجاة في مستنقع الإنهيار.
سعيدان معاً , كأن فراقنا غير ممكن شئنا أم أبينا , وبوسعنا أن نتشاجر ويمزق كل صاحبه ولكن استمرارنا معاً محتوم.
أتذكر أنك كدت تقول شيئاً ، وتفسد كل شيء ، فألصقت أصابعي على جمرتي شفتيك ، وتوسلت إليك : دعنا من اللغة الرثة ، التي اهترأت لطول ما لاكها العشاق والشعراء ، ولا تحدثني عن ماضيك بدوني ، كن الآن ثم اختفي إلى الأبد.
أرتدي اليوم نفس القميص الذي ارتديته أمس , أضع يدي على المكان الذي وضعت رأسك عليه , اليوم أرتديك معي.
عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا ، السعادة تصبح جزء منا .. أنت لا تتساءل إذا كانت يداك في مكانها أم لا .. نحن نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها
أتمنى أن تنتظرني لأنني لن أحضر، وتحبني لأنني لا أشبهك، ولا أشبه فتاة أحلامك.
لقد مات الأمل ولذا تساوت الأشياء , واللقاء والفراق كلاهما عذاب , وامران احدهما مر.
يمر بنا قطار حديدي عار كهيكل عظمي وقد قيّدت إلى المقاعد الحديدية نساء يصرخن في قوافل الهوادج المعدنية.
الثقة والوعي وجهان لحقيقة واحدة ، حقيقة اسمها : النصر.
أنا بحاجه للانفراد بذاكرتي لغاية في نفس يعقوب , أتامل ذكريات السنة القادمة والعالم المبني بمجهول , وحين تمطر داخل محبرتي أكتب زمننا الاتي بالاثير فوق الريح مما راق لي