أقوال المشاهير
أقوال واسيني الأعرج : 411 اقتباس من كلام واسيني الأعرج
أقوال من كلام واسيني الأعرج قمنا بجمعها بكل عناية و نرجو أن تنال اعجابكم . تحتوي الصفحة على 411 قول و اقتباس من كلمات واسيني الأعرج.
إذا أعجبك المقال فأرجو منك متابعة صفحتنا على الانستغرام اضغط هنا
411 قول من كلام واسيني الأعرج
القلب هو المكان الأوحد والسري الذي لا يحوي إلا ما يريد ويشتهي، ولا تنفع معه كل وسائل الرقابة المعقدة.
الذاكرة مثل العاصفة أو الجنون عندما تستيقظ لا أحد يستطيع إيقافها تجرف كل شئ فى طريقها بلا رحمة
من أين أبدأ هذا الخوف ؟ من أين أبدأ هذا الجنون ؟ و كيف أدخل ضبابك الكثيف وغموضك المذهل ؟
كثيراً من الحب و قليل من الجنون لا يؤذيان أحد ..
كنت ادرك بعمق ان أكبر واق من الجنون والموت المجاني هو الكتاب
هذا العالم صعب وخائن ولا يطاق .. يجب أن يمتلك الانسان سلاح السخرية وسلاح القوة لكي يستطيع أن يحاربه حتى الموت.
كل السلام للقلوب الحالمة بالخير، كل الحب والعطف للأطفال الذين ينتظرون منا أن نمنحهم عالما أجمل ينشئونه بالألوان والنور وليس بالبارود والدم.
الانتقام هو دائما أعنف من العنف ذاته .
الصدفة تسير أحيانا بتوقيت القلوب
برد الشتاء في هذه المدينة لا يعمل إلا على إيقاظ الجروح القديمة
نجهد أنفسنا أحيانا لنجبر القلب على التسامح لكن شيئا فينا يظل قلقاً و معلقاً بذاكرة الرماد
كلما ظننا أن الحياة انسحبت من بين أناملنا، تأتي صدفة جميلة تجعلنا نغير رأينا.
في كل امرأه شيء من المستحيل وفي كل رجل شيء من العجز والغباوه في كشف هذا المستحيل
أشعر بأننا نملك الكثير من الأوهام والأحلام في وطن يحرمنا من حق الوجود.
عليك أن تملأ قلبك بأن لا وطن لديك إلا الأرض التي تعيش فيها. هذا هو السبيل الوحيد للنسيان.
لا رفيق إلا الصمت الموهن , وذاكرة لم تعد قادرة على تحمل أثقالها المميتة.
أنت حاضر في الزمان والمكان ، في الحلم وفي اليقظه ، في الهواء الذي أتنفسه.
الأم هي أول من يمنح الحياة ، و أول من يحس عند الفقدان بأن جزءا مهما منه قد انطفأ نهائيا .
البرد والأمطار والعزلة المطبقةيقوون شهوة المشي في المدن التي تشعل أنوارها متأخرة .
القلب الذي وسع الحب الكبير يسع الغفران الكبير.
المؤمن الطيب لا يلدغ من الجحر مرتين ولكن أكثر.
الموسيقى وحدها ، والكلمات لاتمُوت يا مرْيم
أنّ المرأة يسحرها أولًا الأمان الذي يزرعه الرجل من حولها، بعدها كل شيء يأتي من تلقاء نفسه.
حتاج إلى قدر كبير من الحب لكي نتجرّأ على قول الحقيقة.
الذاكرة مثل العاصفة أو الجنون , عندما تستيقظ لا أحد يستطيع إيقافها , تجرف كل شيء في طريقها بلا رحمة.
شيء واحد حاول أن لا ترتكبه في حياتك قبل أن تحاول النسيان اشبع بمن كنت تحبّ حتى لاتحمله معك في عزلتك جثّة تنغّص عليك حياتك !
كنتُ أخافُ من العلاقات التي تنبت بسرعة فهي مثل الأزهار ما إن تتورّد حتى تموت.
أكبر مشكلة في الصمت أنه صديق أخرس و أناني؛ يسمع و لا يجيب
الحب كذبة جميلة وأنصاف الحلول تحوله إلى ألم.
الحب هو المعصية الوحيدة التي يغض الله عنها الطرف..
الخوف من العكس هو الخطير ، أن يولد الحب كبيرا و ينتهي صغيرا كذيل سمكة
السعادة أحيانًا، وربما دائمًا، لا تتطلب الكثير، سوى بعض الحب والسخاء، وقليل من الحريّة.
الشقاء ليس مهنتي ، لكني عندما أكتب علي أن أشعر بعمق الخسارة و قسوتها
الكراهية تقتضي وجود حالة حب ملتبسه او مقلوبة
الوحيدون في هذه الدنيا الذين يتحملون ثقل الحياة .. هم الذين يواجهونها بمزيد من الغباء واللامبالاة!
أليس الحب الاّ جنونا ينفذ الى القلب وقت ما يشاء و ينسحب وقت ما شاء أيضا.
اليقين المطلق غير موجود
إن الأب مثل الروح ، عندما تخرج يتهاوى الجسد
على الكتابة أولاً أن تمنحنا فرصة للحلم و إلا فلن تكون إلا مجموعة من الكلمات التي لا شأن لها
لم تكن الكوفية مجرد لباس، فلسطين حتى وهي بعيدة تمنحنا الكثير من الدفء
مشوهون و محروقون كدمى سوداء لعب بها الأطفال حتى صارت مملة و منظرها يدعو إلى القرف و الشفقة .
من يومها وأنا أتدرب على ابتلاع الألم جرعة واحدة مثل الدواء.
أتساءل اليوم وسط هذه العزلة وهذا الإنكسار , هل إنتهت تلك السعادات الصغيرة التي كانت طابعنا اليومي ؟ هل نسيت أننا كنا مصنع الفرحة حتى في أكثر اللحظات قسوة ؟
من أين ورثنا هذا البؤس ؟ سلطناه على أنفسنا بأنفسنا ثم نمنا داخل السعادات الكاذبة قريري العيون ومنتشين بأوهامنا وإخفاقاتنا الدفينة.
الأم حنانٌ لا يعوّض , يبدو لي أحياناً أننا عندما نحب فنحن نبحث في الوجوه الأخرى عن الأم , أمٌّ أكثر جرأة , قادرة على الذهاب بحبها إلى أقصى الحدود ضاربة عرض الحائط بكل الموانع.
حتى الطيور تهاجر، عندما تنغلق في وجهها سبل الدنيا.
الرجل يقبل بسرعة خسارته ، ليس مثل المرأة التي تعطيك الإنطباع بالخسارة ولكنها تظل في خفاء ما تبحث عن أكثر الأسلحة فتكا.
الناس الكبار دائما هكذا .. لا نعرف قيمتهم إلا عندما ينطفئون مخلفين وراءهم ظلمة كبيرة وحيرة وخسارة لا تعوض وأسئلة تجرح الحلق والذاكرة.
ليست الأرض هي القاسية , فنحن نصنع بها ما نشاء .. مساحة أبهى من الجنة نحسد عليها , أو جهنم الموت المجاني .. البشر والجهل هما السبب في كل شيء, في الخير والشر.
مازلت فى حاجة لأن أتعلم كيف انتصر على حماقات النفس المستكينة لأوهامها ?
المنفى كالمرض المعدى يا ابنى ، يورث لأقرب الناس إلى قلوبنا ، مرض لا يمكن تفاديه أبدا
التوقع يقتل و يفزع الروح من قوّة الإنتظار.
أحتاج ربما إلى قدر من العُزلة لأربي حاسة الغفران من جديد
احذر الأقدار يا حبيبي . فهي تأخذ كل مزاحنا مأخذ الجد . إنها مثل الديكتسمع حتى سقوط الندى .
أخفقت في كل شيء معك حتى الحقد عليك
أرى نفسي أحياناً ديناصوراً شاءت الصدفة أن لا ينقرض.
أصبحت أعيش مثلما تشاء الحياة لا مثلما أشاء أنا
أصل الغواية نهد وليست تفّاحة . لا أرى آدم يذهب نحو حوّاء بسبب تفّاحة وإلا سيكون غبياً بالفعل
الأدب الجميل مثل الحبّ الخاسر .لا يسعد فقط،ولكنه يجنن صاحبه ومتلقّيه أيضاً.
الأيام الماضية قاسية. تأتي معتقةحارقة كهذه الذاكرة المثقلة بالنار و أخبار الموت.
البحر مجنون. عندما يعشق ينسى كل شيء.
البصر كذلك في حاجة إلى حرية استثنائية ليتمكن من لثم روح الأشياء وإلا سيظل على السطح.
التردد يقتل العواطف والأحاسيس.
الجمال يدوخ أحياناُولكن البؤس يصرع صاحبه
الحب ؟ لا أدري. ربما كان رهافة كلما حاولنا القبض عليها تفتت كالفراشى المحروقة
الحب الكبير تقتله الأسئلة الكثيرة
الحب يحتاج إلي أن يُري..أن يُحس أيضاً..فهل كنت باردة إلي هذ الحد وعمياء؟!
الحل الوسط في الحب لا يوجد إلا عند الأرواح التعبة والمهزومة.
الحياة بدون خيبات ستكون مسطحة وبلا معنى
الكاتب مثل الممثل ، إذا لم يعش دوره ك حقيقة ، سيبقى على هامشه .
الكثير من أحلامي الصغيرة تنكسر بسرعة !
الله يخرب بيت أبينا آدمبدل أن يطرد من أجل معصية حبطُرد من أجل بطنه
المدينة ليست سيئة إلى هذا الحد. لأنها عندما تغتسل بالمطر تصير شهية.
النسيان بالتقسيط قاتل على الأمد المتوسط بينما النسيان السريع مثل السم لا يرحم صاحبه
إن الذي لا يعرف خمارات المدينة وزواياها المظلمة سيمر وكأنه لم يمر ابدا على المدينة .
أن تمسك قلماً و تخط جرحاً على الورقة ، معناها أن تملك قدراً كبيراً من العزلة و الجرأة
أنا الآن متعب و منكسر. أجد مشقة كبيرة في تجميع أفكاري و الوصول إليك.
أنا لا أدمّر حلم أحد، أنا عاجز عن فعل ذلك. على أية حال أنا لا أعرف ماذا يعني أن يحلم الانسان
بكيت الجرح و الخلوة و لم أبك الألم
تعودت على الصمت حتى صار اللغة الوحيدة التي تؤنسني في لحظات العمل والخوف
ثمة أشياء تموت بسرعة مدهشة ثمة خوف يصعب علينا أن نتآلف معه ثمة حُزن يجرح بتجدده الدائم
جميل أن يدرك الانسان أن به أمكنه عليه حفرها لوحده وزوايا مظلمة لا أحد غيره قادر على اكتشافها
جوعي اليكِ كبير أيتها المرأه المدهشة
حبيبي قلّل من خطايا النبيذ والويسكي قد الإمكان ولكن أكتب لي دائماً وأنت سكران
دعني أقول لك .. وأنت غائب عني هذا المساء في مكان لا أعرفه، إشتقت لك حد السماء ~
شاق هو الفراق الأبدي ومع ذلك علينا أن نتدرب على النسيان لنستطيع العيش
صحتك تهمني كثيرا ، وأنا امرأة لا تطاق ، أعرف نفسي جيدا ولكني أحبك.
ضيقة هي الدنيا ،ضيقةمراكبنا للبحر وحده سنقول كم كنا غرباء في أعراس المدينة
في سلم الهزائم ثمة هزيمة لا نملك حيالها الشيءالكثير سوى الإحتراق كالحطبةاليابسة أمامها ..
في مدننا شئ من السحر والغواية لا يعرفهما إلا الشعراء والسكاري والمجانين
كل من يغادر أرضًا يحتلها بالضرورة صدى أخر ، مخالف له في كل شيء ، حتى في تنفسه و أحلامه .
لا أنت تركتني ولا أنا استطعت أن اتفاداك .. فقد كنت كالقدر .. بل القدر بعينه
لا شيء أثمن من العين لفك الأسرار
لا وطن لي، وطني الوحيد في قلبي و داخل عينيك
لا يوجد في الدنيا أهم من الإحساس بأن هناك في زاوية ما من الكرة الأرضية من يحبنا
لست أدري من كان يعبر الآخر : أنا أم الشارع في ليل هذه الجمعة الحزينة .
لكن يا صغيرتي بين الرغبة والطموح عالم يضج بالتناقضات والأشياء التي تتعب الدماغ..
لهذا عندما أحببتك لم يكن لدي حلم آخر سوى البقاء معك حتى الموت.الزواج؟ اين الخطأ ياربي؟
ماذا تريدني أن أقول لك؟ القلب صار ممتلئاً بالهواء. نستنشق ما نتنفس ونتنفس ما نستنشق.
مامعنى الهوية في وطن ليس لك ؟
متعبة القلب ، مرهفة الروح ، متلاشية مثل غيمة مهجورة
مشكلة الحب الكبير هو أن أصحابه يبدأون بشكل جميل و ينتهون في الفجيعة
من جهتي لا أفعل شيئاً مدهشاً ولكني أحاول وسط هذه العزلة أن أجعل الحياة ممكنة التحمل.
نحاول عبثا ان نجعل الفوضى ترتهن للنظام و النظام يقبل بصدق الفوضى
نقضي العمر كله في اقصاءه من حدود الذاكرة المتعبة وهو يباغتنا في أكثر اللحظات حميمية
هكذا نحن ، يوصلنا صدقنا دائماً متأخرين ، وعندما نصل يكون الخطأ حليفنا في النهاية
هناك جوهر ينفلت من الكاتب ليستقر في النص ويُصيب بعدواه كل من يلمسه مثل المرض الفتاك
هناك سحر في البعض بدون كلام كثير يحتلون أمكنتهم في الذاكرة
وبدأ هواء هذه المدينة الباردة يُدخل اليقين إلى ذاكرتي بأني سأفتقدك
ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء.. لا نرتاح الا اذا كسرنا اجمل الأشياء فينا
يجب أن تعرفوا أني مُنهك ومُنتهك وحزين ومتوحد مثل الكآبة
يجب على المرء ألا يستعجل الزمن. فالأشياء الجميلة تأتي من تلقاء ذاتها
يحدث أحياناً أن نعيش حالة يصعب تبريرها أو فهمها. الصدفة أحياناً تكون قاسية…ربما قاتلة؟
يختصر الحب كل مطالبنا الكثيرة فنكتفي بابتسامة أو بلمسة على الوجه المتعب
ينتابني حزن عميق ، حزن الذي لايملك أيَ جواب لدهشته .
أشكرك لأنك تفتح قلبي و تهزني هزات جميلة لا أعرف كيف أعيشها و أنت بعيد عني . كل يوم أحبك أكثر ، و أفتش عن حلول ممكنة لورطتي معك و هشاشتي نحوك ، التي لا أظن أنها ستشفى.
أعرف قسوة العُزلة التي لا ينافسها في الخوف إلا الموت.
كيف تغير الكلمات الناس ، وكيف تصير الكلمات أقسى عندما تلمس جرحاً متخثراً ، وأنعم من ماء الجنة عندما تحاذي وجهاً حزيناً.
عندما تحب احتفظ بهشاشتك, فهي أجمل شيء فيك, ولا تتظاهر بالقوة الوهمية, فهي لا تساوي الشيء الكثير في لغة العاشق.
الحُب عندما يتضاءل بين شخصين يحتاج الى شيئين حادين : إما هزةٌ عنيفه تعيد له وهجه الكبير , أو الى بتر ٍ شُجاع للعلاقه يقبل فيها الطرفُ الأكثر حساسيّه التنحي من المشهد وتحمل القدر الأكبر من الخساره.
القلب ليس مثل صاحبه ، فهو عندما يتعب يتوقّف نهائياً ليرتاح مرة واحدة وإلى الأبد.
ما معنى أن يكون الرجل رجلاً في بلاد فقدت رجولتها ؟ ما معنى أن تكون المرأة امرأة في بلاد أن يكون المرء فيها أنثى عليه أن يدفع الثمن غالياً.
الشتاء يفتح نفسي للحماقات.
تعلم كيف تنسى, وحده النسيان يشفي الذاكرة من أوجاعها القاسية.
الذاكرة ملعونة، تضعنا أمام جراحاتنا في الوقت الذي تشاء!
تمنيت أن أعيش طويلاً لأحبك أكثر ولكن الأقدار منحتني فرصة الشهادة قبلك لتكون أنت المطالب بحبي وبتحمل غيابي.
يحدث أن نشتهي صوتاً أكثر مما نشتهي جسداً , الجسد يموت ويبقى الصوت فينا يذكٌرنا في كٌل زوايا المدينة والحارات بمن نحب كلٌما نسينا.
شيء ما ينخرنا من الداخل لا نستطيع أمامه أي شيء سوى إعلان فشلنا الكبير.
العادة قاتلة ومع ذلك نحن أحيانا في حاجة ماسّة إليها، في حاجة لأن أمارس معك أبسط الأشياء اليومية كأن أقول لك: صباح الخير.
الكذب في بلادنا ليس استثناء , ولكنه من فرط التكرار صار يشبه الحقيقة.
بعد كل هذه السنوات القلقة ، المتواطئة ضدنا وضد الحياة ، سيأخذ كل واحد طريقه وسيمتطي كل منا ، في هذا الزمن الموحش ، موجته التي ستقوده نحو قدره لمواجهة عزلته وخوفه وربما موته ، وحيدا مثلما جاء لأول مرة إلى هذه الدنيا.
الكتابة لا شيء سوى رعشة الألم الخفية التي نخبئها عن الآخرين حتى لا يلمسوا حجم المأساة وجحيم صرخات الكلمات المذبوحة بنصل صدىء.
أحيانا عندما نلعب مع الأقدار نفعل ذلك بسخرية وننسى أنها لا تنسى وأنها تأخد كل شيء بجدية وتفاجئنا في أقل اللحظات انتظارا.
القلب الذي إزدادت هشاشته، كلما شعرت بوجع فيه أتمتم في أذنيه, قاوم! لا تتخلّ عني الآن, فما يزال هناك متسع للحنين وللحياة!
لا تكسر بخاطر أشيائك الجميلة واستثناءاتك وافعل كما تفعل النيازك المشتعلة , انطلق نحو جنونك بأقصى سرعة ممكنة في سمائك التي لاحدود لها ولا تلتفت وراءك , الإلتفات يقتل رغبة التمادي في غيّ الجنون.
كل شيء يحتمل فرصة ثانية, إلا الصدق والثقة, عندما تنهار لن تعود ولو منحت ألف فرصة.
أتساءل أحيانا لماذا نحن في هذه البلاد بكل هذا القدر من المبالغة في كل شيء .. لا يمكن أن نرتاح إلا عندما نصل إلي النقطة العالية التي يتساوي فيها الحب بالكراهية ؟
جميل أن تشعر أن هناك في زاوية ما من هذه الكرة الأرضية من يفكر فيك, ويتألم لك, ويهتز لآلامك وأشيائك الصغيرة.
بعض الجروح والأمراض المستعصية تحتاج في كثير من الأحيان إلى البتر والحسم , لأن الإبقاء عليها على حالاتها الأولى لا يمكنه إلا أن يزيد من قسوة الأشياء , آلام البتر أحياناً أهون من الأنين اليومي في مكان معزول ولا من يسمعك.
ها قد عبرت كل المسالك والممرات وجئت فقط لأدق على بوابات قلبِك الموصدة، أريد ان انام فيه، البرد خارجه قاتل والعواصف تشل قدمي وتمتص كل حواسي.
حيثُ يفتقد المرء قُدرة التصرف الواعي ، تُصبح الحماقات منفذه الوحيد .. ربما هي كانت عينها لحظة الفشل.
عندما يفاجئنا الموت ، لا نتذكر إلا الوجوه السمحة التي منحت لنا القلب والجسد والروح بسخاء وغضت الطرف عن الحماقات الصغيرة التي لا تغير كثيرا في نظام الأشياء.
أحبك .. لا أعتقد أنّ هناك كلمة أكثر جمالاً وأكثر خرابــاً منها , أ ..حــ .. ـــبـــ .. ك .. أربعة حروف مختلفة وملونة , قادرة على منح الدفء إلى ملايين القلوب المتعبة , وعلى إشعال حرائق لا حدود لخرابها في النفوس.
إن أطرف كذبتين وجدهما الإنسان لمقاومة ظلمة الموت والقبر هما:العزاء والنسيان بينما هما وجهان لعملة واحدة مرتسمة في دمه..وهل يقدر الإنسان أن ينسى دمه؟
عندما أرهقنا الإنتظار ، بحثت عنك داخل قلبي.
الموسيقى يا صاحبي خيط من النور اما ان نلمسه بعمق فيعمق انسانيتنا واما ان نمر بجانبه بغباء فنتحمل الظلمه التي يورثها بعد ذلك.
اللقاء معك يريحني كثيراً لأنه يجبرني على الوقوف في مواجهة مرايا الروح المنكسرة والتخلي عن عزة فارغة غير مجدية.
وعلي أن انساك ولكن عبثاً، في هذا كل النساء كاذبات لأننا لا نترك رجلاً لأننا نريد ذلك ولكن عندما تشتهي الذاكرة نحمله كل خسارتنا ومع ذلك نظل له وحده حتى في أدق اللحظات الحميمية.
ما معنى أن نفكر إذا كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ ما معنى أن نحاول العيش إذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد ؟ ما معنى أن نفلسف الحياة إذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة ؟
أحياناً عندما نسدل الستائر لا لكي لا يرانا الآخرون ولكننا نفتعل ذلك لكي نشعر بأنفسنا أن لنا حياة غير التي نتقاسمها مع جميع البشر.
الثقة بالحياة أمر صعب , بحادث عرضي يمكن أن يهتز كل شيء .. كيف يمكن للناس أن يغيروا اتجاههم ليجدوا أنفسهم فجأة على الضفة الأخرى؟ وحتى عندما يريد تصحيح الرمي، يكون الأوان قد فات.
يقولون إن لكل حبٍ نجمةٌ ترعاه ، سأكون نجمتكَ التي لا تغيب .. وإن الحبيب للحبيب غطاء ، سأكون غطائك في الأيام القاسية والصعبة .. وإن الحبيب للحبيب مسافة، سأكون عمري مسافتك بين القلب ولسانك.
هذه المدينة التي شهدت انطفاء الذين نحبهم ونصر على أن لا ننساهم رغم العزاءات الفاشلة ورغم غوايات الدنيا.
الصمت يجعلنا قريبين جدا من الموت.
الحب أبسط من تعقيداتنا , أن تفكر كل يوم بأن هناك شخصاً معلقاً علي كلماتنا وحركاتنا وحواسنا وعطرنا , هذا هو المهم حتى في لحظات الغياب القاسية.
نكتب لأننا نرفض أن نشفى من الآخر ونرفض كذلك أن ننسى.
أشتهي اليوم أن أكتب لك لأقول لك بكل بساطة .. أحبك.
للأسف ..شيءٌ ما فيَّ لا تروضه إلا الوحدة !
الأشياء الباردة كالخيبات الجميلة لا تحوى إلا على طعم الماضى المفترض
يبدو أننا لا نرتاح إلا عندما تسحبنا المقابر نحوها
الحمد لله، البحر ما يزال هنا! البحر لم يمت.
نحن لا نحزن شهوه فى ذلك ولكننا نحزن لأننا لا نملك أجوبه لأسئلتنا المستعصيه!!
قيل له:احذر.لا تذهب نحو تربة جافة لن تمنحك إلا الموت
هكذا نأتي..وبصمت نذهب ثم لاشيء لا أحد يسأل عنا..وكأننا لم نكن يوما ..الموت محو مستمر
أتمنى أن لا نفترق حتى بعد الموت، وتظل خلايانا موحدة.
أجمل الغيوم و أحلاها قد تكون فارغة و جافة
أجمل شيء في النهار هو الصباحلأنه فاتحة الأشياء التس يترتب عنها الباقي .
أجمل ما فينا أنوثتنا التي ننكرها بغباء
أريد أن أتحرر من هذه الذاكرة المثقلة بالحنين والأوجاع
أصعب الميتات حبيبي ، أن ترى نفسك و أنت تموت . أقسى النهايات ، تلك التي يريدها لك من لا يحبك ؟.
الاتساع و الضيق يتحددان بحسب الموقع الذى نحتله و الزاوية التى نطل منها
الأشياء الجميلة لا تأتي إلا بشق الأنفس.
الأمطار التي تحيي الرعشات الداخليةلا يمكنها أن تقتل .
الأمن شعور داخلي، إما أن يغمرنا حضوره أو يؤلمنا غيابه.
الأموات لا يعودون .
البلاد منحها الورثة للقتلة، وسيكونو حلفاً شنيعاً يغلق عيون كل من يرى أكثر مما يجب له أن يرى
الحنين مدمر و عبثي لأنه يسجننا في الوهم و يحرمنا من الحياة و من إمكانات أخرى
الدنيا لا تمنحنا إلا ما نسرق منها.
الذي يفشل مع زوجته ، لا يمكنه أن ينجح مع امرأة أخرى
الرائحةُ كالهم ، إذا عمّت خفت،، بعدها يألفها الناس ، ثم سرعان ما تتلاشى نهائياً
الشبيه لا قيمة له مطلقاً لأنه مجرّد نسخة منسوجة
العادة قاتله ومع ذلك نحن أحيانا في حاجة ماسّة اليها
العين تفضح صاحبها.
الكلمات فيكِ .. ومنكِ .. واليكِ..
اللغة سكن؛ لا نتحرر إلا فيه
المطر يغري بكل الغوايات.
الموت أقل ألما من الأمراض لكن وجعه غير مرئي ،وكل ما ليس مرئياً يحفر في الخفاء
الميت والميت المؤقّت والبعيد منذ زمن ، يزدادون تألقاً عندما يُصرّفون في ضمير الغائب
الوطنية الزائدة لا تبني حائطاً صغيراً ولا تزفت طريقاً محفوراً
أليست الدنيا جميلة و تستحق أن تعاش بعمق؟
أنا أفضل أن أراك واقفًا وبعيدًا ، على أن لا أراك أبدًا
أنا رجل لا يعرف نفسه، مايزال يبحث عنها
أنت الذي يقدس الإختلاف.
ربما أنانيتي هي منارتي الوحيدة في هذا المكان الضيق
ربما كان مزاجي متطرفاً ، فأنا لا أريد أنصاف الحلول. إما أن أحبك بجنون أو أنساك دفعة واحدة.
رجالنا يعانون نقصَاً كبيراً في الحّ لأنّهم لا يعرفون كيف يعبّرون
سعادة مفجعة أن نموت تحت المطر
شئ فينا بُنى على الألم منذ زمن بعيد
شاب وخائف؟؟ شيئان لا يستقيمان !
شتاء يمضي ، وآخر يجيء ، وما يزال قلبانا مشدودين إلى المستحيل .
شكرا لحبكفقد كان فيه الكثير من نبلك
شيء ما في المدن العربية يجعلها حزينة دوماً حتى وهي في أقصى حالات الفرح
صديق الروح الذي يقرأني من عينيّ. غاضبة منك جدًا .. جدًا .. طبعًا لا نغضب إلا ممن نحب.
طوبى لتلك اليد التى أشعلت الهبل فى كل حواسى الميتةوأيقظت مدافنى الحيةودفعت بى داخل سحرها
عمري لم تكوني مخطئة ، العالم كان ضيقاً على جنونك
عندما تحب لا تحب بكلّك و إلا ستموت مغبونا
عندمـا تصبح الذاكـرة مهدّدة ، لا يبقى لهـا إلا حنينهـا !
في بلادنا مسكين الكاتب ، يصرخ في وادٍ خالٍ
قلبي متعب و أجنحتي مكسورة و الداخل فارغ و حشو بالطين و التبن . و الرأس سينفجر كالبركان .
قلوبنا لا تعرف التواطيءعندما تتعب تنسحب في صمت
كانت قد بدأت تدخل فى عزلتها التى ستحولها إلى كائن غريب و كأنه ليس من هذة الأرض
كانت مثلهمليئة بالقصص الكثيرة حتى انتهت ضحية في عمق الحكاية.
كل شئ جميل يعيدنا إلى أصل منكسر لا نستطيع التخلص منه
كُـل شيء احترق و تَحول إلى رَمـاد تَعجن بِجوفي .. !؟ .
كل شيء تغير، لا البلاد تعرفني ولا أنا صرت أعرفها
كل شىء ممكن عندما تدخل عقلية الهدم إلى القلب و تصبح جزءاً من دمنا
كلامك تغير كثيراًصار مليئاً بالإشارات التي لا يفهمها إلا من اكتوى بها
كلما طال الغياب .. كان اللقاء أروع وأجمل !
كم أتمنى أن اعيش عزائي و أنساك دفعة واحدة، ولكنني كلما حاولت .. اخفقت و ازدادت وحدتي التصاقاً بك
كم أشتهي أن أكون ابنة أمي فقط ، و لا أحد لي سواها
لا أحد يعرف أننا كلّما اغلقنا كتاباُ كلّما سددنا النوافذ وتركنا عالماً بكامله يموت إختناقاً
لا ادري لماذا ندرك أشواقنا الحقيقية دائما متأخرين
لا أريد أن أضيع هذا اللاشيء
لا أسمع غير رجع صوتي في داخلي.
لا أشعر إلا بك.. إني خائفة..
لا أعرف إلاهاً يختلف عن حامله
لا تَحزني ، لكل الآلآم ، أفراحٌ صغيرة تولدُ مع الفجر
لا نعرف درجة الفداحة التي يخلفها فينا الفقدان إلا عندما نخسر من نحب
لا ننسى أبداً.. ولكن.. نغمض أعيننا قليلاً كي نستطيع أن نعيش..
لا يمكن أن نبدأ شيئاً جميلاً من دون أن نخسر جزءًا منه
لاشيء سوى العين من يستطيع حفظ التفاصيل بألوانها ونبضها وحياتها الأولى.
لأننا محملون بقدر كبير من الغباءلانرتاح إلا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا
لكن للحياة منطقها ، و قليلا ما تسألنا عن رأينا فيما تريد فعله
للأسفالدنيا لا تسمع لنداءاتنا الداخلية
للحياة وقت واحد ياصاحبي يجب أن لا نضيعهوللحروب أوقات تأكل فيها الأخضر و اليابس.
للموت رائحةللحزن رائحةللدمع رائحةللبكاء رائحة .. لا نشمها إلا بعد زمنٍ بعيد عندما نتذكر الفاجعة !
لم أفعل سوى أني في لحظة ما، أصبت بك، فأصغيت إلى قلبك و قلبي.
لم تدللني الحياة كثيرا ، و لكني أجبرتها على الأقل للإستماع إليّ و إلى أنيني الكبير
لماذا النوم لنا كل الموت لننام
ليخسأ الزواج إن كان قيداً قاتلاً ولم يكن صداقة ممتعة….. !
ما حدث بيننا كان مُجرد قِصة حُب مِنْ فرطِ الفُقدانِ و الخوفْ، صدقنَا أنها الحقيقَة المُطلقة !
ماذا يساوي الكلام أمام الخسارات الكبرى التي لا تعوض ؟؟ لا شيء
متأكد أن الأصواتَ لا تموت .. شيء منها يبقى عالقاً في الأشجار، الأحجار ، والهواء
متعبٌ أنا .. وحياتك متعب حتى القلب..
محنة العاشق أنه لا ينسى أبدا
مريم التى تتمنى لو أنها لا تحبّك جدّاً.. جدّاً .. جدّاً
من شابه الآخرين أصبح لا شئ في النهاية
نتصور دائما أن اعطاب لا تصيب الا ألا خرين وننسى أننا نحن أيضا أخرون بالنسبة لغيرنا .
نحلم دائما أن نظل صغارا و لا نؤذي في أسوأ الحالات إلا أنفسنا، لأنا عندما نتدعى عتبة الطفولة نموت.
نحنُ لا نحزن شهوة في ذلك ، ولكنَّنا نحزن لأنَّنا لا نملك أجوبة لأسئلتنا المستعصية.
نحن لا نكتشف هول المأساة إلا عندما نصطدم بها بشكل فردي .
نحن هكذا . لانترك وطناً إلا لنتزوج قبراً في المنفى
نخطئ طريق الحياة و لهذا نتشبث بالفن .
هكذا الدنيا .. للأسف .. هي لا تسألنا عن رأينا عندما تنوي ارتكاب الحماقات الكبرى التي لا تُداوى .
هكذا هي الدنيا للاسف لا تسالنا عن رأينا عندما تنوي ارتكاب الحماقات الكبرى التي لا تداوى
هل الحزن قدر لا يمكن تفاديه .
هل هناك بالفعل ما يدعوكِ إلى الإنتحار؟ + لالا شيء. لا شيء يدعو إلى ذلك ما دمتُ معك.
هل يمكنني أن أجعلك وطني وأنتمي إليك إلى الأبد ؟
هناك مساحة يملكها الآخرون، لا يستطيع حتى أكثر الناس تسامحا ان يتنازل عنها
هناك وجُوهٌ تنطفئ داخل الذّاكرة بسرعة ، وهناك وجوهٌ لا ننساها أبـدًا.
واتامل قلبي المحزون عندما يصبح الصمت بلاغة العاشق القصوى
والذاكرة عندما تشرّع نوافذها للتخلّص من ثقل الجراحات لا تستأذن أحدا.
وحده الفنان يملك هذا الحظ وهذه الهشاشة التي لا توصله إلا إلى مزيد من الهبل
وحيدة بيتم قاتل ، جندي مهزوم في معركة لا يعرف كيف دخلها ولا كيف خرج منها
يا الله ! لماذا لا تُستثار الأُلفة وحنين الفقدان إلا لحظة الإفتقاد فقط ؟!
يبدو أن الوحدة تليق بهذا العنفوان الذى لا أحد يحسه غيرى
سنة تنسحب وأخرى تأتي وأنت لا زلت هنا تنظر إلى المبهم.
الشيء الذي أؤمن به كثيرا هو أنه يمكننا أن نكون مفيدين وجادين تجاه أوطاننا بدون أن نكون وزراء أو مسؤولين في مؤسسات.
نعم نكتب لأننا نريد من الجرح أن يظل حيا ومفتوحا.. نكتب لأن الكائن الذي نحب ترك العتبة وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قوله.. نكتب بكل بساطة لأننا لا نعرف كيف نكره الآخرين، ولربما لأننا لا نعرف أن نقول شيئا آخر.
يبدو أن بلادنا لا تسير بالقانون ولكن بالاستثناءات.
لا أكلمك لأحصل منك على جواب , هناك الكثير من المآسي في الحياة تكفي لوحدها كجواب , وأي اجتهاد بعد ذلك هو كلام زائد.
كم تتغير الاشياء فينا بسرعة جنونية.
الانسان الذي يعتمد على الآخرين في رفع معنوياته يفقد نفسه حين يفقدهم.
المرأة تحب بصدق ولهذا فهي قادرة على الذهاب إلى أقصى درجات الجنون بلا تردد.
عندما نريد أن ننسى دفعة واحدة، علينا أن نتفادى النظر الى الخلف حتى لا نُجر الى نقطة البدء، كل التفاتة هي محاولة يائسة للبقاء!
لماذا يذكرنا الموت دائماً بقصورنا وتقصيرنا في حقّ الآخر ؟ هل لأنه على الحافة وعلينا أن نعتذر له بطريقتنا قبل فوات الأوان ؟
لماذا الناس هكذا ؟ كلما أحببناهم ازدادوا ضراوة وتنكراً .. هل علي أن أكره لأزداد قرباً من الآخرين ؟.
نحن نخطئ دوماً حينما نظن أنّ الذين نحبهم معصومون من الموت.
نبحث رغم شقاوة الأيام الفائتة عن الدروب الوعرة الموصلة حتماً إلى النهايات السعيدة.
عندما يرحل الذي نحبهم يأخذون معهم كل أشياءهم الصغيرة الا ابتساماتهم واسئلتهم فهي تبقى معنا.
يلعبون بقلوب البشر ويطلبون من الله أن يريح قلوبهم.
أنا مقتنع كلياً بأن هناك لحظات في الحياة نراها بطريقة سيئة أو لا نراها أبداً بسبب سرعتها في المرور , وهذه اللحظات هي التي تحدد مصيرنا في نهاية مسيرتنا.
لا يعقل أن يكُون العالمُ كلّـه مستسلماً للرّداءة.
يا صديقي إننا في هذه البلاد عرضة لكل المحاولات القاسية لإبادة أحلامنا الصغيرة،كل معقد يريدك في النهاية أن تشبهه، أن تصير صورة عاكسة لكل كذبة.
القبور أيضاً تموت بالنسيان.
لا شيء يعوض شيئَا , الأشياء تزاحم بعضها البعض ولكل واحدة مكانها فينا.
صممت أن أقول كل شيء.. إلى الجحيم، كل مايعيق البركان الذي في صدري.
عندما نُسحر بشيء ، جزء منا، ربما الأكثر حساسية ، يُشلّ تماماً.
أن تحب معناه أن تراهن على أغلى شيء فيك ، عواطفك ونبلك وحماقاتك ، وربما حريتك.
أنا كذلك أحزن عندما يحزن وطني , لكني أكره السياسة رغم أنها تأكل معنا في الإناء نفسه , وتنام في الفراش نفسه , في أحيان كثيرة أشعر بأني بلا وطن على الإطلاق.
هكذا نحن دائما علينا أن نعيش حالة الخراب لنعرف كم كنا أغبياء.
بعض الأرواح تسحبنا بالقوة إما نحو عمق المكان، أو ترمينا خارجه.
لأنك كذلك يخافك الأصدقاء , أمام امرأة عفوية مثلك يرتبك المرء ولا يعرف إذا كان يحترمك أم يخافك , كل من اقترب منك خرج بهدوء , واصطف مع طابور الذين يشتهونك من بعيد.
الحياة اذا لم تكن مشفوعة بأمل فهي قاسية جدا.
قد نؤخذ بتفصيل صغير لا يهم أحدا ونحتفل به كالأطفال، وقد نمر أمام كنوز الدنيا ولا تهزنا أبدا.
أشعر أنه وراء الخطابات الكبيرة يختبىء كذب كبير , ووراء الأَشياء الصغيرة والعفوية بداهات يجب أن نتعمقها وأن نتقن التصرف معها.
هناك وجوه لا ننساها أبدا، وجوه الناس الذين نحبهم لأول مرة بصدق ويؤذوننا بعمق!
أريدك لي، أنت بلحمك ودمك ، أريد أن أقتل هذا الرجل الإفتراضي وأؤمن برجل يمنحني الحب ، أشم عطره وعرقه وأسمع قهقهاته العالية وأشعر بكل لمسة من لمساته.
ألا يمكنك أن تكبر قليلًا ؟ كم تلزمك من المسافات لتدرك أنّ شوقي لك صار مثل اليتم، أعيشه وحيدة في قربك وفي بعدك.
في أوضاع الخيبة المدقعة..كيف يمكن ان يقاوم الإنسان رغبة الالتفات إلى الوراء ؟
هناك أناس يحتلون أمكنتهم في نفوسنا بدون فوضى ولا قوة , تشعر أن أمكنتهم كانت محجوزة منذ زمن بعيد ولا يفعلون شيئا آخر سوى استرجاعها وملء شغورها.
ذهب الذين كانت قلوبهم واسعة سعة البحر , تتحمل الأخضر واليابس وتمضي نحو حتفها وصدقها ولا تسأل ! ذهب الزمان الذي كان المرء فيه يأكل قطعة خبزٍ صغيرة سمراء وينام , ويأكل اليوم الواحد فيهم مدينة بكاملها ويطلب المزيد.
يا صديقي إننا في هذه البلاد عرضة لكل المحاولات القاسية لإبادة أحلامنا الصغيرة .. كل معقد يريدك في النهاية أن تشبهه.
كيف أُخبرك بأني أشتقتُ إليك، بالطريقة التي تجعلك لا ترى من الدروب إلا طريقـا يأتي بكَ إليَّ.. كيّف؟
لم أقع في حبك ، بل وقع العالم من عيني حين أحببتك.
حبيبي أنا مشبعة بك ، مثل إسفنجة ، حيثما مستني يد ، نضحتُ بك ، عطراً ، شوقاً ، ألماً وخوفاً .. هل تعلم ما معنى أن تنضح امرأة برجل ؟
الحاكم في بلداننا البعيدة عندما يدخل بيت الحكم لا يخرج منه الا محمولا على نعش او مقادا الى سجن ينهي فيه ما تبقى من حياته كأي رئيس عصابة.
نكتب لأن الكائن الذي نحب ترك العتبة وخرج، ونحن لم نقل له بعد ما كنا نشتهي قوله.
بعض الصباحات ليست لي , كلها لكم.
ثم قلت لنفسي: مهما كان شعورك، مهما كانت ظروفك، دعي نظرتك دائما مصوبة نحو الأعلى، لا يوجد في الأسفل سوى الأقدام.
كم أتمنى لو كان إنسانا تافها أو عاديا، لنسيته بسرعة وانصرفت للحياة، ولكنه كان شيئا آخر.. لم يشبه أحدا ولم يكن أحد يشبهه.. العزاء مع هؤلاء الناس يزداد صعوبة، بل يصير فعلا مستحيلا.
الموت عندنا أحلى من العسل لا عار بالموت إذا الموت نزل.
ضحكاتك على قصرها ، وقعها طويل .. طويل يمتد كالأنهار ، ثم يتفرع في القلب دماً ، ووروداً بألوان قزحية.
أحيانا يغمرني هذا السؤال : هل هناك من يتذكرنا عندما نموت ؟ وعندما لا أجد جوابا أدخل في عبثيتي المعتادة , ومن بعد ! ليكن ! لنعش , وبعدها ليندثر هذا الجسد داخل التربة.
اللغة سكن ولا نتحرر إلا فيه , يمكننا أن نجيد آلاف اللغات ولكن هناك لغة واحدة تملك القدرة على هز جنوننا وأحلامنا من الداخل.
اشعر باني بلا وطن على الاطلاق , اشعر باننا نملك الكثير من الاوهام والاحلام في وطن يحرمنا من حق الوجود.
الحياة تعطى مرة واحدة ، فإذا كان من العبث عيشها وسط البؤس ، فمن الجنون الإنتحار.
ما قيمة الأفكار والأديان إذا لم يكن جوهرها سعادة الإنسان ؟.
الحب الجميل هو الذي نشتاق إليه دوماً وليس ذاك الذي ننساه عندما نقف عند عتبة البيت للخروج. المخاطرة فيه صعبة ولكن علينا أن نعيشه لندرك الشطط الحقيقي للمتعة.
كلما ظننا أن الحياة أعطتنا كل شيء، اكتشفنا أنها سرقت منا أجمل ما ادخرناه من دهشة.
البدايات دائما صعبة لأنها تجبرنا على مجابهة قدرنا وحيدين , ولكن مع الزمن نتعود على الشطط ليصير جزءا من حياتنا.
ماذا تريدني أن أفعل في عالم أضيق من حذائي , العمر يركض وأنا لم أفعل شيئا بحياتي.
كم أحلم أن أنسى نفسي وأطير عاليا .. إلى أين ؟ هل ضاقت الأرض إلى هذا الحد ؟ ضاقت , وضاقت معها سبل السعادة!
ياه! كم يتحول المرء عندما يغيب ؟ لا نتذكر منه الا الاستثناءات التي كنا نرفضها فيه عندما كان حياً، فهي التي تميزه عن المخلوقات التي تملأ الدنيا.
عندما وضعوني على قائمة المقتولين حرروني , الإنسان عندما يعرف أنه سيقتل لن يصبح لديه شيء يخسره ولهذا سيحاول في اللحظة الفاصلة بين الحياة والموت أن يقول ما يمكن أن يقوله إنسان يريد أن يقول كل شيء قبل أن يموت.
لا تحزن في الأفق دوماً شيئاً آخر.
الحرب ليست فقط هي ما يحرق حاضرنا ولكن أيضاً ما يستمر فينا من رماد حتى بعد خمود حرائق الموت.
عندما نكتب نتقاسم مع الناس بعض أوهامنا وهزائمنا الصغيرة.
كلما حاولنا وجدنا أنفسنا في عمق الحياة نتعلم من جديد وباستمرار.
الليالي الماضيه كانت رديئة ، أكثر الليالي بؤساً ، لم أنم جيداً ، لم أقرأ جيداً ، لم أتذكّر جيداً ، لم أفلح جيداً ، لم أخفق جيداً ، لم أتحدث جيداً ، لم أسمع جيداً ، لم أمش جيداً ، لم أقف جيداً.
في الحب مثلما في الشمس والارض .. نواة ملتهبة لا تدري متى تنفجر مخلّفة وراءها ما يصعب جمعه , وفهمه , وحتى رتقه.
يجب أن أحزن ، لا استطعنا أن نتحضر ، ولا احتفظنا ببدائيتنا الأولى , على الأقل الألفة والعفوية والطبيعة.
لستُ أكثر من الطفل الذي تعلَّق بك فجأة ، ثم وضع بين أناملك الناعمة رسالة .. مجرّد أحرف مبهمة ! لا يدري كيف كتبها وأيّ طعم كانت تحمل ، ثم هرب خوفا من مواجهة رفضك.
كل ما لا يُشكل شيئاً مهماً في ذاكرتي أهملته لكي اهويها من ثقل السنين.
لا أدري لماذا علينا أن نفقد البعض لنعاود النظر لهم بشكل آخر، أكثر وضوحا، وربما أكثر حبا وتسامحا.
نعود ؟ لا أريد أن أمشي , وإذا استطعت أن لا أتوقف سأكون سعيدة .. إذا تعبت أنت أدخل وإذا كنت تحبني ابق معي قليلا .. أحبك ومتعب وباق معك , مليح ؟ مليح جدا.
لا يدري أن امرأة تحب رجلاً تحتاج فقط إلى أن تمد رأسها على صدره وتنام قليلاً , ولا تطلب منه أكثر من ذلك .. أن يصمت قليلاً ويستمع إلى قلبها المرتعش من شدة برد غريب ينتابها فجأة , يصل أحياناً إلى أن يشبه رعشة الموت الأخيرة.
الكلمات مثل الضوء والماء ، تنزلق من بين الأصابع وإذا خرجت يصبح من الصعب تجميعها.
كنت كلما رأيتها في لباسها الفلسطيني المليء بالمزركشات والموتيفات الحية والنوار، اعترتني رغبة في أخذ الفرشاة بجنون وتغميسها في لباسها ورسم أشكال مجنونة من ألوان فستانها.
يحدث لنا من كثرة حبنا أن نتحول الى دكتاتوريين صغار في اشواقنا ونعمى عن التصديق بأن للاخرين كذلك قلبا مثلنا.
يبدو أن الذي يحب بصدق كالذي يكتب، يزداد هشاشة كلما ازداد تعمقاً في الأشياء وكلما وقع سجيناً للذاكرة.
موجوعة بحبك اما زلت تتلقى رسائلي بشوق كما كنت تفعل دائما؟ العادة قاتله ومع ذلك نحن أحيانا في حاجة ماسة إليها , في حاجة لأن أمارس معك أبسط الأشياء اليومية كأن أقول لك صباح الخير.
أليس جنوناً أن أنتظرك وأعرف سلفاً أنك لن تأتي؟
لم تلتفت لي الحياة، ولكنها كانت منشغلة بترتيب أدوار أخرى، لأناس آخرين.
شيء في هذه البلاد يسير بشكل مقلوب وكل الناس يرونه سوياً.
لن يسقط اسمك من قلبي حتى يوم أخونك ، فلن يكون ذلك أبدا إلا معك.
كانت الكلمات خشنة لم أكن أملك حيالها إلاّ الخيبة والصمت.
أنا امرأة من خيط الروح وشهقة الريح ورعشة الغيم , لم أخفِ عنك إلا ما يعذب قلبك، ولم أمنحك إلا ما يجعلني قدرك.
أخطأت يوم قلت لك أحبك وكانت الكلمة أقل مما يسكن القلب!
لا أملك إلا القلب، فهو معكم بكل ما يملك من حب وخير.
أن نمرض بإنسان حي , أجمل من أن نمرض بغيابه الأبدي.
الحب عندما يصبح انتظاراً دائماً يخسر عمقه ويصبح مرضاً.
الموت هو الحالة الاستثنائية التي نمارسها وحيدين.
أشتهي اليوم أن أكونك، فقط لأعرفني كم أنا فيك.
كان غارقا في إبتسامة لم أعرف سرها سوى احتمال أنه ذهب وهو يفكر فى شيء جميل.
لم أكن أعلم انك تحتلني بكل هذه القوة.
لا أدري لماذا نذهب دائما نحو آخر الصفحات عندما يتعلق الأمر بأشواقنا وأحزاننا التي نكتبها ؟ ربما لمباغتة الأقدار التي لا تمنحنا دائما وقتا كافيا لإتمام رحلتنا في الحياة كما نشتهي.
أريد أن أكون مُجرد لمسة ريشة جميلة في حياتك ، لوناً نادراً كلما رأيته أمتلأ قلبك بالنور وصرخت من فرط السعادة يا الله.
السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة .. أشياء صغيرة قادرة على أن تهزنا في العمق.
يبدُو أنّنا لا نصلح لهذا العالَم يا عُمري , لا مكان لهشاشتِنا , لقد فشِلنا في كلّ شيءْ حتّى في أنْ نُحِب أنفُسنا قلِيلًا .. أعطِني يدك.
بي الآن رغبة عارمة لغلق كل ما تبقى من نوافذي والنوم داخل سكينة بلا نهاية , وعندما أستفيق تكون ذاكرتي مساحة من الضوء.
مشكلتي ليست مع الأديان ولكن مع بشر يلبسون هذه الأديان كما يشتهونها ويفرضون علينا الشكل الذي ارتضوه لها.
التبست بك ولا حياة لي غيرك , ولا مرفأ يؤنسني سوى عينيك الحائرتين.
لا أحتاج شيئا خارقا ، فقط قهوة معك وبعض الراحة لأقول لك الرماد الذي في داخلي ، والشموس التي لا تحتاج إلا ليد ناعمة تزيح عنها غيمة الخوف.
العجيب في الأمر في هذا البلد، كلما أخفق المرء فى حياته ، إلتجأ إلى ربه ، يتعشقه بكثير من النفاق. لا بدّ وأن يكون الله قد ملّ هذه الوجوه المكتئبة.
الموت صمتاً أكثر من الموت إحتراقاً ، لأنك ترى نفسك كل يوم تفقد شيئاً من جسدك وروحك ولا تستطيع حتى أن تصرخ ألماً.
أن يقول الإنسان ما يشعر به تجاه الحياة ليس سيئا , نحتاج إلى هذا النوع من المصارحات مع أنفسنا من حين لآخر.
أصابعي العشرة قادرة على إفشاء كل الأسرار.
عندما نريد أن نشبه شخصا آخر , هذا يعني أننا بدأنا نعشقه وأن القلب بدأ يخفق لشخص بعينه.
المقابر أمكنة للخلوة وليست مدناً خالية.
كلّما لمَسْتُ قلبك المتعَب مِن حنِين الانْتظَار، سَمعتُ نداءك الخفيّ: ما يزَال ُفي الدُّنيا متّسعٌ لشَيءٍ أجمل، غيرَ الحُزْن الشَهِيّ.
لا يمكنك أن تحب وطناً هو في الأصل يكرهك بشكل أعمى .. هل انتابك الإحساس بلا جدوى ما يحيط بك؟
أستعيد الآن تفاصيلك ، كبرياءك ، حبك ، طفلة عِشتِ ، وطفلة سرقتك المدينة في لحظة إغفاءة داخل حرف تتعشّقينه وتحاولين عبثاً كشف سرّه الوهّاج ، وداخل أغنية أو رقصة بقيت في الحلق مثل شهقة المحتضر الأخيرة.
ثمَّ ماذا لو كتبْتُ اسمَك في كفّي، ولمْلَمتُ أصابعي ونمتُ، هل ستُمطر المدينة، وهل سأراك ؟
لقد أدركتْ متأخرة قليلاً أن دنيا واحدة عاشتها ، لم تكن كافية لإشباع جوعها الأبدي للحياة.
أحبك وأراك الآن كما أراني أنا ، وإذ أرى أنا أراك.
نحن لا ننسى عندما نريد ولكننا ننسى عندما تشتهي الذاكرة , والذاكرة عندما تشرّع نوافذها للتخلص من ثقل الجراحات لا تستأذن أحداً.
هناك مُدن توفر لنا فرصة التمادى والتخيل وأخرى تقمعنا منذ اللحظة الأولى.
صغاراً نأتي ولا شيء نمضي.
الحب عندما يكون رزينا يصير شبيها بالواجب.
في الأفق دائماً شيء آخر.
استرخ واسترح وتذكر ، ليس كل شيء يستحق الاهتمام.
أنا لا أملك الأسلحة الجبارة التي أقاوم بها خوفي ووحدتي إلا هذه المملكة الزرقاء التي تسمى الفيسبوك.
أحاول أن أنام، يهرب النوم من عينيّ وتحضرين أنتِ!
كلّ الأشياءِ الجَميلة أشعرُ تِجاهها بِصعوبة لَمسها خَوفاً من أنْ تتفسَّخَ في يَدي.
هل كان من الضروري أن نفترق لندرك كم كنا في حاجة لأن نبقى قليلاً .. لنقول ما لم نستطع قوله أو ما أخفقنا في قوله.
للموت رائحة , للحزن رائحة , للدمع رائحة , للبكاء رائحة .. لا نشمها إلا بعد زمنٍ بعيد عندما نتذكر الفاجعة.