أقوال المشاهير
أقوال فاروق جويدة : 314 اقتباس من كلام فاروق جويدة
أقوال من كلام فاروق جويدة قمنا بجمعها بكل عناية و نرجو أن تنال اعجابكم . تحتوي الصفحة على 314 قول و اقتباس من كلمات فاروق جويدة.
إذا أعجبك المقال فأرجو منك متابعة صفحتنا على الانستغرام اضغط هنا
314 قول من كلام فاروق جويدة
كم عاشت الآمال ترقص في خيالي.. من بعيد و قضيت عمري كالصغير يشتاق عيدا.. أي عيد
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني .. كيف انقضى العيد وانقضت لياليه ؟ يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه؟
إذا ما جاء الفراق يوماً؛ وجاء بعد الفراق العيد.. فلا تنسَ أن تفرح، ولا تنسَ أن تضحك، ولا تنسَ أن تلبس الجديد.
أدمنت في عينيك فرحة طفلة تلهو بضوء الصبح في أيام العيد.
قدر بأن نمضي مع الأيام أغرابا نطارد حلمنا.. ويضيع منا العمر يا عمري.. ونحن على سفر
وما أطول ساعات الانتظار وأنت تجلس وحيدا تحدق أحيانا في وجهك وأحيانا أخرى تنظر للهاتف في عتاب.
لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟ هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء ! حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية
أصحاب الأحلام الكبيرة لا تهمهم متاعب الرحلة و لكن المهم أن يصلوا
تركوا لنا وطنا حزينا ضائعا تركوا الربيع ممزق الأغصان
و إن نسائم الربيع الراحل تهفو أحياناً فتذكرنا بعمر مضى و ليس لنا الحق فى إسترجاعه ..
لماذا نُطارد من كل شيء وننسى الأمان على أرضنا ويحملنا اليأس خلف الحياة فنكره كالموت أعمارنا
والطفل يهمس في اسى: أشتاق يا بغداد تمرك في فمي.. من قال إن النفط اغلى من دمي؟
ركوا لنا وطنا حزينا ضائعا تركوا الربيع ممزق الأغصان
نسأل الأحزان حلماً نسأل التعذيب صبراً نسأل السجان صفحاً نسأل الخوف الأمان
حينما تلتئم الجراح،يمكن أن نتسامح،ولكن كيف يكون التسامح ومازال بيننا نزيف يتدفق في الأعماق.
لماذا أراك على كل شيء .. كأنكِ في الأرض كل البشر , كأنك درب بغير انتهاء .. وأني خلقت لهذا السفر , إذا كنت أهرب منكِ إليكِ .. فقولي بربك أين المفر؟!
ماذا أخذت من السفر ؟! كل البلاد تشابهت في القهر , في الحرمان .. في قتل البشر , كل العيون تشابهت في الزيف , في الأحزان .. في رجم القمر.
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي .. يوماً وودّعتُ المتاعبَ والسفر , وغفرت ُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ .. وغفرتُ للدنيا وسامحتُ البشر.
خدعونا زمنا يا ولدي , بالوطن القادم بالأشعار , لن يطلع صُبحٌ للجبناء , لن ينبت نهرٌ في الصحراء , لن يرجع وطنٌ في الحانات بأيدي السفلة والعملاء , لن يكبر حلمٌ فوق القدس وعينُ القدس يُمزّقها بطش السُفهاء.
في القلب شيء.. من عتاب
إن الرجل أفسد تاريخ الإنسانية..يكفيه بند واحد وخطيئة واحدة اسمها الحروب
ايقنت يا مولاي،، ان الجهل من خير النعم،،،
فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى في القلب شيئا.. غير أن يهواك
ويمضي العمر يا عمري , وأشعر أن في الأيام يوماً سوف يجمعنا , وأن الدهر بعد الصدّ سوف يعود يسمعنا , لأن هواكِ في قلبي سيبقى خالد المعنى.
أنا انسان أصافح المرأة من عقلها ويأسرني حنانها قبل بريق عينيها ويبهرني عطاؤها قبل ألوانها الصارخة ! وجوه كثيرة خدعتني بالألوان ، وانا يا سيدتي أبحثُ دائمًا عن الآنسان.
وأشعر أن في الأيام يوما سوف يجمعنا ، وأن الحب رغم البعد سوف يزور مضجعنا ، وأن الدهر بعد الصد سوف يعود يسمعنا ، ويمسح في ظلام العمر شكوانا وأدمعنا.
كم من زهور قد قتلناها , لتمنحنا بقايا من عطور.
لكن شيئا من رحيق الأمس ضاع .. حلم تراجع..! توبة فسدت! ضمير مات! ليل في دروب اليأس يلتهم الشعاع .. الحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياع .. نحيا الوداع ولم نكن يوما نفكر في الوداع.
وإن طال فينا خريف الحياة , فما زال فيك ربيع العمر.
وقد نهفو إلى زمن بلا عنوان وقد ننسى وقد ننسى فلا يبقى لنا شيء لنذكره مع النسيان ويكفي أننا يوما.. تلاقينا بلا استئذان
أضعنا العمر شوقا.. و انتظارا وتحملني الأماني حيث كنا فأسأل عن زمان ضاع منا
أماه.. يا أماه ما أحوج القلب الحزين لدعوة كم كانت الدعوات تمنحني الأمان
إن الإنسان هذا المخلوق الغريب تسعده لحظة صفاء يجد فيها نفسه .. ولا يرضيه عمر كامل من الأكاذيب
إن العيون ترى كل يوم وجوهاً جميلة ولكن القلب لا يفتح أبوابه إلا لوجه واحد
شيء قليل في حياة المرء ساعات الفرح .. شيء قليل في حياة الناس يوم قد تعانقه ابتسامة
فى رحلة العمر أيام لنا ضحكت فيها القلوب وهز الفرح أعماقا
قد كان أسوأ ماتعلمناه من زمن النخاسة .. أن نبيع الحلم بالثمن الهزيل
هل ينفع الدمع بعد اليوم في وطن من حرقة الدمع ما عادت له مقل
الطائرة تختصر لنا الزمن،،ومانختصره في الطيران يضيع منا على الأرض في هموم يومية ومتاعب تأكل أيامنا
أما أنا فأعيش وحدي في السماء .. فيها الوفاء والأرض تفتقد الوفاء .. ماأجمل الأيام في دنيا السحاب لاغدر فيها .. لاخداع .. ولاذئاب.
قالت : وماذا تبيع الآن , قلت : الصدق .. سلعة غير مرغوب فيها على الإطلاق , قالت : ولماذا تغنى ؟ قلت : أغنى لكي أصنع حلماً .. والحلم في هذه الأيام ممنوع تداوله بين الناس , هناك قرار بحظر تجول الأحلام في أعماقنا.
أحسست أني تعلمت بعدك زيف الحديث وزيف المشاعر , تساوت على العين كل الوجوه وكل العيون وكل الضفائر.
حزين غنآئي ولكن حلمي عنيد عنيد .. فمازلت اعرف ماذا اريد
فأصبحت أحمل قلباً عجوزاً قليل اماني كثير العتاب
كلماتنا صارت تباع و تشترى و بأبخس الأسعار.. بالمجان
كم لاحت الأيام بعدك ظلمة فرأيت أطياف المنى أسوارا _الأرض والإنسان
لا فرقَ في زمن الجهالةِ بين عصفور يحلّقُ أو ذباب.. لافرق بين حدائقِ الياسمين أو جثث الذئاب
هل تُرى أبكيك حباً أم تُرى أبكيك عمراً أم ترى أبكي .. لأني ! صرتُ بعدك .. لا أغنـّي
و أخذت أسأل كل شيء حولنا و نظرت للصمت الحزين لعلني.. أجد الجواب أترى يعود الطير من بعد اغتراب؟
و الإنسان يخشى القوة…و لكنه يحترم الكلمة …و ما أبعد المسافه بين الخوف و الإحترام
يستطيع الانسان أن يزيف وجه السعادة ولكنه لا يستطيع أبدًا أن يزيف لحظات الحُزن !
وقد ألقاك في سفر , وقد ألقاك في غربة .. كلانا عاش مشتاقا وعاند في الهوى قلبه!.
أنا ما حزنت على سنين العمر , طال العمر عندي أم قصر .. لكن أحزاني على الوطن الجريح , وصرخة الحلم البريء المنكسر.
وتبقى المسافات بيني وبينك سدّاً يبعثر أحلامنا.
نشتاق مدفأة تلملم ما تناثر من فتات عظامنا , نشتاق رفقةَ مهجةٍ تحنو علينا إن تكاسل في شحوب العمر يوماً نبضنا , نشتاق أفراحاً تبدد وحشة الأيام بين ضلوعنا , نشتاق صدراً يحتوينا كلما عصفت بنا أيدي الشتاء وشردت أحلامنا.
الشتاء يترك إحساسا عميقا في داخلنا بالوحدة.
ربّما غداً أو بعد غد ، ربّما بعد سنينٍ لا تعد ، ربّما ذات مساء نلتَقي ، في طريقٍ عابرٍ من غير قصْد.
أسوأ الأشياء يا سيدي أن نتحدث عن أخلاق لا نمارسها .. وفضائل لا نعرفها .. وأنتم تكلمتم كثيراً عن الأخلاق ولم يكن الأمر أكثر من مسرحية هزلية رخيصة أضاعت أجيالاً وأفسدت وطناً.
ماذا أكونُ ؟ ومن أكونُ ؟ أمام قبر مدينتي .. وأموتُ في نفسي .. أموت , وأموتُ في خوفي .. أموت , وأموت في صمتي .. أموت.
لا تسأليني كيفَ حالُ زماني ؟ ماذا يعيشُ اليومَ في وجداني ؟ ما أنتِ في دنيايَ إلا قصةٌ .. بدأت بقلبي وانتهت بلساني , وشدوتُها للناسِ لحناً خالداً .. يكفيكِ أنك كنتِ من ألحاني.
عودي إلي إني افتقدت الحب بعدك والصديق.
وأدور في الطرقات أبحث عن جدار , لا شيء يأوينا فكيف الحب يحيا في الدمار؟
إنّ الخيولٓ تموتُ حزناً ، حين يَهرب من حناجرها الصّهيلُ.
تنسين أيامي وقد أنساكِ ثم يطل وجهك بين أوراقي الشريدة ويطل حبك في خريف العمر .. أمنية عنيدة.
سئمت الحقيقة لأن الحقيقة شيء ثقيل , فأصبحت أهرب للمستحيل , ظلال النهاية في كل شيء , إذا ما عشقنا نخاف الوداع , إذا ما التقينا نخاف الضياع , وحتى النجوم تضيء وتخشى اختناق الشعاع.
وذهبت أنت وعشت وحدي كالسجين , هذي سنين العمر ضاعت وانتهى حلم السنين , قد قلت: سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع , وأتى الربيع وبعده كم جاء للدنيا ربيع!
فلتهربي ما شئتِ عن عيني , فإنك في الضلوع تسافرين.
نرى وجوها كثيرة، ويبقى في أعماقنا وجه واحد.
“فلا البعد يعني غيابَ الوجوه ولا الشوقُ يعرفُ .. قيدَ الزمانْ”
الإنسان لابد أن يتعود على الوحدة حتى لا ينسى حقيقته الأولى التي ولد بها ولابد أن يرحل معها
أتراك تعرف كيف يغتال الهوى نبض القلوب؟
أجمل الأفراح هي تلك التي تجيء على غير انتظار..و اسوأ الأحزان هي أيضاً تلك التي تجيء على غير انتظار
أحياؤنا سكنوا المقابر قبل أن يأتي الرحيل
إذا كنت تريد أن تغيّر قلبك حاول أن تختار قلبًا لم يتعلم الكراهية بعد.. حتى يمكنك أن تحب.
أعد الليالي ربيعا ربيعا ويمضي الزمان ولا ترجعين وتبقين وحدك نبضا بقلبي ويرحل عمري ولا ترحلين
أعداؤنا من أضاعوا السيف من يدنا و أودعونا سجون الليل تطوينا
العمر علمنى الكثير .. أن أكتم الآهات فى صدرى وأمضى كالضرير .. ألا أفكر فى المصير ..
الله تعالى جعل النسيان أرضًا تمتص الكثير من الأحزان حتى ينقذ الناس من أحزانهم.
الموت الحقيقي أن يفقد الإنسان القدرة على أن يصرخ
إن الخيال إحساس رائع وجميل لكننا لانستطيع أن نعيش عليه
إننا لا نحب فقط صدق الآخرين، إننا نحب قبله صدقنا مع أنفسنا
بالرغم من هذا أحبك مثلما كنا .. وأكثر
تمنيتُ أن يدرك حكامنا أن السلطه لا تدومو أن الشعوب هي الباقيهو أن بناء الحلم أجمل كثيراً من دفنه
حتى الدموع تحجّرت بين المآقي .. صارت الأحزانُ خبزُ الأشقياءْ
حين يصبح الصمت هو لغة الأحياء فإنهم يسكنون قبراً كبيراً و إن كانوا يأكلون و يشربون و يعيشون
رغم ابتعاد مكاننا،،، ما زلت في العين الحزينة يا ابي تزداد قرباً
سيظلُ شيء في ضَمير الكون يُشعرني بأن الصُبح آتٍ إنَّ مَوعده غداً
شيء إليك يشدني لم أدر ما هو.. منتهاه؟ يوماً أراه نهايتي يوماً أرى فيه الحياه
طال الطريق و بالطريق حكاية بدأت بفرحي.. و انتهت.. بسهادي!.
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا
فإن غاب الهوى عنا ففي الذكرى تلاقينا
في القلب شيء.. من عتاب
فى كل عام .. أنت فى قلبى حنين صاخب و دموع قلب ذاب شوقا .. وانكسر ..
كان لي قلب
كانت طوابير النفاقِ تطوف حول رفاتهِ تدعو له.. والله يرفض أن يجيب لهم دعاء
كلما تاهت خيوط الضّوء عن عيني أرى فيكِ الدليل
لا ، لم تعودي ذلك الحلم المعربد بين أوهامي يمنيني ويتركني وحيدا للسؤال
لا شيء نعلم في الحياة و ليس تعنينا.. الحياة فالعمر يبدأ.. ثم يبلغ منتهاه
لا..لم تعودي قطعة مني إذا ما جئت أشطرها تقتلني…ويمزقني المحال
لو أننا .. لو أننا .. لو أننا .. ما أسهل الشكوى من الأقدار !
ما أجمل الحلم مع إنسان تحبه .. وما أسوأ أن يحقق كل منا حلمه بعيداً عن الآخر
ما كنت أدرك أنني سأصير روحا حائرة في القلب أحزان.. و في جسمي جراح غائرة
محمد باق مابقيت دنيا الرحمن وسيعلو صوت الله .. ولو كرهوا فى كل زمانِ ومكان
مُحمد باقٍ مابقيّت دنيا الرحمن وسيعلوا صُوت الله ولو كرهوا في كُل زمانٍ ومكان ..
مهما تواري الحلم في عينى وأرقنى الأجل ما زلت ألمح في رماد العمر شيئا من أمل
نحن الذين نجيء في صمت و نمضي في سكون نحن الحيارى الصامتون نحن الخريف المر نحن المتعبون
و تبقين وحدك صبحاً بعيني إذا تاه دربي فأنت الدليل
و سوف أمضي ليس يعنيني زمانٌ أو مكانٌ أو بشر ..
وأبحث عنك كثيرا.. كثيرا فأنت الضياع وأنت الطريق!!
وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني إذا تاه دربي فأنتِ الدليل
في زحام القبح قد ننسى الأشياء الجميلة وفي دوامات الإحباط قد يهجرنا الأمل
إن البعد لا يعني أبدا القطيعة .. بعض الأحيان نبتعد عن الأشياء لنراها بصورة أوضح وربما أجمل وربما رجعنا أكثر اشتياقا.
من الخطأ أن يجمع الإنسان عمره في سلة واحدة ! فيعيش ساعة اللقاء ، وأمام عينيه شبح كئيب اسمه الفراق.
ألا يعود العمر مني للوراء , ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئاً من شقاء.
قد فقدتُ القلبَ والنبضَ الرقيق .. دربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيق ، تتربع الأحزانُ في أرجائه .. ويموت فيه الحب والأمل الغريق.
بكل اتجاه أراك كطيفٍ .. يُلازم عيني فأرنو إليك , فليتَ الطيوف تكون حقائق .. وليتَ الشعور يكون يديك.
وقد يطول الحلم وقد يقصر وقد يتحقق وقد لا يتحقق ولكن يكفينا أننا حاولنا وحلمنا في زمن الأحلام الفقيره.
وعلِّمه أن انتظار الصبح لا يقل جمالا عن رؤيته!
ما أجمل أن تجدَ امرأةً تتلاشى فيك وتسكنها كطيور النهر , وتراها ترقص فوق الموج كأغنيةٍ عانقها البحر , تخفيك ضياءً في العينين وتسمعها كدعاء الفجر , وتخاف عليك من الدنيا ومن الأيام وغدر الدهر.
سوف ألقاك ضياءً في عيون الناس يغتال الدموع , رغم كل الحزن يغتال الدموع , ربما ألقاكِ في ذكرى عتاب , ربما ألقاكِ في عمري سراب , ربما أبحث عنك بين أحضان كتاب , ربما أسمع عنك من حكايات صحاب , دائماً أنتِ بقلبي.
إني تعلمت الهوى و عشقته منذ الصغر وجعلته حلم العمر وكتبت للأزهار للدنيا إلى كل البشر الحب واحة عمرنا.
فيكفي أننا يوما تمردنا على الأحزان وعشنا العمر ساعات فلم نقبض لها ثمنا ولم ندفع لها دينا.. ولم نحسب مشاعرنا ككل الناس.. في الميزان.
إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة .. قد ضل قلبي فقولي كيف أهديه ؟
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني .. ما زلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنا , فإذا انتهت أيامُنا فتذكري .. أن الذي يهواكِ في الدنيا أنا.
لا نحتاج الذهاب إلى مزبلة التاريخ نحن فيها تماما.
يمنحك الحب أو السعادة .. قليلة تلك القلوب التي تعطي بلا مقابل.
قد كنت في يوم بريء الوجه , زار الخوف قلبي فانتحر , وحدائقي الخضراء ما عادت تغني مثلما كانت .. وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر.
كنت الحبيب الذي داوى مواجعنا .. أين الهوى والمُنى , أين المواويل ؟
إننا لا نستمد الجمال من خارجنا إنما نستمده من داخلنا، ولأننا نرى العالم من خلالنا قبل أن نراه من حولنا.
وقد نحب أنفسنا في شخص آخر، كما نحب أعمارنا في أعمار غيرنا!
وكان العمر في عينيك أمناً , وضاع الأمن حين رحلتِ عني.
ما أثقل الدنيا وكل الناس تحيا بالكلام.
إني سأرحل عندما يأتي قطار الليل لا تبكي لأجلي .. لا تلومي الحظ إن يوماً غدر .. فأنا وحيد في ليالي البرد, حتى الحزن صادقني زماناً ثم في سأم .. هجر
إنها مسؤوليه صعبه , أن نعلم أبنائنا كيف يحبون الأشياء لأن ذلك هو البدايه لحب الحياه , الطفل في الشارع يقطع رقاب الأزهار ويحطم أسوارالحديقه ويلقي الحجاره على الناس لأنه لم يتعلم كيف يحب.
المواقف هي التي تصنع الحب وتكشف حقيقة المشاعر، إن موقفا صادقا يمكن أن يغني عن آلاف الكلمات.
إن الخيال هو الحلم بشيء أفضل من الواقع و الذين لا يفكرون في غير واقعهم لا يرون شيئًا غير أقدامهم و عادة ما يسقطون.
إنني أؤمن عن يقين أن سعادتنا تبدأ داخلنا، وأن السعادة في العطاء ربما تفوق السعادة فيما يعطيه لنا الآخرون!
رغم أن الأرض ماتت , رغم أن الحلم مات , ربما ألقاك يوما في دموع الكلمات.
غداً في الشط تجمعنا ليالي الصيف والنجوى , وفوق رماله الفرحى سننسى الحزن والشكوى , نعانق فيه أحلاما تركناها بلا مأوى , وقد ألقاك في سفر وقد ألقاك في غربة , كلانا عاش مشتاقا وعاند في الهوى قلبه.
مجرد أغنية قصيرة , مجرد كلمات بسيطة تعيد للإنسان عمرا كاملا .. إننا نسترجع أعمارنا في لحظات وهذا أعظم ما في الإنسان.
رفيق العمر سافر حيث شئت وجرب في حياتك ما أردت سترجع ذات يوم حيث كنت، فعمرك في يدي والعمر أنت!
إنَّ الرَّحمة أجْمل كثيرا من الحبّ وهِي أكبر مِن الحبّ ، والَّذي لا يعْرف الرّحمة لا يعْرف الحب ، فالحُب أحَد أبْواب الرحمة.
أحبك أنت يا أملاً كضوء الصبح يلقاني , أمات الحب عشاقا وحبك أنت أحياني.
من المصادفات الجميلة التي لا تتكرر كثيرا في حياة البشر أن يجتمع الحب والصداقة في شخص واحد.
وتبكين حبًّا طواه الخريف .. وكل الذي بيننا للزوال , فمن قال بالعُمر شيء يدوم .. تذوب الأماني ويبقى السؤال.
والقلب بالأمل الجديد فراشة , صارت تطوف مع الأماني تارة وتذوب في دنيا الحنين.
أصعب الأشياء في الدنيا هو لغة الحقائق وعندما تصدر هذه الحقائق في صورة أرقام واضحة وصريحة تشعر بمدى مرارتها وقسوتها .. نحن أمام مجتمع اختلت فيه كل الموازين والقيم.
لقد كنا نسمي القناعة يوما ” غنى النفس ” حيث يشعر الانسان انه غني بنفسه وليس ما يملك ، لانه يستمد قيمته من ذاته.
أموت عليكِ .. وقبل الرحيل سأكتب سطراً وحيداً بدمي , أحبكِ أنتِ .. زماناً من الحلم والمستحيل.
بعيدان نحن ومهما افترقنا فما زال في راحتيك الأمان .. تغيبين عني وكم من قريب يغيب وإن كان ملء المكان .. فلا البعد يعني غياب الوجوه ولا الشوق يعرف قيد الزمان.
ثقيلٌ هو الحلم إن صار وهما .. وضاق به العمر حتى إستجار , سأمضي إلى الحلم مهما توارى .. ومهما طغى اليأس فينا وجار.
قد كان لي قلبٌ يعيش الحب طفلاً مثله مثل البشر , قد كان لي وتر مع الأحزان ينسيني وحطّمت الوتر , قد كان لي أمل تبعثر في الليالي واندثر.
تغيبين عني وأسأل نفسي ترى ما الغياب؟ بعاد المكان وطول السفر! فماذا أقول وقد صرت بعضي , أراك بقلبي جميع البشر.
اذا كنت قد عشت عمري ضلالا فبين يديك عرفت الهدى
الأمة الخرساء تركع دائما للغاصبين.. لكل أفاق حكم
القلب يا دنياي كم يشقى وكم يشقى الحنين
إن أسوء الأشياء في الأنسان أن يعتاد على القبح
انا المجنون في زمن بلا ليلى .. فأين تكون ليلاتي ..
أنا المجنون في زمنٍ بلا ليْلى فتأيْنَ تكونُ ليْلاتي؟
ثيابكِ في البيتِ تبكي عليكِ ترى في الثيابِ يعيشُ الحنين ؟
زمـــان يعيش بزيف الكلام وزيــف النقاء …وزيف المــدائح
سلوان.. يا طفلتي لا تحزني أبدا
شعب يموت و ما للموت اسباب
فشموعنا يوماً أضاءت دربنا وغداً مع الأشواق فيها نحترق
في كُل شيئ يا أبي القاكَ في ضعفي .. و خوفي وابتهالي
في هذا الزمن المجنون إما أن تغدوا دجالاً أو تصبح بئراً من أحزان !
فى وطنك قبرك يا ولدى لا تترك أرضك مهما كان أطلق أحجارك يا ولدى فى كل مكان
قالت : وأنت أما زلت تحبني. قلت : إن حبك قدري .. وماذا نفعل مع أقدارنا .
قالت: إنك تبحث عن المستحيل قلت : و هذه مأساتي
قد عشت أصرخ بينكم وأنادي أبني قصورا من تلال رمادي أهفو لأرض لا تساوم فرحتي لا تستبيح كرامتي وعنادي
قدر أراد لنا اللقاء ثم انتهى ما بيننا و بقيت وحدي للشقاء
كان في عينيكِ شيءٌ لا يخون لستُ أدري كيف خان
لا تسألوا الطير الشريد لأي أسباب رحل
لا تسلني يا رفيقي كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا نحن في الدنيا حيارى إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا
لا تنتظر أحداً ..فلن يأتي أحد
لا تَنتَظرْ أحداً فلن يأتيّ أحد
لِكُلِّ طاغيةٍ مَدًى ، ولِكُلِّ ظُلمٍ مُنْتَهَــاه.
لم يبق شيء منذ كان وداعنا .. غير الجـراح تئن في كلمــاتي ..
لماذاأحبك..ما دمت سهماً يطارد قلباً يود السكينة!!
لو أن إيليس يوماً رآكِ .. لقبَّل عينيكِ ثم اهتدى
لو اننا لم نفترق لبقيت في زمن الخطيئة توبتي تحمينى من اخطائى ونزواتى
لو قال كل الناس شعراً .. لن يكون كشعرنا لو ذاب كل الناس حباً لن يحبوا .. مثلنا
ليتني ما كنت إلا بسمة تلهو بثغرك ليتني ما كنت إلا راهبا في نور قدسك
ما الذي يجعنا أحياناً نفقد القدر على الحركه رغم أن أقدامنا تسير… و أيدينا تتحرك…!!؟
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ
ماعدت أعبأ بالكلام فالناسوالناس تعرف ما يقالكل الذي عندي كلام لا يقال..
نجىء الحياة على موعدِِ .. وتبقَى المنايا لنا موعِداً
هدأت أيامك من زمن ونسيتك يوما لا أدري طاوعني قلبي.. في النسيان
هل ترى أبكيك حبًا أم تُرى أبكيك عمرًا أم ترى أبكي .. لأن صرتُ بعدك .. لا أغني
هو الدهر يبني قصور الرمال ويهدم بالموت .. ما شيدا
و تركت يا دنياي جرحا لن تداويه السنين فطويت بالأعماق قلبا كان ينبض.. بالحنين
و ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجين هذي سنين العمر ضاعت و انتهى حلم السنين
و رأيت قلبي في الحنايا.. يحترق بيني و بينك خطوتان و نفترق
وَ علِّمهُ أنَّ انْتظار الصُّبح لا يَقِلُّ جمالا عَن رُؤيَته !
و قد أدمنت يا قلبي… الغياب سنين العمرِ ترحلُ كالسراب و أسألُ أين أنت و لا جواب
و نظل تحملنا السنين يوما إلى الأحزان تأخذنا و آخر للحنين..
و يظلُ ما عندي .. سجينُ الشفاه
وحين افترقنا.. تمنيت سوقا يبيع السنين يعيد القلوب ويحيي الحنين
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر
وكم كنت أهرب كي لا ارك فالقاك نبضا سرى في دمايا
ولو أن إبليس يوماً رآكِ لقبَل عينيكِ ! ثَم إهتدى
ولو ان ابليس يوما راك لقبل عينيك ثم اهتدى
إياك أن تظُن أنّ الصّمت نسْيان فالأرضُ صامتة وفي جوفِها ألفُ بُركان.
أمات الحب عشاقا .. وحبك أنت أحياني .. ولو خيرت في وطن .. لقلت هواك أوطاني.
مُت في ثراها .. إن للأوطان سراً ليس يعرفُه أحد.
وسافرنا وظلت بيننا ذكرى نراها نجمة بيضاء , تخبو حين نذكرها وتهرب حين تلقانا , تطوف العمر في خجل وتحكي كل ما كانا , وكانت .. بيننا ليله.
إني حزينٌ أن قلبكِ موطني .. اضحى كبيتِ اللهو للأغرابِ.
إن الأحلام العظيمة لا يمكن أبدا أن نجدها لقيطة على أرصفة الشوارع، إنها تسكن أبراجا وتحتاج إلى جهد كبير!
فى هذا الزمن المجنون , أبحث أحياناً عن نفسي , كي أهرب من ظلمة يأسي , أمضي كالطيف فألقاها تقترب قليلاً .. أعرفها , يختلط الأمر فلا أدري هل أحيا يومي أم أمسي , أبحث عن شيء يؤنسني.
أجمل الأشياء في حياتنا نهملها أحيانا ونتصور ان الحياة بدونها ستكون أكثر راحة ثم نكتشف حين تغيب أنها أخذت معها ساعات البهجة.
لم أعتقد يوما أن في الجسد جسدان حتى احترت يوما بين الرحيل أو البقاء حتى كرهت وأنا أحب وحتى عشت وأنا أسأل كيف أعيش؟!
لا تحزني من ثورتي , فلقد قضيتُ العمر بحاراً يفتش عن رفيق , وظننت يوماً أن في عينيك مأوى للغريق.
ومضيت وحدي في الطريق , قد جئت أبحث عن رفيق , ضاع مني من سنين .. قد ضاع في هذا الطريق لكنني ما زلت أبحث عنه .. ما زلت أبحث عنه.
ما أجمل أن أجد امرأة في ساعة موتي تحييني.
لو كنت أعرف كيف أنسى حبها؟ لو كنت أعرف كيف أطفئ نارها؟ قلبي يحدثني يقول بأنها .. يوما سترجع بيتها؟! أترى سترجع بيتها؟ ماذا أقول.. لعلني.. ولعلها.
أشتاقُ كالأطفال ألهو.. ثمّ أشعرُ بالدّوار .. وأظلّ أحلمُ بالذي قد كان يوماً .. أحمل الذكرى على صَدري شعاعاً كلّما اختنق النّهار!.
وزرعت حول القصر زهر الياسمين .. قد كنت دوما تعشقين الياسمين.
ويحملني الحنينُ إليكِ طفلا .. وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني , وكان العمرُ في عينيكِ أمنا .. وضاع الأمنُ حين رحلتِ عني.
وإن مزّقتنا دروب الحياة فما زلتُ أشعر أني إليك .. أسافر عمري وألقاك يوماً كأني خلقت وقلبي لديك.
وأعرف أنني يوما سألقى الله في خجل أداري فيه عصياني.
رأيتك صُبحاً وبيتاً وحلماً رأيتك كل الذي أشتهيه.
السَّيفُ ماتَ فَأغرتنا الأقاويلُ.
قدمتُ عُمرِى لِلأَحلامِ قُربانا .. لا خُنتُ عَهداً .. وَلا خَادعتُ إِنسانا.
ما زلت أعرف أين الأماني , وإن كان درب الأماني طويل.
كل الحقائق كانت في بدايتها مجموعة من الأحلام!
يضيق الكون في عيني, فتغريني خيالاتي.
ما زلت أكتبُ رغم أن الحرف يقتلني ويلقيني أمام الناس أنغاماً شريدة.
وقد يسألونك يوما عليا وهل كان حبك شيئا لديا .. فقولي بأنك انت الحياة وأنك صبح رعى مقلتيا .. لقد عشت قبلك عمرا طويلا فلا تحسبي الأمس عمرا عليا.
وأظل وحدي أخنق الأشواق ، في صدري فينقذها الحنين ، وهناك آلاف من الأميال تفصل بيننا ، وهناك أقدار أرادت أن تفرق شملنا ، ثم انتهى ما بيننا وبقيت وحدي.
حين لا يكون الكلام ضرورة تكون عينيك أجمل من كل الكلام.
لو أننا لم نفترق , لبقيتُ نجماً في سمائك سارياً , وتركتُ عمري في لهيبك يحترق , لو أنني سافرتُ في قمم السحاب وعدتُ نهراً في ربوعك ينطلق , لكنها الأحلام تنثرنا سراباً في المدى وتظل سراً في الجوانح يختنق.
إنِّي دعوتُ الله دعْوة عاشِق، ألاّ تفرّقنا الْحياة ولا البَشر.
والخوفُ علمني بأن الحبَ يحملُ في اللقا دمعَ الفراق.
الله يا الله يا الله .. أنت الواحد الباقي وعصرُ القهر يطويه الفناء , كل الطغاة وإن تمادى ظُلمهم يتساقطون وأنت تفعل ما تشاء.
ومازلتُ أعرفُ أن الزمانَ ومهما تزين قبحٌ جميل.
بالله يا مولاي قل لي كيف تنبتُ في جبينِ الحزن أطيافُ ابتسامة.
أنا المسجون في حلمي وفي منفى انكساراتي , أنا في الكون عصفورٍ بلا وطن أسافر في صباباتي , انا المجنون في زمن بلا ليلى فأين تكون ليلاتي , أنا وطن بلا زمنٍ وأنتِ زماني الآتي.
إن ضاقت الأرض بالأحلام في وطني , ما زال في الأفق ضوء الحلم يكتمل.
ما كان خوفي من وداع قد مضى .. بل كان خوفي من فراق آت , لم يبق شيء منذ كان وداعنا .. غير الجراح تئن في كلماتي.
إذا ما بكيت أراك إبتسامة .. وإن ضاق دربي أراك السلامة , وإن لاح في الأفق درب طويل .. تضيء عيونك خلف الغمامة.
إذا ما رحلت ستنسين وجهي , وتنسين كل الأغاني الجميلة , وتنسين حلماً على الماء يمشي , وكان العبير وكنتِ الخميلة.
لأن الزمان طيور جوارح .. تموت العصافير بين الجوانح .. زمانٌ يعيش بزيف الكلام .. وزيف النقاء وزيف المدائح.
أعد الليالي ربيعا ربيعا .. ويمضي الزمان ولا ترجعين , وتبقين وحدك نبضا بقلبي .. ويرحل عمري ولا ترحلين!
من قال أني لا أبوح! أخبرت ربي حاجتي , الرب أقرب يا رفاق .. من شاء يوما أن يبوح.
ودخلت يا وطني بقبرٍ يحتويني في ترابك فبخلت يوماً بالسّكن والآن تبخلُ بالكفن! ماذا أصابكَ يا وطنْ ؟
أجمل الأفراح هي تلك التي تجيء على غير انتظار.
إِنَّ الّذين يتَصوَّرون أنَّ السَّعادة ممْكنة بعيدا عَن الآخرين وَاهِمُون ، إنَّـنا سعَداء بمَن حَولنا ، وأغْنيَاء بمَن نَعيش بَيْنهم.
بالرغم منا قد نضيع , من يمنح الغرباءَ دفئاً في الصقيع؟ من يجعل الغصنَ العقيمَ يجيء يوماً بالربيع ؟ من ينقذ الإنسان من هذا القطيع ؟
ما بين جرح وجرح ينبت الأمل.
الحب يتنفس مثل كل الأشياء ويختنق أيضا مثل كل البشر.
فهيا اخلعي عنك ثوب الهموم .. غدا سوف يأتي بما تحلمين.
فإلى متى سنظلُ في أوهامنا ونظن أن الشمس ضاقت بالنهار , أدمنت حبك مثلما أدمنت في البحر الدوار , فلقاؤنا قدرٌ وهل يجدي مع القدر الفرار ؟
الحب درب البائسين.
كلُّ الذي ما زلت أذكره من العمر القصير , أني قضيت العمر في سجن كبير.
هل تسمحين بأن ينام على جفونك لحظة طفل يطارده الخطر.. هل تسمحين لمن أضاع العمر أسفاراً بأن يرتاح يوماً .. بين أحضان الزهر.
لو ألفُ عامٍ فرّقتنا سوف يجمعنا حنينٌ أو قصيده.
إن ضاقَ العمرُ بأحزاني , أو تاه الدمعُ بأجفاني , أو صرتُ وحيداً في نفسي , وغدوتُ بقايا إنسانِ .. سأعودُ أداعبُ أيكَتنا وأعودُ أرددُ ألحاني , وأعانقُ درباً يعرفني , وعليه ستهدأُ أحزاني.
اسوأ الأشياء في الحُب ، عاداتُه الصغيرة التي تُصبح جزءاً عزيزاً من عُمرنا.
قلبي وعيناكِ والأيام بينهما .. دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه.
فما كنتِ أنتِ سوى شهرزاد , وما كان عمري غير الحكايا.
شمسا تضئ ظلام أيامي و إن كانت بعيدة.
تبقين سرا في الحياة وفرحة أسكنتها قلبي ودفء حناني , قد تسألين الاّن : ما أقصى المنى ؟ قلبي وقلبك حين يلتقيان , إني أعاتب فيك عمري كله , يا ليت عمري كان في إمكاني.
تركت القلب عندك دون خوف .. وأخشى أن يموت إذا أتاني.
وتسابق الضوءان , ضوء القبر في ضوء الجبين.
ولن ننساك يا قدس .. ستجمعنا صلاة الفجر في صدرك .. وقرآن تبسم في سنا ثغرك .. وقد ننسى آمانينا.
وحملت في وسط الظلام حقيبتي .. وعلى الطريق تعددت أنغامي , وأخذت أنظر للطريق معاتبا .. كيف انتهت بين الأسى أيامي.
في كل صباح يرسمني ضوء المرآه .. أبتسم قليلا في وجهي .. أسأل عن شيء من زمن ما عدت أراه .. طفل غادرني ذات مساء .. وتوارت كالعمر خطاه.
من يأَخذ من عمري عاماً .. من يأَخذ مني أعواماً .. لأعيش بصوتي أياماً .. صوتي يتآكل في قلبي.
دعني وجرحي فقد خابت أمانينا .. هل من زمانٍ يعيد النبض يحيينا , يا ساقي الحزن لا تعجب ففي وطني .. نهر من الحزن يجري في روابينا.
نهفو لعصفور إذا نامت عيون الناس , يؤنسنا ويشدو حولنا.
الحب أصبح سلعة كالخبز كالفستان أو مثل السجائر.
ونهرَ حنانٍ حين تفيق , تنتشل يقيني من شكي وتخلص عمري من سأمي وتمد يديها خلف الموج وتحملني أشلاء غريق.
الطقس هذا العام يُنبئني بأن شتاء أيام طويل , وبأن أحزان الصقيع تطارد الزمن الجميل , وبأن موج البحر ضاق من التسكع والرحيل.
لو كنت أعلم أنني سأذوب شوقا في الألم , لو كنت أعلم أنني سأصير شيئا من عدم .. لبقيت وحدي.
بقاياي في كل بيتٍ تنادي , قصاصات عمري على كل باب .. فأصبحت أحمل قلباً عجوزاً , قليل الأماني , كثير العتاب.
شهداؤنا خرجوا من الأكفانِ , وانتفضوا صفوفاً ثم راحوا يصرخون : عارٌ عليكم أيها المستسلمون , وطنٌ يُباعُ وأمةٌ تنساق قطعاناً وأنتم نائمون.
إن صارت الدنيا حطاما حولنا .. فالصبح سوف يجيء من هذا الحطام.
واسأل نفسي لماذا أحبكِ رغم اعترافي بأن هوانا محالٌ محال ؟ ورغم اعترافي بأنكِ وهمٌ وأنكِ صبحٌ سريعُ الزوال ؟
إن كانت الشمس الحزينة قد توارى دفؤها , فغدا يعود الدفء يملأ بيتنا , والزهر سوف يعود يرقص حولنا.
أحبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّ .. أحبّك واليأسُ قيدُ ثقيل , وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني .. إذا تاه دربي فأنتِ الدليل.
تغير كل ما فينا .. تغيرنا , تغير لون بشرتنا .. تساقط زهر روضتنا .. تهاوى سحر ماضينا , تغير كل ما فينا .. تغيرنا.
فإذا وجدت الحب لا تحرم فؤادك ما يريد , فالعمر يا ولدي سنين والهوى يوم وحيد.
إن الذين يتصورون أن السعادة ممكنة بعيدة عن الآخرين واهمون .. إننا سعداء بمن حولنا وأغنياء بمن نعيش بينهم.
لكنه حزن الصقيع ووحشة الغرباء في ليل المطر , فالناس حولي يهرعون وفي ثيابي نهر ماء , في عيوني بحر دمع , بين أعماقي حجر .. وأريد صدراً لا يساومني على عمري ولا يأسى على ماض عبر.
عشقتُ بعينيكِ نهراً صغيراً , سرى في عروقي , تلاشيت فيه , حملتُ إليه جميع الخطايا , وبين ذنوبي تطهرتُ فيه.
تمنيت لو عاد نهر الحياة يكسر فينا تلال الجليد , تمنيت قلباً قوياً جسوراً يجيء إليك بحلمٍ عنيد.
الأوطان تبدو أحياناً قاسية حينما تسرق أمانينا و نتحول فيها إلى غرباء ! ما أكثر الأوطان التي تعطينا اسمها وتأخذ منا الأمان.
إن كانت الأرض بالإنصاف قد بخلت! .. في جنة الخلد نلقى العدل راضينا , في رحمة الله أبواب مجنحة .. تؤوي القلوب التي عانت وتؤوينا.
في رحمة الله أبواب مجنحة تُؤوي القلوب التي عانت وتُؤوينا.
لا أريد اهتمامك الذي يأتي منك أوقات فراغك ولا أريد حبك الذي لا أعيشه إلا في الأحلام التي تبنيها لي في أحاديثك الجميلة!
يا بحر جئتك حائر الوجدان .. أشكو جفاء الدهر للإنسان , يا بحر خاصمني الزمان وإنني .. ما عدت أعرف في الحياة مكاني.
الحب زائر عزيز يعرف أحبابه ويعرف الأرض التي تستحق أن يغرس فيها أحلامه، ولهذا فإنه لا يزور أبدا أوطانا يدرك أنه غريب بين أهلها.
وقد نموت وتحيينا أمانينا!
وغرست حبك في الفؤاد كلما .. مضت السنون أراه دوما يزدهر .. وغفرت للأيام كل خطيئة .. وغفرت للدنيا وسامحت كل البشر.
نتوحد شوقا في قلب ، يشطرنا البعد إلى قلبين .. نتجمع زمنا في حلم ، والدهر يصر على حلمين .. نتلاقى كالصبح ضياءا ، يشطرنا الليل إلى نصفين.
إذا كنت أهرب منك إليك .. فقل لي بربك أين المفر ؟
ولو خيرت في وطن لقلت هواك أوطاني ولو أنساك يا عمري حنايا القلب تنساني .. إذا ما ضعت في درب ففي عينيك عنواني.
اترك لنفسك طبيعتها .. دعها تحاول وتجرب وتسبح .. حتى لو تعرضت للغرق.
أننا بالحب نبني كل شيء خالد.
إغضب فإن اللهَ لَم يخلق شعوباً تستكين , إغضب فإن الأرض تحني رأسها للغاضبين.
وتبقين سراً وعشاً صغيراً .. إذا ما تعبت أعود إليه فألقاك أمناً إذا عاد خوفي .. يعانق خوفي ويحنو عليه.
صرت لا أسمع صوتي ليس عندي ما يقال .. كل ما في الأرض شيء من رمال , حينما تنهار فينا .. دهشة الأشياء ننسى , كل معنى .. للسؤال.
خبريني كيف ألقاكِ ؟ إذا تاهت رؤانا وانطوت أحلامنا الثكلى رمادا في دمانا , في زمان ماتت البسمة فيه وغدا العمر هوانا.
الأيام علمتني أن أجمل ما فيها أمل نغرسه، وفرحة ننتظرها، ولقاء نسافر من أجله آلاف الأميال!
أترى يعود الطير من بعد اغتراب ؟!
الحب أن نجد الأمان , ألا يضيع العمر في القضبان , ألا تمزقنا الحياة بخوفها , أن يشعر الإنسان بالإنسان.
وصرخت والكلمات تهرب من فمي , هذي بلادٌ لم تعد كبلادي.
سيف الجلاد ويدميني , أزرع في عيني بستاناً يأتي القناص ويرصدني , يحرق في الليل بساتيني , مهزوم في عشق بلادي , في صرخة سخطي وعنادي حتى الأحلام تعاندني وبكل طريق تلقيني , ما أجمل أن أجد امرأةً في ساعة موتي تحييني.
كانت أحلاماً يا قلبي , أن يسقط سجن مدينتنا , أنقاضاً فوق السجان .. أن أصبح فيك مدينتنا , إنساناً مثل الإنسان.
قد غبت عنا زمانا طويلا .. فقل لي بربك من يرجعك ؟ .. فعشقك ذنب وهجرك ذنب .. أسافر عنك وقلبي معك.
حواءُ تحبُّك سلطاناً تتهادى بين الحراس , وتريدك وجهاً قناصاً تتوارى منك الأنفاس , وتريدك نهراً وسحاباً وتريدك فرحاً وعذاباً وتريد الملهى والقداس , ما أجمل أن تجد امرأةً تمنحك الأمن مع الإحساس.
أنا لم أكن أدري أن بداية الدنيا لديكِ وأن آخرها إليكِ وأن لقيانا قدر.
نجيء الى الحياة وسوف نمضي .. ودقات القلوب لها مشيئه , انا والله عشت طريد عمري .. وروحي اينما جنحت بريئه , أُحاسب أنني أخطأت يوماً .. وهذي الارض جاءت من خطيئه.
اغضب ففي جثث الصغار سنابل تنمو و في الأحشاء ينتفض الجنين .. اغضب فإنك إن ركعت اليوم سوف تظل تركع بعد آلاف السنين .. اغضب فإن الناس حولك نائمون وكاذبون وعاهرون ومنتشون بسكرة العجز المهين.
بالفيديو : أفضل 30 أقوال فاروق جويدة
فيديو أفضل أقوال فاروق جويدة مصحوب بصور و أصوات طبيعية جميلةو اذا كانت لديك حكم أو أقوال من تأليفك الخاص فتستطيع اضافتها في هذه الصفحة لكي تظهر على موقعنا مع أقوال الزوار : أضف حكمتك