حكم علي الطنطاوي
علي الطنطاوي

اقوال الشيخ علي الطنطاوي فقيه وأديب وقاضي سوري ولد في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 هـ (12 يونيو 1909)م لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم،كان من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛

لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة
الفارغة ترفع رأسها في الحقل،
وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير،
ولا يتكبر إلا حقير
لماذا يبكي الشيخ على شبابه ولا يضحك الشاب لصباه؟
متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود
متى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق
لقد علمنا ديننا أن نستوهب الحياة بطلب الموت، و حبب إلينا نبينا الشهادة. نلحقها إذا هربت منا، و نفتش عنها إذا ضلت عنا. فبماذا تخيفون أمة تريد الموت؟
إناّ نحسب الغنى بالمال وحده، وما المال وحده؟ ألا تقدرون ثمن الصحة؟ أما للصحة ثمن؟
كل يبكي ماضيه، ويحن إليه، فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضياً
إنكم سعداء ولكن لا تدرون. سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها، سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها، سعداء إن سددتم آذانكم عن صوت الديك ولم تطلبوا المستحيل فتحاولوا سد فمه عنكم، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم
إن في الوجود شيئًا أقوى من الحديد، وأمضى من السيف، وأحمى من النار، وأنكى من القنبلة الذريَّة، هو الإيمان.
ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجملَ من الصلاة
الإسلام لم يكن بالعرب، بل العرب كانوا بالإسلام.
إذا أردتَ السعادة فلا تنظر لمن قُسم لهُ أكثر منك ، بل لمن قُسم لهُ أقل
ابدؤوا بإصلاح الأخلاق فإنها أول الطريق
لا شيء أحلى من الثبات على الرأي إلاَّ الرجوع إلى ما هوَ خير منه.
حياة الإنسان لا تقاس بطول السنين، بل بعرض الأحداث.
الاستعمارُ العسكري انتهى ، ولكن بُلينا باستعمارٍ شر منه هو الاستعمار الفكري والاجتماعي
للصدق رائحة لا تشم بالأنوف ولكن تحس بالقلوب
إن مثل القرآن والعلم كمثل سائق سيارة يمشي بها في السهل الواسع يرى القمر أمامه مُطلًّا عليه من فوق الجبل فيسرع ليدرك القمر والقمر مكانه
لا تقولوا للعلماء رجال الدين، ولا تحملوهم وحدهم واجبات الدين، فإن رجال الدين هم كافة المسلمين
كل شيء بقدر الله، والله قسم للعبد سعادته وشقائه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوّتك
إذا شئتم أن تذوقوا أجمل لذائذ الدنيا، وأحلى أفراح القلوب، فجودوا بالحب كما تجودون بالمال.
قلب المرأة والشاعر لا يفارقهما الشباب أبدًا
أنا أعرّف الذكاء بأنه سرعة المحاكمة والعقل بأنه صحة المحاكمة
وهل يبقى المستقبل مستقبلاً إذا أنا بلغته أم يصبح حاضراً وعليّ أن أبلغ مستقبلاً آخر ؟
فكرتُ فيما كُنتُ أكابد من ألم الطاعة فإذا الألم قد ذهب وبقي الثواب ونظرت فيما اسمتعتُ به من لذّة المعصية فإذا هو قد ذهب وبقي الحساب فندمت على كل لحظة لم أجعلها طاعة
لا أعرف أمة في الدنيا يجهل أبناؤها لسانَها جهلَ أبناء العرب بلغة العرب.
وإذا اسُتعبدت أمة ففي يدها مفتاح قيدها مادمت محتفظة..بدينها ولغـــــــتها
مهما كان القادم مجهولاً افتح عينيك للأحلام والطموح فَغداً يوم جديد وغداً أنت شخص جديد
ما في الحب شيء !! ولا على المحبين من سبيل !! إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه، أو يضيع خلقه، أو يهدم رجولته
إنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب؟. تراه من بعيد غديراً، فإذا جئته لم تجد إلا الصحراء. فهو ماء ولكن من بعيد
لا أتعب لأني أحب عملي، ومن أحب عمله لم يتعب ولو حرمه راحته المعتادة ومنعه طعامه ومنامه
الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع ولا الحضارة الخيرة، وإنه دين سهل رحب مرن
أيها الناس إن قطعة الذهب قد تسقط في الوحل فيصيبها الأذى ولكنها تبقى ذهباً والصفيح ليس كالذهب والشر ليس كالخير والليل الأسود البهيم ليس كالضحى المشرق المضيء. واليهودي ليس كالمسلم ولو وضعت في يده أموال الدنيا ولو جمع في مخازنه أسلحة الدنيا ولووقفت وراءه أقوى دولة في الدنيا .
إنَّ في أذكياءِ المجرمين منْ لو رُبّي وعُلِّمَ لكانَ من عَباقِرةِ الدهرِ : حكم  علي الطنطاوي
إنَّ في أذكياءِ المجرمين منْ لو رُبّي وعُلِّمَ لكانَ من عَباقِرةِ الدهرِ
علي الطنطاوي
إذا أرادت الأم أنْ تُصلحَ بنتها فلتصلح أولاً نفسها
إنما يبنى الزواج على التوافق في التفكير والسلوك والوضع الاجتماعي والحالة المالية، وبعد هذا كله تأتي العاطفة
يا أيها الشباب عجلوا بالزواج فإنكم لا تطيعون الله بعد إتيان الفرائض وترك المحرمات بأفضل من الزواج، يا أرباب الأقلام، ويا أصحاب المنابر، اجعلوا الزواج من أول ما تعملون له وتسعون لتيسيره، والله يوفقكم ويجزل ثوابها
المسجد موطن كل مسلم
القلب منزل أقدس شيئين بالوجود ، الإيمان والحب ، وحسب العقل جمودا وعجزا أنه لا يستطيع أن يفهم الحب ولا يدرك الإيمان
إن للتوبة روحاً وجسداًفروحها استشعار قبح المعصيةوجسدها الامتناع عنها
أولم يجعل الإسلام إخلاف الوعد من علامات النفاق
إناّ نحسب الغنى بالمال وحده، وما المال وحده؟ ألا تقدرون ثمن الصحة؟ أما للصحة ثمن؟
لا ، يا ولدي ، لا تحرص على هذه المهنة. اتركها إن استطعت فهي محنة لا مهنة . هي ممات بطيء لا حياة . إن المعلم هو الشهيد المجهول الذي يعيش ويموت ولا يدري به أحد ، ولا يذكره الناس إلا ليضحكوا على نوادره وحماقاته
“فإني قرأت كتاباً في تعريف الجمال كثيرة، فلم اجد احد من تعريف طاغور: إن الجمال هو الاخلاص”
يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد
من تاب من ذنب وهو لا يزال مقيماً عليه أو يفكر في أن يعود إليه، فهذا كالمستهزئ بربه والعياذ بالله
إن للتوبة روحاً وجسداًفروحها استشعار قبح المعصيةوجسدها الامتناع عنها
إنه لولا الهجرة لم تكن المدينة، ولولا المدينة لم تكن دمشق، ولولا دمشق لم تكن بغداد ولا قرطبة، ولولا قرطبة وطليطلة لم تكن باريس ولا لندن ولا نيويورك؛ فلو أنصف المتمدنون لجاؤوا يحتفلون معنا بذكرى الهجرة
يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ، فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم! يامن حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل فى ديارهم وأوطانهم! يامن باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة! يا أيها الناس: مالكم نسيتم دينكم ، وتركتم عزتكم ، وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين ، وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟
وكل واحد منا يعلم أن للوالدين حقوقًا وأن صلة الرحم من الواجبات وأن الغش والظلم والعدوان من أسباب غضب الله، ولكنا لا نعمل بهذا الذي نعلمه.
.. وحين تصير المتعة واجباً تفقد جمالها،هذه هي طبيعة النفس البشرية.
إذا تم أمر بدا نقصه ترقب زوالا إذا قيل تم
الأدب ليست فيه حقيقة كالحقيقة العلمية ولكن فيه حقائق نسبية
الدنيا كلها حلم كاذب: الحب، والمال، والصحة والسعادة والمجد .. لا يخلد شيء من ذلك ولا يبقى.
الديمقراطية هي كلمة يونانية مؤلفة من كلمتين : (ديموس) أي الشعبو(كراسي) أي الحُكمومعناها حكم الشعب
الذي يخرج من القلب يدخل القلب والذي خرج من اللسان لم يجاوز الآذان.
العراق ينام لكنه لايموت
العلم غايته الحقيقة ووسيلته الفكر وأداته المنطقوالفن غايته الجمال ووسيلته الشعور وأداته الذوق
القضاء هو مقياس الخير في الأمم، وهو معيار العظمة فيها، وهو رأس مفاخر كل أمة حية وراشدة.
اللهم تباركت ربنا لك الملك ولك الأمر و لا شكاة إلا إليك ولاخير إلا منك : حكم  علي الطنطاوي
اللهم تباركت ربنا لك الملك ولك الأمر و لا شكاة إلا إليك ولاخير إلا منك
علي الطنطاوي
المراد أن نتعود النظام والضبط في أعمالنا كلها، وألا نصاب بطاعون التأجيل والتسويف وإخلاف المواعيد
المسجد موطن كل مسلم
المسلم من علم أن الإسلام لا يشبه الأديان ولا يقاس عليها، لأنه دين وشريعة وسياسة وأخلاق
إن أصحاب الهمم العالية إذا هبطوا الجبل من جانب قاموا يحاولون صعوده من الجانب الآخر
إن الحياة النفسية كدفتر التاجر ليست العبرة بضخامة أرقامه ولكن بالباقي بعد الجمع والطرح
إن الرابطة الإسلامية رابطة (إنما المؤمنون إخوة) معجزة من أعظم معجزات الإسلام
إن العمر لا بقاس بطول السنين بل بعرض الأحداث
إن الناس يموتون في سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدة قطّ من أجل حياة إنسان.
إن باب الإصلاح أمامك أنت يا بنتي، و مفتاحه بيدك، فإذا آمنت بوجوده، و عملت على دخوله، صلحت الحال.
أن حياة الأنسان لا تقاس بطول السنين بل بعرض الأحداث ..
إن ذكرى اللذة مؤلمة، وذكرى الألم لا تسر
أن كل مافي هذه الحياه باطل إلا ذكر الله و العمل للأخره
إن وطن المسلم دينه فحيثما صاح المؤذن الله أكبر فثمة وطنه
أنا لا أتواضع حتى أسلب نفسي حقهاولا أستكبر حتى أدّعي لها ما ليس فيها
أوليس من أكبر النعم على الإنسان النسيان ! لولا النسيان لكانت الحياة لا تطاق
بالشكر تدوم النعم، وبالإخلاص تبقى الأمم، وبالمعاصي تبيد وتهلك
حياة الانسان لا تقاس (بطول)السنين بل (بعرض) الأحداث
خسأ المجددون اذا كان التجديد ردة عن الدين
سبحان من جعل الرضا بالله تاج يوضع على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره
عودوا إلى آداب الإسلام ففي الإسلام الخير والعدل والحق والنصر والمجد
فيا ليت الأنسان لا يذك، إذن لما تألم !
كنا نشتهي الشيء ولا نجدهفلما وجدناه فقدنا الشهية!
لا الدار دار ولا السكان سكان
لا تغرنّكم نعومة الفأس ولا تخدعنكم خشونةُة الحطبةفإن الفأس على نعومتها تقطع أشد الحطب على خشونته
لا قيمة أعظم ولا أسعد ولا أدوم من أن تكون مع الله في كل أحوالك وهو يهديك ويرضيك
لا.لست شيوعياًولا اشتراكياًولكني انسانوإني مُسْلِمْ !!
ليس في الدنيا عمل لا يدخل فيه الإسلام ويبين فيه حكم الله
نفسك عالم عجيب يتبدل كل لحظة و يتغير ولايستقر على حال .
و دفين القلب يحيا إذا ناداه الماضي ، وأذن له بالدخول ، وقام لاستقباله
و كذلك الإيمان إن نزل بقلب امرأة جعل منها بطلاً لا يُغلب ، وما أعجب مايصنع الإيمان !
وإن المؤمن ما ثارت في نفسه شهوة إلا أطفأها بأنهار الجنة أو أحرقها بنار جهنم فاستراح منها
ورب ثوب هو في نظرك قديم وعتيق بال لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد.. : حكم  علي الطنطاوي
ورب ثوب هو في نظرك قديم وعتيق بال لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد..
علي الطنطاوي
وماذا في لغة الحب، غير (أحبُكِ) و(أحبُكَ)؟ رددوها مئة مرة فإنكم تنامون.
يا شباب المسلمين تخلقوا بأخلاق الإسلام وانشروها بين الناس وأنقذوا بها العالم
يا من عنده بنات لا تردوا الخاطب الصالح إذا جاءكم ولا ترهقوه بالمطالب
يا ويح من يظن ان الأدب إنما هو حديث الشهوة ملفوفًا برداء الفن
اذا كنت قد استمتعت بقراءة الصفحة فلا تتردد في مشاركتها مع من تحب .

2 تعليقات

  1. :D’ So coooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooool 😛

  2. ماشاء الله ربنا يجعلة في ميزان حسنتكم

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شارك الصفحة

ان أعجبك الموضوع فشاركه من تحب