أقوال المشاهير
أقوال نزار قباني : 446 اقتباس من كلام نزار قباني
أقوال من كلام نزار قباني قمنا بجمعها بكل عناية و نرجو أن تنال اعجابكم . تحتوي الصفحة على 446 قول و اقتباس من كلمات نزار قباني.
إذا أعجبك المقال فأرجو منك متابعة صفحتنا على الانستغرام اضغط هنا
446 قول من كلام نزار قباني
الشّعر يأتي دائما مع المطر , ووجهك الجميل يأتي دائماً مع المطر , والحب لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى المطر.
نامي بحفظ الله أيتها الجميلة , فالشعر بعدك مستحيل والأنوثة مستحيلة , ستظل أجيالٌ من الأطفال تسأل عن ضفائركِ الطويلة , وتظل أجيالٌ من العشاق تقرأ عنكِ أيتها المعلمة الأصيلة , وسيعرف الأعراب يوماً أنهم قتلوا الرسولة.
يرون أنّ إنجاب الذكر أمل ، وإنجاب الأُنثى خيبة ، رغم أنّ حِلم كُل رجل أُنثى ، وخيبة كل أُنثى رجل.
لأن حبي لك فوق مستوى الكلام قررت أن أسكت والسلام.
فاتنٌ وجهك لكن في الهوى ليس تكفي فتنة الوجه الجميل.
أعظم الشعراء هم اولئك الذين كتبوا بيت شعر واحدا وماتو بعد كتابته مباشرة
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
القهوة هي عجوز معمّرة, لها أحفاد برره يقبّلونها كل صباح ومساء وأنا أكثرهم براً بها.
.. كم أنا أحبك حتى أن نفسي من نفسها تتعجب يسكن الشعر في حدائق عينيك .. فلولا عيناك لا شعر يُكتب ..
أعرفُ الوجع التي تتركه الكلمات التي تُقال وأعرف الوجع الأشد وجعاً الذي تتركه الكلمات التي لا تُقال
سيحبك .. آلاف غيري وستستلمين بريد الشوق لكنك .. لن تجدي بعدي رجلا يهواك بهذا الصدق
ومابين فصل الخريف،وفصل الشتاءهنالك فصل اسميه فصل البكاء تكون به النفس اقرب من اي وقت الى السماء
إنني أحبك .. هذه هي المهنة الوحيدة التي أتقنها.
لو كانت المشاكل تحل بالهروب ، لكانت الكرة الأرضية كوكب مهجور.
انا لست اضمن طقسي النفسي بعد دقيقتين ولربما يتغير التاريخ بعد دقيقتين.
إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب
شكرا على زمن البكاء ، ومواسم السهر الطويل…شكرا على الحزن الجميل ..
صمت المرأة رسائل تحذير للرجل بأنه على حافة السقوط من قلبها.
قررتُ يا وطني اغتيالك بالسفر.
الشخص الذي لم تدمع عيناه من الغيرة ، لم يعشق أبداً.
أكثر الكتب مبيعاً في الدول العربية هي كتب الطبخ وتفسير الأحلام ، وهذا دليل على أننا شعوب تأكل وتنام.
ما تُبت عن عشقي، ولا استغفرته ..ما أسخف العُشّاق لو هُم تابوا.
حين يجتمع الذكاء والخيال وكيد النساء في امرأة ، تأكد أنك في مأزق.
من أين يأتينا الفرح ؟ وكل طفل عندنا ، تجري على ثيابه دماء كربلاء .. والفكر في بلادنا أرخص من حذاء .. وغاية الدنيا لدينا : الجنس .. والنساء.
الشعر هو أن تأتي بغير المتوقع
إن الشعر كلام راق، يصنعه الإنسان لتغيير مستوى الإنسان.
ليس هناك مجانية أو عبثية في الشعر.
يا امرأة تمسك القلب بين يديها سأــــلتك بالله لا تتركيــــــــنى فماذا اكون انا ان لم تكونــــى
ففيك شيء من المجهول أدخله و فيك شيء من التاريخ و القدر
لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن .. لا يعرف الإنسان كيف يموت في هذا الوطن ..
الفتاة تصبح أماً عندما تعشق للمرة الأولى، وليس حين تنجب طفلاً.
الفتاة التي تتنازل عن عنادها لأجلك ، تحبك بصدق.
متى تجيئين ؟ قولي لموعد مستحيل , يعيشُ في الظنّ فوق الوقوع .. فوق الحصول.
و خريطة الوطن الكبير فضيحة فحواجز و مخافر و كلاب .. و العالم العربي إما نعجة مذبوحة أو حاكم قصاب .. و العالم العربي يرهن سيفه فحكاية الشرف الرفيع سراب.
ما الذي تخشاه إسرائيل من ابن المقفع ؟ وجريرٍ والفرزدق ؟ ومن الخنساء تلقي شعرها عند باب المقبرة , ما الذي تخشاه من حرق الإطارات وتوقيع البيانات وتحطيم المتاجر , وهي تدري أننا لم نكن يوما ملوكَ الحرب بل كنا ملوك الثرثرة.
في حارتنا ثمة ديك عدواني ، فاشيستي ، نازي الأفكار ، سرق السلطة بالدبابة ، ألقى القبض على الحرية والأحرار ، ألغى وطناً ، ألغى شعباً ، ألغى لغة ، ألغى أحداث التاريخ ، وألغى ميلاد الأطفال ، وألغى أسماء الأزهار.
نساء فلسطين تكحلن بالأسى , وفي بيت لحم قاصرات وقصر , وليمون يافا يابس في حقوله , وهل شجر في قبضة الظلم يزهر ؟
أسائل دائما نفسي : لماذا لا يكون الحب في الدنيا لكل الناس .. كل الناس , مثل أشعة الفجر ؟ .. لماذا لا يكون الحب قي الدنيا مثل الماء في النهر ؟ ومثل الغيم والأمطار والأعشاب والزهر ؟ أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟
أحاول سيدتي أن أحبك خارج كل الطقوس , وخارج كل النصوص , وخارج كل الشرائع والأنظمة .. أحاول سيدتي أن أحبك في أي منفى ذهبت إليه , لأشعر حين أضمك يوماً لصدري , بأني أضم تراب الوطن.
أتحبني بعد الذي كانا؟! .. إني أحبكِ رغم ما كانا ماضيك لا أنوي إثارته.. حسبي بأنك ها هنا الآنا
أترى تضيء لنا الشموع ومن .. ضياها .. نحترق أخشى على الأمل الصغير أن .. يموت .. ويختنق
أحببتها حتى النخاع .. حتى الضياع
اشتقت إليك .. فعلمني أن لا أشتاق علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق
أكثرُ ما يعذِّبني في اللغة.. أنّها لا تكفيكِ. وأكثرُ ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتُبُكِ..
الثورة عندى إما أن تكون شاملة كل الشمول.. أو لا تكون.
الكاتب الحقيقي هو الذي يرتفع من الخاص إلى العام، ومن الجزء إلى الكل.. ومن القوقعةإلى البحر..
الكراهية لا يمكن أن تحبل، ولا أن تلد..
أنا ألـف أحبك.. فابتعدي عني.. عن نـاري ودخاني فأنا لا أمـلك في الدنيـا إلا عينيـك… وأحـزاني
آهٍ يا أرض الكتب المقدسة التي لا قداسة فيها لكتاب .. ويا أرض النبوءات التي أكلت جميع أنبيائها …
داعبي كل مساء رقمي و اصدحي مثل عصافير الكروم كلمة منك .. و لو كاذبة عمرت لي منزلا فوق النجوم .
طعنوا العروبةَ في الظلام بخنجرٍ فإذا هُمُ… بين اليهودِ يهودُ!!
قليلا من الصمت . . ياجاهلة فأجمل من كل هذا الحديث حديث يديك على الطاولة
كلماتنا في الحب تقتل حبنا .. إن الحروف تموت حين تقالُ
لم يدخل اليهود من حدودنا، و إنما، تسربوا كالنمل من عيوبنا
لماذا انتى وحدك من دون جميع النساء تغيرين هندسة حياتى و ايقاع ايامى…
وأعد أعد عروق اليد فعروق يديك تسليني وخيوط الشيب هنا وهنا تنهي أعصابي تنهيني
وحين نكون معاً في الطريق وتأخذمن غير قصدذراعي أحسُ أنا ياصديق .بشيئَّ عميق
أريدكِ، أعرفُ أنّي أريدُ المُحال!
أحبك .. لا أدري حدود محبتي .. طباعي أعاصير .. وعواطفي سيل .. وأعرف أني متعب ياصديقتي .. وأعرف أني أهوج .. أنني طفل .. أحب بأعصابي ، أحب بريشي .. أحب بكلي .. لا اعتدال ، ولا عقل.
يا أصدقائي جربوا أن تكسروا الأبواب .. أن تغسلوا أفكاركم وتغسلوا الأثواب .. يا أصدقائي جربوا أن تقرؤوا كتاب .. أن تكتبوا كتاب .. فالناس يجهلونكم في خارج السرداب .. الناس يحسبونكم نوعاً من الذئاب.
الاهتمام الكبير قد يغلب الحب أحياناً.
تعاودني ذكراك كل عشية .. ويورق فكر حين فيك أفكر , وتأبى جراحي أن تضم شفاهها .. كأن جراح الحب لا تتخثر , أحبك ! لا تفسير عندي لصبوتي .. أفسر ماذا ؟ والهوى لا يفسر.
اعتيادي على غيابك صعب و اعتيادي على حضورك أصعب , كم أنا … كم أحبك … حتى أن نفسي من نفسها تتعجب , يسكن الشعر في حدائق عينيك فلولا عينيك لا شعر يكتب
إذا خسرنا الحرب لا غرابة , لأننا ندخلها بالعنتريات التي ما قتلت ذبابه , لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة.
عندما أشرب القهوة معك أشعر أن شجرة البن الأولى زرعت من أجلنا!
خجولة لكنها تعرف جيداً متى تكون جريئة .. تلك أقوى النساء.
بموت امي .. يسقط آخر قميص صوف اغطي به جسدي , آخر قميص حنان , آخر مظلة مطر .. وفي الشتاء القادم , ستجدونني اتجول في الشوارع عاريا.
الكاتب في وطنى يتكلم كل لغات العالم إلا العربية , فلدينا لغة مرعبة قد سدوا فيها كل ثقوب الحرية.
ماهو الشعر حين يصبح فأرا كسرة الخبز همه والغذاء, واذا اصبح المفكر بوقا يستوي الفكر عندها والحذاء
إلى حبيبتي في رأس السنة , شكراً لأنك أدخلتني المدرسة , وشكراً لأنك علمتني أبجدية العشق , وشكراً لأنك قبلت أن تكوني حبيبتي.
أنا مجنون في منطق المدينة التي لم يُهذّبها الجنون , لم يُعطّرها الجنون.
ليس هناك سلطةٌ يمكنها أن تمنع الخيول من صهيلها وتمنع العصفور أن يكتشف الآفاق فالكلمات وحدها ستربح السباق.
قرأت كتاب الأنوثة حرفاً حرفاً ولا زلت أجهل ماذا يدور برأس النساء.
وأخيرا جئت يا موتي الجميل فاقتليني نائماً أو صاحياً .. اقتليني ضاحكاً أو باكياً أقتليني كاسياً أو عارياً .. اقتليني الآن فالليل مملٌ وطويل .. اقتليني دونما شرط فما من فارق عندما تبتدئ اللعبة يا سيدتي بين من يقتل أو بين القتيل.
الخطوة الأولى لنجاح أي فتاة : أن تتجاوز فكرة الفارس الذي سيفعل لها ما تريد .. وتفعل ذلك بنفسها .. الحياة ليست رجل فقط !
ألا تجلسين لخمس دقائق أخرى ؟ ففي القلب شيء كثير وحزن كثير وليس من السهل قتل العواطف في لحظات وإلقاء حبك في سلة المهملات.
الحب يا حبيبتي قصيدة جميلة مكتوبة على القمر .. الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر .. الحب منقوش على ريش العصافير وحبات المطر .. لكن أي امرأة في بلدي إذا أحبت رجلا ترمى بخمسين حجر
قل لي ولو كذبا كلاما ناعما .. قد كاد يقتلني بك التمثال .. ما زلت في فن المحبة طفلة .. بيني وبينك أبحر وجبال .. لم تستطيعي بعد أن تتفهمي .. أن الرجال جميعهم أطفال.
استيقظي .. استيقظي .. إني لأبحث منذ آلاف السنين عن السلام .. وما وجدت سواك عاصمة السلام.
قبل النوم البس أجمل ما عندك , تعطر ورتب غرفتك , فبعض الذين يأتون في الحلم يستحقون حفاوة أكثر من الذين يأتون في الواقع.
لا تلعنوا السماء إذا تخلت عنكم .. لا تلعنوا الظروف فالله يؤتي النصر من يشاء وليس حداداً لديكم .. يصنع السيوف.
وما بين فصل الخريف وفصل الشتاء .. هنالك فصل أسميه فصل البكاء .. تكون به النفس أقرب من أي وقت مضى للسماء.
مدينتنا وراء النرد ، منفقة لياليها .. وراء جريدة كسلى وعابرة تعريها .. فلا الأحداث تنفضها ولا التاريخ يعنيها .. مدينتنا بلا حب يرطب وجهها الكلسي أو يروي صحاريها .. مدينتنا بلا امرأة تذيب صقيع عزلتها وتمنحها معانيها.
ما أردأ الأحوال في دولة قمعستان , حيث الذكور نسخة عن النساء , حيث النساء نسخة من الذكور , حيث التراب يكره البذور , وحيث كل طائر يخاف بقية الطيور , وصاحب القرار يحتاج الى قرار , تلك هي الاحوال في دولة قمعستان.
تبعث لك الأقدار أشخاص رائعين ، وجغرافية الأرض تغيظك بالمسافة.
يا آلَ إسرائيلَ لا يأخذكم الغرور .. عقاربُ الساعاتِ إن توقفت، لا بدَّ أن تدور .. إنَّ اغتصاب الأرضِ لا يُخيفنا فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسور .. هزمتم الجيوش إلا أنكم لم تهزموا الشعور.
لا تقلقي يوما علي إذا حزنت فإنني رجل الشتاء .. إن كنت مكسوراً ومكتئباً ومطوياً على نفسي فإن الحزن يخترع النساء.
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمال جمال .. كلماتنا في الحب تقتل حبنا .. إن الحروف تموت حين تقال.
أرجوكِ أن تحترمي صمتي .. إن أقوى أسلحتي هو الصمت .. هل شعرتِ ببلاغتي عندما أسكت ؟ هل شعرتِ بروعة الأشياء التي أقولها ؟ عندما لا أقولُ شيئاً.
لكن شيئاً فيكِ أقنعني , وعلمني القراءة والكتابة , والحروف الأبجدية , فإذا بسنبلة تمشط شعرها في راحتيه , وإذا بعصفور صغير جاء يشرب من مياهي الداخلية , الله .. كم هو رائع أن تصبح امرأة قضية.
ينعتون الأنثى بالمخلوق الأعوج ، وهم على اعوجاج خصرها يتقاتلون.
كثيراتٌ صديقاتي .. كثيراتٌ علاقاتي وبين يديَّ حين أريدُ آلاف الخيارات.. ولكن ما يحيرني، لماذا أنتِ بالذات! أحبك أنتِ بالذات.
نموت مصادفةً .. ككلاب الطريق .. ونجهل أسماء من يصنعون القرار .. نموت ولسنا نناقش كيف نموت ؟ وأين نموت ؟
أحدهم في غاية البعد وأقرب لي من كل شيء.
هل تسمعين أشواقي عندما أكون صامتاً ؟ إن الصمت يا سيدتي هو أقوى أسلحتي .. هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئاً ؟
أكرر للمرة الألف أني أحبك .. كيف تريدينني أن أفسر ما لا يفسر ؟ وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني ؟ وحزني كالطفل , يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر.
العاشق الكبير هو الذي يرمي نفسه في بحر العشق بلا بوصلة ولا خريطة ولا شهادة تأمين.
يا الهي عندما نعشق ماذا يعترينا ؟ ما الذي يحدث في داخلنا ؟ ما الذي يكسر فينا ؟ كيف نرتد إلى طور الطفولة ؟ كيف تغدو قطرة الماء محيطاً ؟ ويصير النخل أعلى ومياه البحر أحلى وتصير الشمس سواراً من الماس ثميناً.
وبين كلام الهوى في جميع اللّغات .. هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ.
إن الوطن هو مجموعة عواطف من يسكنونه ومجموعة أفكارهم ، ومجموعة خياراتهم ومجموعة حرياتهم وحين يقف الوطن ضد مشاعر مواطنيه ، وضد عواطفهم ، وأفكارهم ، وضد شؤونهم الصغيرة ، فإنه يتحول حينئذ إلى قاووش كبير للسجناء.
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في برد و لا ضجر و كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين: تمسك ها هنا شعري.
إذا خسرنا الحرب لا غرابة .. لأننا ندخلها بكل ما يمتلك الشرقي من مواهب الخطابة.
ليس هناك خيارات كثيرة أمام الشعر، فهو إما أن يكون مع الناس أو أن يكون ضدهم، ولا قيمة لشعر يقف في الو …
ابحث عن الشمس التي خبأتها في داخلي .. إن كنت حقاً تعرف النساء
اعبئ جيبى نجوماوابنى على مقعد الشمس لى مقعدا
أعبيء جيبي نجوما ..وأبني علي مقعد الشمس لي مقعدا
المسدس هو أكبر أدباء العصر.
إن اقتسام الله هو الحل العلمي الوحيدلإرضاء جميع الطوائف.
إن الحروف تموت حين تقال
أنا أهواكفوق مايشرد الظّن وفوق الهوى…وفوق الولوع
أنا مضطر إلى حبك حتى .. أعرف الفارق ما بيني .. وما بين الحجر
انت احلى خرافة في حياتي و الذي يتبع الخرافات يتعب
انى كمصباح الطريق ….. صديقتى ابكى ولا احد يرى دمعاتى
إني لا أؤمنُ في حبٍّ لا يحملُ نزقَ الثوارِ .. لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ لا يضربُ مثلَ الإعصارِ ..
بعض الهوى لا يقبل التأجيلا 🙂
تاريخـي! ما لي تاريـخٌ إنـي نسيـان النسيـان إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو جـرحٌ بملامـح إنسـان
حلم من الأحلام لا يحكى .. ولا يفسر ..
فالتجربة إذن شرط أساسي من شروط الكتابة، والكاتب الذي لا يعاني، لا يستطيع أن ينقل معاناته للآخرين
فيه مزايا الأنبياء، و فيه كفر الكافرين وداعة الأطفال فيه .. وقسوة المتوحشين ..
قاتلوا عنا إلى أن قتلوا.. وبقينا في مقاهينا كبصاق المحارة
قولي .. ألا يغريك لون الدنا لعود .. فالطير أتت للعشاش
كانوا يتفرجون على أصابع يدي اليمنى ، ظنا منهم أن أصابع الشاعر هي خمسة نهور تتدفق حليبا وعسلا !!
كفانا نفاق! فما نفعُه كلّ هذا العناق؟ ونحن انتهينا وكلّ الحكايا التي قد حكيْنا نفاقٌنفاقْ.
كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي و أنَّ من يُحِبُّ لا يُفَكِّرُ
كل المنافي لا تبدد وحشتي .. مادام منفاي الكبير بداخلي
كن مرة أسطورة كن مرة سراباً كن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا …
لا أستطيعُ التحرّر منكِ… ولا أستطيعُ التحررُ مني…
لا تسأليني: كيفَ حَالي؟ إذا كُنْتِ تُحِبِّينَني حقّاً… إسْألي: كيفَ حالُ أصابعي؟
لا شيءَ يُدهِشُني .. فلقد عرفتُكَ دائماً نَذلا
لو أنني أقول للبحر ما اشعر به نحوك لترك شواطئه و أصدافه و أسماكه و تبعني!
هزمنا .. وما زلنا شتات قبائل تعيش على الحقد الدفين وتثأر
هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئا
هل يملك النهر تغييرا لمجراه
والصبرُ لا صبرَ لهُ .. والنومُ لا نامْ وساعةُ الجدارِ .. من ذھولِھا .. ضّعتِ الأّامْ ..
وعدت مراراً وقررت أن أستقيل مراراً ولا أتذكر أني استقلت
وعظمة الشاعر تقاس بقدرته على إحداث الدهشة.
يا حبي الأوحد .. لا تبكي فدموعك تحفر وجداني إني لا أملك في الدنيا إلا عينيك .. و أحزاني
أحياناً يكون غفرانك الزائد لأخطاء من تحب سبب فشل العلاقة.
لماذا أظل هنا ؟ حين كل الوسائد ضدي وكل المقاعد ضدي وكل المرايا وكل الزوايا وكل الستائر , لماذا أظل هنا بعد موت جميع المشاعر ؟.
تهت بعينها وما علمت أني وجدت بعينها وطني.
إشتقتُ إليك فعلِّمني أن لا أشتاق.
الأمر يصبح شاقاً ، عندما تحب شخصاً لا يبادر.
وعدت بكل برود وكل غباء .. بإحراق كل الجسور ورائي , وقررت بالسر قتل جميع النساء .. وأعلنت حربي عليك , وحين رأيت يديك المسالمتين إختجلت.
الساذج يطلب من المرأة أن تحبه ، الذكي يجعلها تحبه.
ولا يهضمون.
تكلمي عما فعلت اليوم , أي كتاب مثلا قرأت قبل النوم ؟
تصوري، ماذا يكون العمر لو لم توجدي!
للحب رائحة .. وليس بوسعها أن لا تفوح .. مزارع الدراق
لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ومثل الماء في النهر ومثل الغيم والأمطار والأعشاب والزهر .. أليس الحب للإنسان عمرا داخل العمر؟
الانثى لا تريد رجلاً ثرياً أو وسيماً أو حتى شاعراً , هي تريد رجلاً يفهم عينيها إذا حزنت , فيشير بيده إلى صدره ويقول هنا وطنك.
كتبت بالضوء عن عينيك هل احد .. سواي بالضوء عن عينيك قد كتبا ؟
اكثر مايعذبني في حبك انني لااستطيع ان احبك اكثر واكثر ما يضايقني في حواسي الخمس انها بقيت خمساً لا اكثر.
إن صورة الشاعر المطبوعة في مخيلة الناس ، هي صورة خرافية لإنسان يمتلك طاقة غير محددة على الحب ، ويمتلك قلبا يتسمع لعشق العالم كله.
ما زلت تسألني عن عيد ميلادي , سجل لديك إذن ما أنت تجهله , تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي.
لا تجرحي التمثال في إحساسه فلكم بكى في صمته تمثالُ .. قد يُطلِعُ الحجرُ الصغيرُ براعماً وتسيل منه جداولٌ وظلالُ.
من قبلكِ كان العالم نثرا ثم أتيتِ فكان الشِعر.
وبدون أن أدري تركت له يدي .. لتنام كالعصفور بين يديه , ونسيت حقدي كله في لحظة .. من قال إني قد حقدت عليه ؟ كم قلت إني غير عائدة له ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه.
العصافير لا تطلب تأشيرة دخول.
سَأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ” حينَ تنتهى كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَة.
فقد نسيتُ شكلَ العصافير.
مهما كنت تظن أنك محبوب من الجميع ، ثمة شخص ينتظرك لتقف على الحافة ليدفعك للأسفل.
تزوجتني رغم أنف القبيلة وسافرت معي رغم أنف القبيلة وأعطتني زينب وعمر رغم أنف القبيلة، وعندما كنت أسألها : لماذا ؟ كانت تأخذني كالطفل إلى صدرها وتتمتم : لأنك أنت قبيلتي.
في أيام الصيف .. أتمدد على رمال الشاطئ وأمارس هواية التفكير بكِ .. لو أنني أقول للبحر ما أشعر به نحوكِ .. لترك شواطئه .. وأصدافه وأسماكه .. وتبعني
أسكتي يا شهرزاد ! أسكتي يا شهرزاد .. أنتِ في وادٍ وأحزاني بواد .. فالذي يبحث عن قصة حب غير من يبحث عن موطنه تحت الرماد .. أنتِ ما ضيّعتِ يا سيدتي شيئاً كثيراً , وأنا ضيّعتُ تاريخاً وأهلاً وبلاد.
يا وطني الغارق في دمائه .. يا أيها المطعون في إبائه .. مدينةً مدينةً .. نافذةً نافذةً .. غمامةً غمامةً .. حمامةً حمامةً .. مئذنةً مئذنةً.
عندما سافرت في بحرك يا سيدتي.. لم أكن أنظر في خارطة البحر، ولم أحمل معي زورق مطاط ولا طوق نجاة.. بل تقدمت إلى نارك كالبوذي واخترت المصيرا.
الشعرُ، في هذا الزمانِ فَضِيحةٌ , والحُبُّ، في هذا الزمانِ شَهيدُ.
أخافُ أن أقولَ للتي أُحبُّها (أُحبُّها) فالخمرُ في جِرارِها تخسرُ شيئاً عندما نصبُّها.
أنا قطار الحزن , لا رصيف لي.
شكرا لأنك في حياتي , شكراً لحبك.
أحاول منذ البدايات أن لا أكون شبيهاً بأي أحد .. رفضت الكلام المعلب دوماً رفضت عبادة أي وثن.
علمني حبكِ أن أتصرف كالصبيان , أن أرسم وجهك بالطبشور على الحيطان , وعلى أشرعة الصيادينَ , على الأجراس , على الصلبان , علمني حبكِ كيف الحبُّ يغير خارطة الأزمان , علمني أني حين أحبُّ تكف الأرض عن الدوران.
ليس حِّبي لكِ تشبيهاً جميلاً واستعارَهْ , إنَّه أكبرُ من صوتي ومن إيقاع أحلامي ومن حجم العبارَه.
لكنك يا قمري أحلى من كل الكلمات , أكبر من كل الكلمات.
أنا لا أحاول رد القضاء والقدر ، لكن أشعر الآن أن اقتلاعك من عصب القلب من المستحيلات.
وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر والإعصار , الحب سيبقى يا ولدي أحلى الأقدار.
قضيت عشرين سنة .. أعيش في حضيرة الأغنام .. أعلف كالأغنام .. أنام كالأغنام .. أبول كالأغنام .. أدور كالحبة في مسبحة الإمام .. أعيد كالببغاء ، كل ما يقول حضرة الإمام .. لا عقل لي .. لا رأس .. لا أقدام.
هناك شخص يحبك ليس لشيء سوى انك انتِ.
أنا ما تورطت يوماً بمدح ذكور القبيلة ولست أدين لهم بالولاء! ولكنَّني شاعرٌ قد تفرغ خمسين عاماً لمدح النساء.
يا رب قلبي لم يعد كافيا لأن من أحبها تعادل الدنيا , فضع بصدري واحداً غيره يكون بمساحة الدنيا.
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن … فكيف نبكي على كأس كسرناه ؟
ما قيمة الكلمات حين نقولها .. إن كانت الكلمات دون شعور ؟.
الحبُّ ليس روايةً يا حلوتي .. بختامها يتزوج الأبطالُ ، هو هذه الأزماتُ تسحقنا معاً .. فنموت نحن وتزهر الآمالُ ، هو هذه اليدُ التي تغتالنا .. ونقبّل اليد التي تغتالُ.
الصديق الحقيقي هو من تستطيع أن تكون معه غريب الأطوار بكل ثقة.
الحب في الأرض بعضُ من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه
لا تُتعبي نفسك يا غالية ، في البحث عن تجاربي الماضية ، كل نساء الأرض في كفةٍ ، وأنتِ يا أميرتي في الكفة الثانية.
الحب للشجعان .. الجبناء تزوجهم أمهاتهم.
الظروف سفن الراحلين : احدهم ركبها رغما عنه! والاخر ركبها بارادته.
البعِيد عَن العِين ، بعِيد عَن النِسيان.
كذبة الأربعين شبيهاً اخترعها أولئك الذين يرون وجوه أحبتهم في ملامح كل العابرين.
إن كنت تظن أنه كلما زاد اهمالك للأنثى زاد تعلقها بك ، فهنيئاً لك بغبائك.
أنا يا صديقة متعبٌ بعروبتي، فهل العروبة لعنةٌ وعقاب ؟.
يحدث أحيانا أن أبكي مثل الأطفال بلا سبب .. يحدث أن أسأم من عيني بلا سبب .. يحدث أن أتعب من كلماتي .. يحدث أن أتعب من تعبي وبلا سبب.
الحب أن تراني كل مرة كأول مرة.
لا تقلقي يا حلوة الحلواتِ .. ما دمت في شعري وفي كلماتي .. قد تكبرين مع السنين وإنما .. لن تكبري أبداً على صفحاتي.
ما لون عينيكِ ؟ إنّي لستُ أذكره .. كأنّني قبلُ لم أعرفهما أبدا .. إنّي لأبحثُ في عينيكِ عن قدري .. وعن وجودي ولكن لا أرى أحدا.
السكوت يعني إحتياج، يعني ألم، يعني وجع؛ كاذب من قال أنّ السكوت علامة الرضا.
أمشي على ورق الخريطة خائفا فعلى الخريطة كلنا أغراب .. أتكلم الفصحى أمام عشيرتي وأعيد لكن ما هناك جواب .. لولا العباءات التي التفوا بها ما كنت أحسب أنهم أعراب .. يتقاتلون على بقايا تمرة فخناجر مرفوعة وحراب.
عندما تقول لك فتاة عنيدة حاضر فاعلم أنها تحبك.
أحبك في اليوم ثلاثين عاماً وأشعر أني أسابق عمري وأشعر أن الزمان قليل عليك .. وأن الدقائق تجري .. وأني وراء الدقائق أجري.
المرأة تريد أن تعيش في ظل رجل وليس في ذل رجل.
من يحب هل يعود؟ الذي يحب لا يرحل يا صديقي.
تهوى ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺫﻟﻚَ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺽ حبّه ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ الذي يستأذنها قبل أن يحبّها.
العمل الشعري هو من أعمال الطهارة ، وعلى الذين يكرهون الاستحمام كل يوم ، ويرفضون ارتداء الملابس النظيفة كل يوم ، أن يعودوا إلى الغابة.
لا تهمل من تحب ، فربما يظن أنك لا تريده فيرحل.
سأقول سرا للساهرين كل ليلة , الذين أحبوا وخذلوا وباتوا منتظرين .. ارفقوا بأنفسكم وناموا فالغائبون سعداء من دونكم وربما هم في نوم عميق.
القوة هي أن تدوس على وجعك ، وتمشي أمام من يتوقع سقوطك.
يا وطني الحزين حوّلتني بلحظة من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين.
علمني حبك أشياءً ما كانت أبداً في الحسبانْ .. فقرأت أقاصيصَ الأطفالِ , دخلت قصور ملوك الجانْ , وحلمت بأن تتزوجني بنتُ السلطان.
الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا ان الوصول محال
تباركي بحروفي، كلُّ فاصلةٍ .. كتبتُها عنكِ يوماً أصبحت أدبا , كتبتُ بالضوء عن عينيكِ هل أحدٌ .. سوايَ بالضوء عن عينيكِ قد كتبا؟
لقد تعودنا على هواننا … ماذا من الإنسان يبقى حين يعتاد على الهوان؟؟
والقلب في غيابك ، لا يزال في الإقامة الجبرية.
إذا لم تستطع أن تكونَ مُدهِشاً فإيَّاك أن تتحرَّشَ بورقة الكتابَة.
أحبيني بلا عقد وضيعي في خطوط يدي .. أحبيني لأسبوع لأيام لساعاتٍ فلست أنا الذي يهتم بالأبدِ.
سأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ” وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة هي يدي أنا.
بدونك لا شيء يمطر , لا شيء يزهر , لا كحل يولد تحت الجفون.
ما هو الشعر اذا لم يعلن العصيان ؟ وما هو الشعر اذا لم يسقط الطغاة والطغيان ؟ وما هو الشعر اذا لم يحدث الزلزال في الزمان والمكان ؟
أنا أحبك يا سيفا أسال دمي .. يا قصة لست أدري ما أسميها , أنا أحبك حاول أن تساعدني .. فإن من بدأ المأساة ينهيها.
لا يمكن أن تكون أكرم من المرأة ، فإن أعطيتها الأمان كانت لك وطن.
وعندما تبحث عن عذر لمن لا عذر له ، تأكد بأنك بأعلى قمة الحب.
احذر اولئك الذين يتخذون أحباباً مؤقتين ريثما تبرأ جراحهم.
إذا كنت قاسياً يعشقك عشرة ، وإذا كنت طيباً يجرحك ألف.
أنت تحاول أن تخرج على غريزة القطيع، وأفكار القطيع، وقناعات القطيع، وتنفرد عن بقية حبات الفاصولياء المتشابهة حجماً وشكلاً، إذن فأنت متهم.
خلاصة القضية توجز في عبارة , لقد لبسنا قشرة الحضارة و الروح جاهلية.
على الذي يريد أن يفوز في رئاسة التحرير .. عليه أن يبوس في الصباح ، والمساء ركبة الأمير .. عليه أن يمشي على أربعة كي يركب الأمير .. لا يبحث الحاكم في بلادنا عن مبدع وإنما يبحث عن أجير.
اروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق اجمل ما في حبنا أنه يمشي على الماء ولا يغرق.
أصعب شعور أن يصبح أقربهم لقلبك على لائحة الغرباء.
إن الحب في نظري هو التعويض العادل عن كل بشاعات هذا العالم ، وحماقاته ، وجرائمه.
إنْهَضْ لأقلامكَ لا تعتذِرْ , من يعصِ قلبَ امرأةٍ يَكْفُرِ.
أكثر اللحظات ألم ، عندما تحن لهم ولا تجدهم.
مارسوا تجاربكم على كل شيء ، إلا مشاعر الآخرين فهي محرمة.
في الشعر لا يوجد شيءٌ اسمه استراحة المحارب ولا يوجد إجازاتٌ صيفية ولا إجازاتٌ مرضية ولا إجازاتٌ إدارية , فإما أن تكون متورطاً حتى آخر نقطةٍ من دمك وإما أن تخرج من اللعبة.
أريدها وحدي فلا يدّعي غيري هواها .. تلك أطواري أريدُ أن أطوي عليها يدي من ريبتي , من فرط إيثاري .. أحبها وحدي وما ضرني أن تنقل النجومُ أخباري , فيشربُ الصباحُ أنوارها , ويشربُ الغروبُ أنواري.
الأنثى لم تخلق للحب , بل الحب خلق لها.
وإذا السيوف تكسرت أنصالها فشجاعة الكلمات ليس تفيد.
لا نليق نحن بالحب يا سيدتي ، فأنت مكابرة وأنا لا أنحني.
أريدُ أن تزيدَ في محبتي , أريدُ أن تكرهني قليلا.
عندما حاولت أن أكتب عن حبي , تعذبت كثيرا .. إنني في داخل البحر وإحساسي بضغط الماء لا يعرفه غير من ضاعوا بأعماق المحيطات دهورا.
كفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلمات لست تعنيها.
أنا مع الحب حتى حين يقتلني ، إذا تخليت عن عشقي .. فلست أنا.
عدي على أصابع اليدين ، ما يأتي , فأولا : حبيبتي أنت وثانيا : حبيبتي أنت وثالثا : حبيبتي أنت ورابعا وخامسا وسادسا وسابعا وثامنا وتاسعا وعاشرا حبيبتي أنت.
سأصنع قهوتي وحدي فاني دائما رجل وحيد , تغتالني الطرقات , ترفضني الخرائط والحدود , اما البريد ! فمن قرون ليس يأتيني بريد.
أحبيني قليلا، واكسري أنظمة السير قليلا، واتركي لي يدك اليمنى قليلا، فذراعاك هما بر الأمان.
ها نحن يا بلقيس ندخل مرة اخرى بعصر الجاهلية ، ها نحن ندخل في التوحشِ و التخلفِ و البشاعةِ والوضاعةِ ، ندخل مرة اخرى عصور البربرية ، حيث الكتابةُ رحلةٌ بين الشظيةِ والشظية ، حيث اغتيال فراشة في حقلها صار القضية.
أشتهي نسيانك لا أكثر , فقد انتهى وقتك بالبقاء في قلبي.
مواطنون دونما وطن , مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن ! مسافرون دون أوراق وموتى دونما كفن.
لماذا أتحدث عن المدن والأوطان ؟ أنت وطني , وجهك وطني , صوتك وطني , تجويف يدك الصغيرة وطني , وفي هذا الوطن ولدت وأريد أن أموت.
اللغة ليست أداة ترفيه أو فرفشة وطرب وإنما هي كتيبة مسلحة لمقاتلة التخلف والغيبوبة والأفيون الفكري.
يا قدس يا حبيبتي .. غدا غدا سيزهر الليمون .. وتفرح السنابل الخضراء والزيتون .. وتضحك العيون.
إني أحبك دون أي تحفظ وأعيش فيك ولادتي ودماري .. إني اقترفتك عامداً متعمداً إن كنتِ عاراً يا لروعة عاري.
صعوبة البوح تكمن في قلب يقول أخبره وعقل يهمس ستندم!
لن تجعلوا من شعبنا شعبَ هنودٍ حُمر , فنحنُ باقونَ هنا في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمها إسوارةً من زهر , فهذهِ بلادُنا فيها وُجدنا منذُ فجرِ العُمر , فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعر.
إغضبْ كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ متى تشاءُ .. لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ.
وإني أغار عليك من لحظة صمت بيننا قد تبعدك بأفكارك عني.
أنا أنثى ! نهار أتيت للدنيا وجدتُ قرار إعدامي , ولم أرَ بابَ محكمتي ولم أرَ وجهَ حُكّامي.
أنا مُتعَبٌ ودفاتري تعبتْ معي ، هل للدفاترِ يا تُرى أعصابُ؟
قامتها ، وعنفوانها ، وكرمها ، وفيض مروءاتها.
كمْ عمرُكْ؟ قلتُ: خَمْسٌ وستُّونَ قصيدةْ قال: يا الله.. كم أنت طاعنٌ في السنّْ قلتُ: تقصدُ.. كم أنا طاعنٌ في الحُريَّة.
دمشقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي .. أشكو العروبة أم أشكو لكِ العربا؟!
أنا الحرف , أعصابه , نبضه , تمزقه قبل أن يولدا.
ويا ليت المشاعر ترى ليعرف كل ذي حق حقه.
الساعات تأكل نفسها , وأيامنا في بعضها تتعثر !
لم يبق عندي ما أقول , تعب الكلام من الكلام.
لم احبك كشخص فقط بل احببتك كوطن لا أريد الإنتماء لغيره.
عندما تلجأ إليك امرأة مت من أجلها ، فالمرأة لا تلجأ لرجل إلا وكان عندها أعظم الرجال.
حبك كالهواء يا حبيبتي يحيط بي من حيث لا أدري به , أو أشعر .. جزيرة حبك لا يطالها التخيل , حلم من الأحلام لا يحكى ولا يفسر.
قولي أي عبارة حُبٍ حتى تبتدئ الأعياد.
تعالي واسقطي مطرا على عطشى وصحرائي , وذوبي في فمي كالشمع وانعجني بأجزائي.
أما الرجال فيمتص حبه كما تمتص ورقة النشاف قطرة الحبر ، ويتآكل قلبه تدريجيا كما يتآكل محرك السيارة من داخله
قل لي كلاماً حامضا أو مالحا , قل لي كلاماً غامضا أو واضحا , قل قصة قل طُرفة , فأنا أموت من الضجر.
العقل معارض أبدي.
لا تفكر أبداً فالضوء أحمر .. لا تكلم أحداً فالضوء أحمر .. لا تجادل في نصوص الفقه أو في النحو أو في الصرف أو في الشعر أو في النثر إن العقل ملعون ومكروه ومنكر.
كل نهار ألبس ذات المعطف , أقطع ذات الشارع , أشغل ذات المقعد , أطلب ذات القهوة , أشتري صحفا من بلدان الشرق الاوسط , لا اتحمس كي افتحها .. فالاخبار هي الاخبار في القرن الاول او في القرن العاشر , الاخبار هي الاخبار.
أنا لا أضعف إلا حين أشتاق إليك.
كيْف تُريد أن تسْمع صوْت المرْأة إذَا كَان الرَّجل العَربيّ يفضِّلها خرْساء، بلهَاء وأُمِّية.
عمياء أنتِ ؟ ألم تري قلبي تجمّع في عيوني ؟!
باسمِ حبٍّ رائعٍ أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا.. أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا .. وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا .. أسألك الرحيلا حتى يظلَّ حبنا جميلا.. حتى يكون عمرُهُ طويلا.. أسألكَ الرحيلا.
قلوبنا لا تختار من العشق إلا أصعبه.
اغضب فلولا الموج ما تكونت بحور , اغضب .. كن عاصفا، كن ممطرا , فان قلبي دائما دائما غفور.
أريد أن أهديكِ كنوزاً من الكلمات , لم تُهدَ لامرأة قبلك , ولن تُهدى لامرأة بعدك , يا امرأة ليس قبلها قبل وليس بعدها بعد.
ربما لم يرغب المرء في الحب ، بقدر رغبته في أن يفهمه أحد.
أخاف عليكِ ولست أخاف علي , فأنتِ جنوني الأخير.
وجهك يا سيدتي بحر من الرموز والأسئلة الجديدة , فهل أعود سالماً ؟ والريح تستفزني والموج يستفزني والعشق يستفزني ورحلتي بعيدة.
لم تتوقف الحياة من بعدك ، ولم أتوقف أيضاً ، علمتني هذه الخيبة أن أنظر لمن يحبني لا أنتظر من أحب.
لا تبحثي عني خلال كتاباتي .. شتان ما بيني وبين قصائدي , أنا أهدم الدنيا ببيتٍ شاردٍ .. وأعمر الدنيا ببيتٍ شاردٍ.
ميلادي أنتِ وقَبْلَكِ لا أتذكّرُ أنّي كُنتْ .. وغطائي أنتِ وقَبْلَ حنانكِ لا أتذكّرُ أنّي عِشْتْ.
وأترك عقلي ورائي وأركض .. أركض .. أركض خلف جنوني.
هي كل نساء العالم أما الحب فأنا أعيشه معها ، أحياه كأنني لم أعرف من قبلها الحب.
فما مات من في الزمان أحبّ , ولا مات من غرّدا.
أتحدى من إلى عينيك يا سيدتي قد سبقوني , يحملون الشمس في راحاتهم وعقود الياسمين , أتحدى كل من عاشرتهم من مجانين ومفقودين في بحر الحنين أن يحبوكِ بأسلوبي وطيشي وجنوني.
كوني البحر والميناء كوني الأرض والمنفى كوني الصحو والإعصار كوني اللين والعنفا.
الأرض بدونك كذبة كبيرة.
تذكّرتكِ في هذا المساء، كنت مجنوناً بعينيكِ، ومجنوناً بأوراقي.
عذاب الحروف لكي توجدا.
لنفترق قليلا.. لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي وخيرنا.. لنفترق قليلا لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي .. أريدُ أن تكرهني قليلا.
ليتنا لم نلتقي منذ البداية، ليتني يومها تأخرت في النوم عشر دقائق اخرى، كنت اختصرت عمرا من الوجع.
بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا .. أسألكَ الرحيلا .. لنفترق أحبابا.
الشرط الأساسي في كل كتابة جديدة هو الشرط الإنقلابي ، وهو شرط لا يمكن التساهل فيه ، أو المساومة عليه ، وبغير هذا الشرط ، تغدو الكتابة تأليفا لما سبق تأليفه.
إذا لم أعاتبك فأنت لا شيء بالنسبة لي.
الرجل الذي ترتب حياته أنثى ، يصبح أنيق جداً.
والماء يبدأ من دمشق فأينما أسندت رأسك جدول ينساب , والدّهر يبدأ من دمشق فعندها تبقى اللغات وتُحفظ الانساب.
دعيني أنام على كتفيك قليلاً , فإني أحس بأنك أمي , وأنك منفى العصافير والكلمات.
نمدح كالضفادع نشتم كالضفادع نجعل من أقزامنا أبطالاً نجعل من أشرافنا أنذالاً نرتجل البطولة إرتجالاً.
ان كنت تعرفين رجلاً يحبك أكثر مني , فدليني عليه .. لأهنئه وأقتله بعد ذلك.
أيتها المدهشة كألعاب الأطفال إنني أعتبر نفسي متحضرا لأنني أحبك .. وأعتبر قصائدي تاريخية لأنها عاصرتك .. كل زمن قبل عينيك هو احتمال .. كل زمن بعدهما هو شظايا .. فلا تسأليني لماذا أنا معك.
وما كان لي سيأتيني وأنا في أضعف حالاتي.
يشعُرونَ بكِ فِي عَينيّ ، وعِندَما أتحدَّثُ يَشعُرونَ بكِ فِي نَبرةِ صَوتِي.
أكثر ما يؤلمني فعلا .. تفاؤلي بشخص يفاجئني دائما بخيبات متتالية .. والمؤلم أكثر أني لا أتوقف عن التفاؤل به.
ثقافتنا فقاقيع من الصابون والوحل فما زالت بداخلنا رواسب من أبي جهل.
ذوبت في غرامك الأقلام .. من أزرق وأحمر وأخضر , حتى انتهى الكلام .. علقت حبي لك في أساور الحمام , ولم أكن أعرف يا حبيبتي أن الهوى يطير كالحمام.
حبك يا عميقة العينين , تطرف , تصوف , عبادة , حبك مثل الموت والولادة , صعب بأن يعاد مرتين.
أكره أن أحب مثل الناس , أكره أن أكتب مثل الناس , أود لو كان فمي كنيسة وأحرفي أجراس.
لأنني لا أمسح الغبار عن أحذية القياصره , لأنني أقاوم الطاعون في مدينتي المحاصرة , لأن شعري كله حرب على المغول , والتتار , والبرابره , يشتمني الأقزام والسماسرة.
المرأة الشرقية مستودع نفاق كبير، فوجهها وجهان، ونفسها نفسان، وخارجها وداخلها متناقضان.. تقول شيئاً وتضمر غيره، وتحب رجلاً وتتزوج سواه.
أنا رجل لا يريح ولا يستريح فلا تصحبيني على الطرق المعتمة .. فشِعري مدان ونثري مدان ودربي الطبيعي بين القصيدة والمحكمة.
افعل ما تريد ، من يريدك حقاً يريدك كما أنت.
من يدخل مدينة الحب؛ إّما يعود طفلاً يحب كل الأشياء، و إمّا يخرج منها مسنّ لا يدرك إلی أيّ منفى ينتمي.
أكثر ما يؤلم الإنسان حقاً ، من كنت تعتبره سندك وخذلك.
أحبك حتَى التناثر.
قدرٌ أنت بشكل امرأة .. وأنا مقتنعٌ جداً بهذا القدر , إنني بعضك، يا سيدتي .. مثلما الآه امتداد الوتر , مطر يغسلني أنت فلا .. تحرميني من سقوط المطر , بصري أنت وهل يمكنها .. أن ترى العينان دون البصر ؟
يا وطني كل العصافير لها منازل إلا العصافير التي تحترف الحرية فهي تموت خارج الأوطان.
سأغير التقويم لو أحببتني .. أمحو فصول أو أضيف فصولا .. وسينتهي العصر القديم على يدي .. وأقيم عاصمة النساء بديلا .. ملك أنا لو تصبحين حبيبتي .. أغزو الشموس مراكب وخيولا.
إذا كنت لا تتقن الاهتمام ، إياك أن تتحدث عن الحب
أريد أن أحبك يا سيدتي في زمن أصبح فيه الحب معاقاً.
وما زلنا نطقطق عظم أرجلنا ونقعد في بيوت الله ننتظرُ ! بأن يأتي الإمام علي .. أو يأتي لنا عمرُ ! ولن يأتوا .. ولن يأتوا .. فلا أحدا بسيف سواه ينتصرُ.
الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة.
أريد أن اسأل لماذا في بلادي تقف النساء ضد حرية النساء؟.
فاذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال .. كلماتنا في الحب تقتل حبنا ان الحروف تموت حين تقال
أيا وطني: جعلوك مسلسل رعب نتابع أحداثه في المساء. فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟
معنى السعادة : أن تمتلك شخصاً يجعلك تغفو مُبتسم وتستيقظ مُبتسم وما بين الابتسامتين قلب فَرِح و راحة لا توصف.
أفكر فيكِ لبضع ثواني فتغدو حياتي حديقة ورد.
أحبائي : إذا كنا سنرقص دون سيقان كعادتنا , ونخطب دون أسنان .. كعادتنا , ونؤمن دون إيمان كعادتنا , ونشنق كل من جاؤوا إلى القاعة على حبل طويل من بلاغتنا , سأجمع كل أوراقي وأعتذر.
السرُّ في مأساتنا: صراخنا أضخمُ من أصواتنا وسيفُنا أطولُ من قاماتنا.
إنني لا أعاني عقدة المثقفين ، لكن طبيعتي ترفض العقول التي لا تتكلم بذكاء.
قد سكنَ الشيطانُ أحداقها وأطفأتْ ثورتها عقلها.
يحتاج الرجل إلى دقيقة واحدة ليعشق المرأة ، ويحتاج إلى عصور لنسيانها.
أخاف أن أحادثك بكثرة فتمل مني , وأخاف أن أصمت فتظن أن قلبي لم يعد يهتم بك.
كل كلامٍ عندهم, مُحرمٌ .. كل كتابٍ عندهم, مصلوب , فكيف يستوعب ما نكتبه ؟ من يقرأ الحروف بالمقلوب.
تلوّحُ لي تناديني , أيا ربّي متى نُشفى تُرى من عقدةِ الدّينِ ؟ أليسَ الدّين كلّ الدّين إنساناً يحيّيني , ويفتحُ لي ذراعيهِ ويحملُ غصنَ زيتونِ.
لو أني أعرف أن الحب خطير جداً ما أحببت , لو أني أعرف أن البحر عميق جداً ما أبحرت , لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت.
أرمي جواز سفري في البحر وأسميك وطني , أرمي جميع معاجمي في النار وأسميك لغتي , وأغتال جميع ملوك الطوائف وأسميك مليكتي.
هل يُوْلَدُ الشُّعَرَاءُ من رَحِمِ الشقاءْ ؟ وهل القصيدةُ طَعْنَةٌ في القلبِ ليس لها شِفَاءْ ؟ أم أنّني وحدي الذي عَيْنَاهُ تختصرانِ تاريخَ البُكَاءْ ؟
كفانا هراء فأينَ الحقيبةُ ؟ أين الرداء ؟ لقد دنت اللحظةُ الفاصله , وعَّما قليل سيطوي المساء فصولَ علاقتنا الفاشله.
البعد أحياناً لا يؤلم ، ولكن المؤلم أن يبتعد عنك شخص أفصحت له يوماً بأن بعده هو الشيء الوحيد الذي يكسرك.
كيف أفسر هذا الحضور الغياب , وهذا الغياب الحضور , وكيف أكون هنا وأكون هناك , وكيف يريدونني أن أراهم وليس هناك أنثى سواك.
فأنا كامرأةٍ يُرضيني أن أُلقيَ نفسي في مقعد .. ساعاتٍ في هذا المعبد .. أتأمّلُ في الوجه المُجْهَد وأعُدُّ .. أعدُّ .. عروق اليد , فعروق يديك تسليني.
هذا الهوى ما عاد يغرينيَ ! فلتستريحيِ ولتريحينيِ .. إن كان حبكِ في تقلبه ما قد رأيتُ فلا تُحبينيِ.
النَفْطُ هذا السائلُ المَنَويُّ.. لا القوميُّ .. لا الشعبيُّ هذا الأرنبُ المهزومُ في كلِّ الحروبْ , النَفْطُ مَشْروبُ الأَبَاطِرة الكبارِ، وليسَ مَشْروبَ الشعوب.
دعي حكايا الناس , لن تصبحي كبيرة إلا بحبي الكبير , ماذا تصير الأرض لو لم نكن , لو لم تكون عيناك .. ماذا تصير ؟
ستقتلون كاتباً .. لكنكم لن تقتلوا الكتابه .. وتذبحون, ربما, مغنياً لكنكم لن تذبحوا الربابه.
أيا وطني جعلوك مسلسل رعب نتابع أحداثه كل مساء.
أتراني طلبت ما ليس يطلب ؟ أخبريني من أنت ؟ إن شعوري كشعور الذي يطارد أرنب .. أنت أحلى خرافة في حياتي والذي يتبع الخرافات يتعب.
لم يعد ثمة أطلال لكي نبكي عليها. كيف تبكي أمة أخذوا منها المدامع؟؟
عشرون عاماً فوق درب الهوى ولا يزال الدرب مجهولا , فمرة كنت أنا قاتلاً وأكثر المرات مقتولا , عشرون عاماً يا كتاب الهوى ولم أزل في الصفحة الأولى.
أتُحبّني . بعد الذي كانا؟ إني أحبّكِ رغم ما كانا .. ماضيكِ. لا أنوي إثارتَهُ حسبي بأنّكِ ها هُنا الآنا
إفهميني .. أتمنى مخلصاً أن تفهميني , ربما أخطأت في شرح ظنوني , ربما سرت إلى حبك معصوب العيون ونسفت الجسر ما بين اتزاني وجنوني , أنا لا يمكن أن أعشق إلا بجنوني فاقبليني هكذا أو فارفضيني.
بلقيسُ : أسألكِ السماحَ ، فربَّما كانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي , إنّي لأعرفُ جَيّداً أنَّ الذين تورَّطُوا في القَتْلِ ، كانَ مُرَادُهُمْ أنْ يقتُلُوا كَلِمَاتي.
حبيبتي أنت .. فاستلقي كأغنية على ذراعي ولا تستوضحي السببا.
هناك نوعين من الرجال : رجل إذا أحبك أعادك طفلة تركضين في حقول الياسمين.. ورجل إذا أحبك جعلكِ تفوقينَ عمرك بمئةِ عامٍ أو أكثر.
إرمِ نظّارتَيكَ !، ما أنتَ أعمى إنما نحنُ جوقةُ العميانِ.
أنا يا صديقة متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة و عقاب ؟ أمشي على ورق الخريطة خائفاً فعلى الخريطة كلنا أغراب .. أتكلم الفصحى أمام عشيرتي و أعيد … لكن ما هناك جواب.
عشرونَ عاماً وأنا أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه. أبحثُ عن بيتي الذي هناك، عن وطني المحاطِ بالأسلاك. أبحثُ عن طفولتي، وعن رفاقِ حارتي. عن كتبي، عن صوري، عن كلِّ ركنٍ دافئٍ وكلِّ مزهريّه.
لا تثقي, بما روى التاريخ, يا صديقتي فنصفه هلوسة ونصفه خطابة .. اطفالنا, ليس لهم طفولة .. سماؤنا, ليس بها سحابة .. عشاقنا يستنشقون وردة الكآبة .. كتابنا, يحاولون القفز كالفئران من مصيدة الرقابة.
بلقيسُ يا وَجَعِي ويا وَجَعَ القصيدةِ , حين تلمَسُهَا الأنامل هل يا تُرى من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ؟
هناك صمتٌ أنيق , لا يسمح لنا بالبوح مهما كان الوجع.
من حافظت عليه وخسرك ، لا يستحقك أبداً.
أمريكا ربٌّ.. وألفُ جبانٍ بيننا، راكعٌ على ركبتيهِ.
فكلها نحو وصرف وأدب .. ليس في معاجم الأقوال قوم اسمهم عرب.
مضى عامانِ يا أمي وليلُ دمشقَ , فلُّ دمشقَ , دورُ دمشقَ .. تسكنُ في خواطرنا , مآذنها تضيءُ على مراكبنا , كأنَّ مآذنَ الأمويِّ قد زُرعت بداخلنا.
هناك ثقافة واحدة هي ثقافة القوة .. حين أكون قوياً يحترم الناس ثقافتي وحين أكون ضعيفاً أسقط أنا وتسقط ثقافتي معي.
لو لم يزدك البعد حباً فأنت لم تحب حقاً.
ما أجمل شعور الاشتياق ، والأجمل أن يشعر بك من تشتاق إليه.
حسبي وحسبك أن تظلي دائماً سراً يمزقني وليسَ يُقالُ.
الكاتب الكبير هو الذي تنخر في عظامه جرثومة الشجاعة.
يا امرأةً تدخُلُ في تركيبِ الشِّعر , داِفئةٌ أنتِ كرمْلِ البَحْر , رائعةً أنتِ كليلةِ قدر , مِن يومِ طرقتِ البَابَ عَلَيَّ .. ابتدأَ العُمْر.
حين يكون الحبُ كبيراً لن يتحول هذا الحُب لحزمَة قش تأكلها النيرانْ.
فتقبلي عشقي على علاته , وتقبلي مللي، وذبذبتي، وسوء تصرفاتي , فأنا كماء البحر في مدي وفي جزري وعمق تحولاتي , إن التناقض في دمي وأنا احب تناقضاتي.
كل شيء ممكن , سيجيء الحب في موعده.
أقول للذين يحبونني شكرا وأهديهم وردة .. وأقول للذين يكرهونني و يلعنونني ألف شكر لكم وأهديهم ألف وردة , ذلك لأني كسرت شيئا في داخلهم.
أحبيني .. بعيدا عن بلاد القهر والكبت , بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت , بعيدا عن تعصبها .. بعيدا عن تخشبها .. أحبيني .. بعيدا عن مدينتنا التي من يوم أن كانت إليها الحب لا يأتي.
أريد أن أحبك حتى ترتفع السماء قليلا.
كيف أستطيع تحرير امرأة تتكحل بعبوديتها وتعتبر قيودها أساور من ذهب تخشخش في معصميها، كيف أستطيع تحرير إمرأة تقف بالطابور أمام حجرة شهريار حتى يأتي دورها؟
من يحبك يرى فيك جمالاً ، حتى أنت لا تراه بنفسك.
لماذا أحبك ؟ إن السفينة في البحر لا تتذكر كيف أحاط بها الماء .. لا تتذكر كيف اعتراها الدوار .. لماذا أحبك ؟ إن الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءت وليست تقدم أي إعتذار.
يبعثرني الحبُّ مثلَ السحابةِ .. يُلغي مكانَ الولادةِ، يُلغي الإقامةَ .. يُلغي سنينَ الدراسةِ.
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ.
آهٍ .. كَم أشعرُ بالإعياء.
لأن كلام القواميس مات , لأن كلام المكاتيب مات , لأن كلام الروايات مات , أريد اكتشاف طريقة عشق أحبك فيها .. بلا كلمات
الخذلان هو أن تختارك فتاة لتحارب بك الدنيا ، فتحاربها أنت والدنيا.
قل ما تشاء فإن شعرك يا شاعري .. أغلى وأروع من جميع القلائدي.
قولي لي ماذا أفعل فيك أنا في حالة إدمان ؟
إني عشقتك واتخذت قراري .. فلمن أقدم يا ترى أعذاري ؟ لا سلطة في الحب تعلو سلطتي فالرأي رأيي والخيار خياري .. هذي أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك بين البحر والبحَّار.
هنا جذوري ، هنا قلبي ، هنا لغـتي، فكيفَ أوضحُ ، هل في العشقِ إيضاحُ !؟
وزورنا كلام الله .. بالشكل الذي ينفع .. ولم نخجل بما نصنع .. عبثنا في قداسته .. نسينا نبل غايته ولم نذكر سوى المضجع .. ولم نأخذ سوى زوجاتنا الأربع.
تاريخنا ليس سوى إشاعة , من أين يأتينا الفرح ؟ .. ولوننا المفضل السواد ، نفوسنا سواد .. عقولنا سواد ، داخلنا سواد ، حتى البياض عندنا يميل للسواد.. !.