اقوال محمد الغزالي 1917- 1996م أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، يعد واحدًا من دعاة الإسلام العظام، ومن كبار رجال الإصلاح .
إذا وجدت الصبر يساوي البلادة في بعض الناس فلا تخلطن بين تبلد الطباع المريضة وبين تسليم الأقوياء لما نزل بهم
إن المعلومات النظرية التي لم ينقلها العمل من دائرة الذهن إلى واقع الحياة تشبه الطعام الذي لم يحوّله الهضم الكامل إلى حركة وحرارة وشعور
“إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها وما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة”
هناك متكاسلون فى طلب الدنيا..
والكسل صفة رديئة، وعبادة الدنيا صفة رديئة، والإسلام يحتاج إلى دنيا تخدمه، وتدفع عنه، وتمد رواقه، فكيف السبيل إلى جعل القلب متعلقا بربه، يملك الدنيا كى يسخرها لخدمته، ويجمع المال والبنين ليكونا قوة للحق، وسياجا يحتمى بهما؟ كيف يتحول ذكر الله بالغدو والآصال إلى مسلك إيجابى فعال، يجعل أصحابه رهبانا بالليل فرسانا بالنهار.
الإسلام قضية ناجحة لكن محاميها فاشل
مازلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب أما تغيير الحكومات فإنه يقع تلقائياً عندما تريد الشعوب ذلك
والناس من خوف الفقر في فقر ومن خوف الذل في ذل
إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم
ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها و أن يرسم السياسات القصيرة المدى و الطويلة المدى ليتخلص من الهنات التي تزري به.
مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها .. ومعالم ينتهي إليها
مِن السقوطِ أن يُسَخِّرَ المَرْءُ مواهبَه العظيمة من أجْلِ غايةٍ تافهة
أنا لا أخشى على الإنسان الذى يفكّر وإن ضلّ، لأنّه سيعود إلى الحق، ولكني أخشي على الإنسان الذي لا يفكّر وإن اهتدى، لأنّه سيكون كالقشة في مهب الريح.
رب ضارة نافعة، صحت الأجسام بالعلل. رب منحة فى طيها محنة.
إن الله يكلفك بقدر مايعطيك
مهمة الدين إذا رأى عاثراً أن يعينه على النهوض ، لا أن يتقدم للإجهاز عليه
وصدق من قال: الناس رجلان، رجل نام في النور، و رجل استيقظ في الظلام
ربما نام الناس على الحصير فانطبعت عيدانه في جلودهم؛ هل يمنحهم ذلك شبهاً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي رمق الدنيا بنظرة غائبة؛ لأن فؤاده حاضر مع ربه يقظان في حضرته مستغرق في شهوده؟ إن الرجل لا يكون قائداً لأنه عثر على بدلة قائد فلبسها
أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتي ينقضي أجله، ويده صِفر من أي خير
ان وجهى ليسود حين ارى العمل يخرج من يد الكافر مجودا متقنا ويخرج من يد المسلم هزيلا مشوها
آفات الفراغ فى أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل ٬ وتختمر جراثيم التلاشى والفناء . إذا كان
العمل رسالة الأحياء فإن العاطلين موتى
إن الإنسان مخير فيما يعلم، مسيّر فيما لا يعلم.. أي أنه يزداد حرية كلما ازداد علماً
إن الحق إذا استنفد ما لدى الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل بقية يستمد منها
إننا لسنا مكلفين بنقل تقاليد عبس و ذبيان إلي أمريكا و استراليا ، إننا مكلفون بنقل الإسلام و حسب
الحياة المعاصرة لا تشكو من متوكلين لايعملون وإنما تشكو من عاملين لا يتوكلون
إن الاستعمار الثقافي حريص على إنشاء أجيال فارغة لاتنطلق من مبدأ ولا تنتهي لغاية يكفي أن تحركها الغرائز التي تحرك الحيوان مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التي لا تعلو بها همّة ولا يتنضّر بها جبين .. و أغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط
لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه ولا زهدوا فى إنصافه كالحقيقة
البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا احنى عليهم من الله عز وجل
إن كان تغيير المكروه في مقدورك فالصبر عليه بلاده و الرضا به حمق
إن ظلم الأزواج للأزواج أعرق الإفساد و أعجل في الإهلاك من ظلم الأمير للرعية
هناك معادلة يجب أن يحفظها كل عربي عن ظهر قلب هي: عرب - إسلام = صفر
و قضى المسلم عمره قائمًا إلى جوار الكعبة، ذاهلاً عما يتطلبه مستقبل الإسلام من جهاد علمى واقتصادى وعسكرى، ما أغناه ذلك شيئًا عند الله.. إن بناء المصانع يعدل بناء المساجد
إن الإلحاد هو آفه نفسيه وليس شُبهه علـميـه
الويل لأمة يقودها التافهون، ويخزى فيها القادرون
إذا كان صاحب البيت جباناً واللص جريئاً فالبيت ضائع لا محالة
إن الإنسان الذي يؤثر الزنا على الإحصان يدركه من الشقاء ما يدرك الكلب الضال حين يتسكع لاختطاف طعامه فيقع على جسمه من الضربات أكثر مما يدخل فمه من المضغ المنهوبة
فالحاكم الفرد إذا اطمأن إلى أن أظافره لن تقلم مضى في بطشه لا يخشى أحداً ..
والمستبد غالباً من أجبن الناس وما يغريه بالظلم إلا أمن العقاب
عندما يتكلم السياسى اليهودى رافعا بيمينه كتابه المقدس، فهل يسكته سياسى عربى، يستحى من كتابه، ولايذكره لا فى محراب ولا فى ميدان؟؟
أحتقر من يثير الشكوك ليقال بأنه ذكى و من يكتم إعجابه ليقال بأنه مستقل لا تابع
شتان بين شعورين: شعور الغيرة على حرمات الله والرغبة في حمايتها، وشعور البغضاء لعباد الله والرغبة في إذلالهم .
إن الجندي المؤمن يرمق الظلام في جنح الليل بطرف يكاد يخترق سدوله، ويبحث عن ألف حيلة لمقاومة العدو ودحره.. والعامل المؤمن يجفف العرق، وينفي عن نفسه التعب، لأنه ببواعث الحب لا القهر، يريد خدمة أمته وإعلاء رسالته..
وقد كانت رجولة محمد عليه الصلاة والسلام في القمةبيد أن قواه الروحية وصفاءه النفسي جعلا هذه الرجولة تزداد بمحامد الادب والاستقامة والقنوع
المتاعب والآلام هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة، وما تفتقت مواهب العظماء إلا وسط ركام المشقات والجهود.
أفسد شئ للأديان غرور أصحابهايحسب أحدهم أن إنتمائه المجرد لدين ما قد ملكه مفاتيح السماء وجعله الوارث الأوحد للجنة ! لماذا ؟ هل كبح أهواءه ؟ هل أمات جشعه ؟ هل جند ملكاته للتسبيح بحمد الله والاهتمام بآلام الناس ؟ لم يفعل شيئاً من ذلككل ما يملأأقطار نفسه أن له بالله علاقة مزعومة لا يعرف لها وزن .. ومن ثم فإن صاحب هذا التدين يتوسل إلى أغراضه بما يتاح له من أسباب بغض النظر عن قيمتها الأخلاقية وقد كان بنو إسرائيل قديماً مهرة فى إرتياد هذه المسالك المعوجة ..
والخطأ فى حق الله لا يداويه إلا اعتذار المخطئ نفسه. فلو اعتذر عنه أهل الأرض جميعا، وفى مقدمتهم النبيون، وبقى هو على عوج نفسه فلن يقبل عنه اعتذار، ولن ينفعه استغفار. لابد أن يجثو المذنب فى ساحة الرحمن ثم يهتف من أعماق قلبه: (رب اغفر وارحم، وأنت خير الراحمين) ليؤمل ـ بعد ـ فى مغفرة الله ورحمته.
والخطأ فى حق الله لا يداويه إلا اعتذار المخطئ نفسه. فلو اعتذر عنه أهل الأرض جميعا، وفى مقدمتهم النبيون، وبقى هو على عوج نفسه فلن يقبل عنه اعتذار، ولن ينفعه استغفار. لابد أن يجثو المذنب فى ساحة الرحمن ثم يهتف من أعماق قلبه: (رب اغفر وارحم، وأنت خير الراحمين) ليؤمل ـ بعد ـ فى مغفرة الله ورحمته.
إن المعلم يترضاه تلامذته و ليس هو الذي يترضى تلامذته
وقد تكون للديمقراطية الحديثة مثالب في انها توفر الحرية للطاعة والفسق والايمان والكفر، ولكن هذه المثالب تختفي عندما يوضع في صلب الدستور ان الاسلام دين الدولة وان الشريعة المصدر الاوحد للقوانين وان ما خالفها يسقط من تلقاء نفسه
فنحن خلال تاريخنا الطويل لم نكسب معاركنا الكبرى بكثرة العدد ورجحان السلاح بل كسبناها بالاستناد إلى الله وبذل كل ما لدينا من طاقة.. وجميع المعارك التى كسبها اليهود فى عدوانهم علينا فى السنين الأخيرة لم تكن لبسالة المقاتل اليهودى أو لعظمة أسلحته بل كانت ونقولها محزونين مكسورين لتفاهة القيادات وسذاجة الخطط وعربدة الشهوات فى صفوف العرب..!! ولو كان العرب بهذه الخصال يقاتلون جيشا من القردة لانهزموا فأنى لهم النصر وبعضهم يأكل بعضا ويتربص به الدوائر والكل بعيد عن الإسلام منسلخ من تعاليمه…؟
الله عز وجل لطفاً منه بعباده قد يحرمهم ما يحتاجون إليه ليسارعوا إلى ساحته طالبين ، و يسألون ملحين ، فإذا أعطاهم أنعش مشاعر الشكر في أفئدتهم ، و عادوا وقد ربا إيمانهم * فن الذكر و الدعاء عند خاتم الأنبياء
_ ان الفضحية عقبة أمام التوبةومن مزق الأستار التى لفته بها الأقدار فقد مهدلنفسه طريقا الى النار ..
فليست الرحمة لونا من الشفقة العارضة ، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق وشرف السيرة
والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب بل هى أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. فتنظيف النفس من أدران النقص والتسامى بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ومن أجل ذلك وسع النبى صلى الله عليه وسلم فى دلالة كلمة الصدقة التى ينبغى أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك فى وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة . وهذه التعاليم فى البيئة الصحراوية التى عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التى رسمها الإسلام وقاد العرب فى الجاهلية المظلمة إليها.
من المنتاقضات الباعثة على الحزن ، أن المسلم ينفق أوقاتا وأموالا في الخطبة والمهر والأثاث والهدايا والعرس قد تكون ألوف الجنيهات في أيام طوال. ثم بعد ذلك كله يقول عليه الطلاق إن عاد إلى التدخين ، ثم يدخن وتذهب امرأته في سيجارة و ينهار بيت أنفق في إقامته الكثير !!.
إن المسلمين اعتبروا الهجرة بداية تاريخهم في الحياةولم يعدوا ميلاد نبيهم ولا مبعثة مبدأ لذلك التاريخ الحافل البعيد ولم يكن هذا التصرف إلا فقهاً منهم في دينهموبصراً نافذاً في معرفة حقيقته وتقديس روحهفالهجرةسفراً من مكة إلى المدينةحادث لا يذكر ولا يقدر . فكم في الدنيا من أسفار أطول أمداً وأبعد شقة من هذا السفر القاصد . إنما روعة الهجرة أنها عقيدة وتصحية وفداء وكفاحوإصرار غريب على مغاضبة الدنيا الثائرة الحاقدة ! والتذرع بالوسائل التي في مقدور البشر مغالبتهافإما موت كريم و إما نصر كريم . هذه الحفنة من المؤمنين الأبطالهم الذين أعطوا الهجرة بأعمالهم الخالدة روح الخلودوعلموا الحياة كيف ترجع المبادئ بكل ما توزن به من مآرب أو متاعبوكيف تتخطى كل ما يعوقها من صعاب . {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ولو أدرك المسلمون من التأريخ بالهجرة هذا المعنى الساميما اضطربت أحوالهم هذا الاضطراب المؤسففلا هم الذين حرصوا على الحياة في أية بقعة من بقاع الأرضولا هم ماتوا دون أن ينال أعداؤهم منهم ما نالوا : {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً}
يابني إنني أقدر بواعث الهجرة ، وأحترم الرغبة في مستقبل حسن وقديما قال الشاعر : بقيم الرجال المكثرون بأرضهم… و ترمى النوى بالمقترين المراميا لكن مع وزنك لمطالبك في هذه الحياة لا تنس دينك ، ولا تنس أن سمتك الإسلامية هي شرفك الأول والأخير
والأمة التي تستثقل أعباء الكفاحو تتضايق من مطالب الجهاد إنما تحفر لنفسها قبرهاوتكتب على بنيها ذلاً لا ينتهي آخر الدهر !
ومن ثم فلا طريق لنصرة الحق وغلبة الخير إلا الجهاد المضنى لجعل عادة حسنة تغلب عادة رديئةً ! وتقليد صالح يغلب تقليداً فاسداً ! وتيار نقى يغلب تياراً ملوثاً
والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب بل هى أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. فتنظيف النفس من أدران النقص والتسامى بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى.
ومن أجل ذلك وسع النبى صلى الله عليه وسلم فى دلالة كلمة الصدقة التى ينبغى أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك فى وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة . وهذه التعاليم فى البيئة الصحراوية التى عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التى رسمها الإسلام وقاد العرب فى الجاهلية المظلمة إليها.
إن الإلحاد هو آفه نفسية و ليس شُبهه علـميـه
إن الفراعنة والأباطرة تألهوا ؛ لأنهم وجدوا جماهير تخدمهم بلا وعي .
ان الاحسان للفقراء قربة ميسرة في كل آن، فمن أراد الحظوة عند الله وعند رسوله فليتصدق، فهذا مجال رحب للثواب.
الضمير اليقظ هو الذي تصان به الحقوق المتمثلة في حقوق الله و الناس ، و تحرس به الاعمال من دواعي التفريط و الاهمال
بدا لي من دراسة التاريخ و من دراسة الانسان العربي بالذات أن الامة العربية تفقد انسانيتها يوم تفقد الاسلام
العيب في دراسة التاريخ اننا أحياناً نطالع صفحاته لنقرأ أنباء الانتصارات و الهزائم ، و أخبار المواليد و الوفيات … و لكن التاريخ شئ آخر وراء هذا الظاهر ، و هو أن تعرف ما المقدمات التي انتظمت حتى انتهت بالنصر أو الهزيمة
ليس الدين ابتعادا عن المحذورات ابتعاد خائف من مجهول ، أو ابتعاد مكره مضطرب ، بل هو الوجل من عصيان مليك مقتدر ، سبقت نعماؤه ، و وجب الاستحياء منه
إن خدمة الاسلام تحتاج الى رجل يجمع بين عنصرين لا يغني احدهما عن الآخر .. الاول : الاخلاص العميق لله ، و الثاني : الذكاء العميق و الفهم الناضج في رؤية الاشياء على طبيعتها
رسالة الاسلام هي ألا أحني جبهتي و لا صلبي و لا ضميري إلا لله وحده
إن ما يكون من عبادة شخص قد لا تقبل من شخص آخر . ما معنى هذا ؟ سأضرب لكم مثالاً يوضح هذا المعنى : أنا رجل تعلمت كيف ادعو و كيف اعرض الاسلام ، و كيف أفتي في جانب من قضاياه و شرائعه ، فلو أغلقت فمي و صمت الدهر لكنت عاصياً
إن للاسلام فضلاً علينا ، و ليس لاحد فضل على الاسلام … الفضل للاسلام في أنه زودنا بشخصية صلبة أبت أن تذوب أمام الميوعة و الاباحية التي وفد بها سماسرة الغزو الثقافي من كل ناحية
ربما وجد في هذه الامة المتعلمون و الاغنياء و أصحاب القوة ، و لكنهم لا يغنون بعلمهم و لا بمالهم ولا بقوتهم شيئاً عن أمتهم المحتاجة اليهم ، و السبب أنهم لم يربوا تربية تبصرهم بحسن استغلال المواهب التي أفاءها الله عليهم .. و لذلك تراق أموالهم و مواهبهم و قواهم على التراب
إن القلب الخرب يجعل من العلم سلاحا للفساد.. (( و ما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ) .. فانظر إلى ضراوة العلم عندما يفقد الإخلاص لله و الرفق بالعباد ، كيف يثير التفرقة ، و يقطع ما أمر الله به أن يوصل
هات البديل اذا أردت أن تغير وضعاً خاطئاً
إن سلوك الانسان هو أكثر ما يدل على سياسته
انتهاك شرف البنت يقيم الدنيا و لا يقعدها في مجتمعنا ، لكن العدوان على شرف الأمة لم يعد يحرك ساكنا فيها
((من البلاء أن يكون الرأي لمن يملكه لا لمن يبصره))
ان في كل شيء آيه تدل على اللهآيه تنفي الريبه وتورث اليقين
* إن المعرفة التي نستخدمها هي وحدها التي تعلق في أذهاننا .
_ان صاحب العقيدة المخلص لها لا يهمه ان تنتصر على عقيدته على يده او على يد غيره
_ان قواتنا الخاصة محدودة فاذا اسعفتها امداد من قدرة الله ومشيئته وُفقنا الى مانحب
_قد أعجز من عبء مطلوب حملهفأقول :أستعين بالله لعله يمدنى بقوة من عنده أستطيع بها النجاح .
اجتهادك فيما ضمن لك، وتقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة.
أجل لا إسلام حيث تجحد الفرائض، وتموت الشرائع، ويسود الهوى ويضيع هدى السماء.
أرأيت التفريط في أسباب النصر جلب شيئاً غير الهزيمة
أريد أن أقول للمسلمين في كل مكان: إن تخلفنا الحضاري جريمة، نحمل نحن عارها، ولا يحمله الآخرون عنا.
أريدأن أقول للمسلمين في كل مكان: إن تخلفنا الحضاري جريمة، نحمل نحن عارها، ولا يحمله الآخرون عنا.
أسرع الناس إلى الشغب والتمرّدمن أُقصوا عن الرئاسة وهم إليها طامحون
أعرف الرجال بالحق ولا أعرف الحق بالرجال
ألا فليعلم الناس أن الدين عقل مؤمن، وثقافة محكمة وليست احتفاء بالصغائر، وتجسيما للأوهام
ألا ما أشأم العصيان وأقل جدواه مهما صاحبه من ذكاء وحضارة.
الإسلام دين الفطرة السليمة، وكل ما يسمو بالجسد ويوفر له السناء والجمال مطلوب.
الإكراه سلاح كل فقير في براهينه ، فاشل في إقناعه، أعوزه المنطق فأسعفته العصا.
الأمل الكبير يتحقق دائمًا؛ عندما يتشبث أصحاب المباديء بالحق والصبر والكفاح.
الإنسانية عملة مأنوسة لا تهبط قيمتها، ولا يستوحش منها أحد له قلب سليم وعقل سليم
التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة.
التفوق الصناعي وليد التفوق الأخلاقي ولو أننا نهضنا بأخلاقنا لجاد ما نصنع ولأقبل الناس عليه
الجدل أبعد شيء عن البحث النزيه، والاستدلال الموفق
الجهل بالحقيقه له دخل كبير في ضياعها، وأكثر الناس يترك الخطأ يسير لأنه لا يعرف الصواب.
الحرية المطلقة لا تنبع إلا من العبودية الصحيحة لله وحده.
الخوف من الله عاطفة تدل على شرف النفس، ويقظة الحس، وامتلاك الزمام في الساعات الحرجة.
الدين الحق تشغيل لمواهب الإنسان الرفيعة، بحيث ينتفي من حياته الظن والتوهم، ويبقى اليقين وحده.
الرجال يعرفون أيام الشدائد لا أيام الموائد
الرجل الخرب الذمة، أو الساقط المروءة لا قوة له، ولو لبس لبس السباع، ومشى في ركاب الملوك.
الشخص الذي يحيا في الحقائق لا يتاجر بالأباطيل، فهو غني عنها
العقائد إنما تنتصر بالمتجردين الأوفياء، الذين إن حضروا لم يُعرفوا وإن غابوا لم يُفتقدوا.
العناوين المزورة لا تغني عن الحقائق الكريهة.
الغنى ليس دلالة الشرف إلا في مجتمعات الأكل، والقلب المليء بالنبل أشرف من نعل محشوة ذهباً
الكمال هو أن تسعى لبلوغ الكمال ما بقي في صدرك نفس يتردد.
الواقع أن الخلاف العلمى لا يثير الحفائظ إلا لدى الرعاع !
اليقين الثابت بالعلم وبالوحي لا يجوز أن يتقدم عليه ظن علمي يرويه حديث آحاد
امرأة ذات دين خير من ذي لحية كفور!
إن احترامي لك لا يعني بتاتًا أن أسلم بكل ما تقول، وتخطئتي لإنسان ما لا تعني أبدا أني أفضل منه،
إن أخطاء المبطلين لا تتبدد، وإنما تتراكم فى سجل دقيق حتى إذا بلغت حدا معينا أحاط بهم أولها وآخرها
إن إستعجال الضوائق التي لم يحن موعدها حمق كبير
إن الأحاديث الشريفة بعد تمحيص سندها تحتاج إلى الفقيه الذى يضعها فى الإطار العام للإسلام الحنيف
إن الإسلام بضاعة رائجة يعرضها تاجر خائب
إن الاضطهاد لايقتل الدعوات بل يزيد جذورها عمقاً وفروعها امتداداً…
أن الأمم قد تصاب بمرض فقدان المناعة الخلقية كما تصاب الأجسام بمرض فقدان المناعة الصحية!
إن التدين القاصر ينيل أعداءه مكاسب كبيرة دون جهد يبذلونه.
إن الحكم الفردي كالمرأة الغيور لا يطيق رؤية العظماء، ولا يزن أقدار العلماء.
إن الدعاة الصادقين يخشون أشد الخشية أن يكونوا عبئاً على رسالتهم أو سبباً للتحول عنها
إن الرجال الذين يسيئون في القليل لا ينبغي تصديقهم إذا أقسموا في الكثير.
إن الزواج ليس تنفيسا عن ميل بدني فقط! إنه شركة مادية و أدبية واجتماعية تتطلب مؤهلات شتى
إن السب والتشفي لا يحلان مشكلة..
إن الشريعة فى البناء أخت العقيدة فى الأساس ومع الشريعة والعقيدة معا نسير ونرفض أى تحريف.
إن الصلاة مع الرياء، أمست جريمة، وبعد ما فقدت روح الاخلاص باتت صورة ميتة لا خير فيها
إن العبادةكما هي ضراعة وتسبيحقدرة على امتلاك الحياة وتسخيرها للهولإعلاء اسمه
ان العرب لا يشدّ كيانهُم الا الدين ، فإذا خرجُوا عليه تيقظت فيهم جاهليتُهم ، فهُلكو
إن الغرور جريمة علمية قبل أن يكون جريمة خلقية
إن الفجر سيطلع حتماً ولأن يطوينا الليل مكافحين أشرف من أن يطوينا راقدين .
أن القرآن في الدلالة على الله (كون) ناطق .. كما أن هذا الكون (قرآن) صامت .
إن القلب المرتبط بالله يعلو بصاحبه على كل شىء فما تذله رهبة ولا تدنيه رغبة.
إن الكهان الذين يحاربون الإسلام أبرع من الكهان الذين يتأكلون به.
إن المرأة تعظم بعلمها الواسع وبيانها الحكيم وسيرتها الماجدة
إن الناس إن لم يجمعهم الحق ، شعَّبهم الباطل.
إن الوظيفة الاجتماعية للبيت المسلم تتطلب مؤهلات معينة، فإذا عز وجودها فلا معنى لعقد الزواج.
إن أي علم يصرف المسلمين عن واقعهمو إطاله الفكر فيهوالعمل له ؛ إنما هو جهلفاعلم هذا جيداً
إن آيات الله المنزلة على أنبيائه كلهم لاتصلح بتعليقها ، إنما تصلح بتطبيقها.
إن تقهقر الأمه الإسلامية في العصور الأخيره يعود للعجز الشائن في فهم الإسلام الصحيح من المرأة
إن تلويث الفضيلة بأقذار الهوى عدوان على منزلتها، ومحاولة متعمدة للإسقاط قيمتها
إن جرثومة الشقاق لا تولد حتى يولد معها كل ما يهدد عاقبة الأمة بالانهيار
إن حب السَلَفْ دين وكرههم نفاق.
إن حسن النية لا يشفع فى الاستجابة لأصحاب الأهواء .
إن حياة الدعة والطراوة تقتل المواهب، وتطمر الملكات.
أن ذكر الله ليس استحضارا لغائب؟ إنما هو حضورك أنت من غيبة، وإفاقتك أنت من غفلة!!
إن رفض الإسلام فى هذه الساعة هو الانتحار وطريق الدمار بل هو قرة عين الاستعمار..
إن سعة المعرفة ذريعة إلى سعة الثروة، وإن الخبرة بالدنيا أقصر طريق لخدمة الدين!
إن شأن الناس في الدنيا غريب؛ يلهون والقدر جاد، وينسون وكل ذرة في أجسامهم محسوبة عليهم.
إن صرح الإسلام قام على تضحيات ثقال، قامت بها أسر شجاعة، تواصى رجالها ونساؤها بالحق وبالصبر
إن صوت الحق يهتف في كل مكان ليهتدي الحائرون ويتجدد البالون.
إن طبيعة الشر عُنف المصدر وحِدة المسير.
إن عبادة الله فى الحقل كعبادته فى المحراب، وعبادته فى المصنع كعبادته بالسعى والطواف.
إن عزيمة تتعثر فى طريق الخير غير عزيمة استحكمت فى طريق الشر.
إن فساد الأديان يجيء من تحولها إلى ألفاظ ومظاهر
إن لنا عقائدنا وشرائعنا، وكل انتقاص لهذه العقائد والشرائع مزلقة إلى الكفر..!
إن ما قل وكفىخير مما كثر وألهى ..
إن مصائب الإسلام في المتحدثين عنه لا في الأحاديث نفسها.
إن نصف العلم يقود إلي الكفر، أما العلم كله فيقود حتماً إلي الإيمان
إن هذا التجاوز لحدود الله يشقى أصحابه فى الدنيا كما يشقيهم فى الآخرة…
إن هزائمنا تجئ من داخلنا نحن الذين نصنعها .. لا غير
إنتهاء عصر الوحي هو إبتداء عصر العقل
إنما يتجرأ على الحاكم ويستباحيوم يتجرأ هو نفسه على الأمة ويستبيحها ويسقط هيبتها وينتهك حرمتها
إننا نخاصم أسباب الأرض وبركات السماء في وقت واحد ، فمن أين يجيء الإنقاذ؟.
إنني أحارب الأدوية المغشوشة بالقوة نفسها التي أحارب بها الأمراض المنتشرة
إنه موجهيدفع و لا يندفع (صلى اللهم على سيدنا محمد)
انها لجريمةٌ مضاعفة ان ينتهك امرؤ الحرمات المصونة، ثم يستمع الى من يبجلونه لا الى من يُحقرُونه.
إنها لجريمة مضاعفة أن ينتهك امرؤ لحرمات مصونة. ثم يستمع إلى من يبجلونه لا إلى من يحقرونه.
بلاء الدين بدأ يوم أن تحولَ إلى طقوس و تلاوات
ترى هل تعود المساجد يوماً مصانع للرجال كما كانت قديماً؟..
تكوين الأمم لا يجئ عن طريق الفتاوي المخوِّفة
حياتك من صنع أفكارك سعادة الإنسان أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من نفسه وحدها
علام نصطلح إذا كنت لا تعترف بوجودي ولا بحقوقي؟
علمنا القران الكريم أن التطلع الى النعمة والسعادة في كلتا الحياتين هو من اكبر الذكر لله.
عندما يقف الإنسان في إطار ضعفه أمام ذي العزة و الملكوتفإنه يعود ملئ اليدين بالخير
فان التربص بالجريمة لِشهْرِها ، اقبحُ من وقوع الجريمة نفسها .
فتحولت سُنَّة الآذان إلى لحن هزيلبعدما كنت نداءًا جادا مهيبًا ص91
فى أغلب العصور يُعدون أضعف المسلمين إيمانا، و أشرههم نفوسا وأزهدهم فى مرضاة الله.
كانت المعالم الأولى للجماعة المسلمة صدق الحديث، ودقة الأداء، وضبط الكلام.
كل آية يمكن أن تعمل لكن الحكيم هو الذي يعرف الظروف التي يمكن أن تعمل فيها الآية
كل تشويه يعترض عظمة الفطرة وروعتها هو شذوذ ينبغي أن يُذاد ويُباد، لا أن يُعترف به ويُسكت عليه.
لا تجعل غيوم الماضي تغطي شمس الحاضر.
لا تربية مع جهالة المرأة، وعزلها عن العلم والعبادة، ودعوات الخير، وشئون المسلمين!!
لا تعلق بناء حياتك ع امنية يلدها الغيب ، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير
لا خشونة الرجل تهب له فضلاَ من تقوىولا نعومة المرأة تنقصها حظا من إحسان
لا فقه مع العجز عن فهم الكتاب ومع العجز عن فهم الحياة نفسها..
لا يعرف محمداًصلى الله عليه و سلممن إحتبس في سجن الدناياأو قعد عن نصرة الحق و الخير
لحساب من يعلو صوت الإسلام فى قضايا هامشية ويخفت خفوتا منكرا فى قضايا أساسية؟
لله في دنيا الناس نفحات لا يظفر بخيرها إلا الأصفياء السمحاء
لو أنْصَف اليهود لأقاموا لهؤلاء الحكام تماثيل ترمز إلى ما قدَّموه لإسرائيل من عون ضخم ونصر رخيص!!
لو درس الدين كما أنزل من عند الله لا كما أخذ من الناس لعادوا من أرسخ الناس دينا وأعمقهم يقينا
ليس شرف الإنسان بمدى سطوته في الأرض بل بمدى تنمية مواهبه العليا و ملكاته الرفيعه
ما أحقر السرور يجيء وليد غفلة عن الحقوق المقدسة، أو ذهول عن الواجبات الكبار.
ما أصاب الإسلام في عصرنا هذا و في العصور التي سبقته لا يسأل عنه أعداؤه قدر ما يسأل عنه أبناؤه
ما بناء نصرنا على هزيمة غيرنا، وانتظار النجدة من الغيب المبهم، فذلك مسلك هو الحمق بعينه
ما قيمةُ أن ينجذبَ المرء بأفكاره ومشاعره إلى حَدَثٍ طواه الزمن ليزيد ألمه حُرْقةً وقلبه لَذعاً ؟
ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه..!
مادامت الحياة امتحانًا ، فلنكرّس جهودنا للنجاح فيه .
مستحيل أن يجتمع أمران حب الراحة وحب المجد! وطاعة النفس وطاعة الله.
من أجل أى شىء ينصر الله الجهل على العلم والفوضى على النظام؟؟
من سقوط الهمة أن ترتبط الآمال بالتافه من الأحوال
من لا امتياز له بعمل جليل لم ينفعه أسلافه ولو كانوا ملوك الآخرة
نعم لا دين مع ضعف العقل ، وغش القصد ، وإن طال القيام والصيام
هي قصة بدأت وانتهت .. وعلق بداخلها فقط الذكرى والألم
و أين يستطيع الناس ميز الحق من الباطل ؟ في جو الحرية النقي من شوائب الضغط والقسوة والاستبداد
و كيف يجاهد نفسه معجب بها راض عنها
و من أعظم ما وهب الله للإنسان أن يُرزق بصيرة تعرف المعروف و تنكر المنكر .
وأساس التعامل الخلق الزاكي والإيثار الذي يرجح الفضل على العدل والترفع عن الصغائر
والأديان دائما تصاب من سوء الفهم لها ومن سوء العمل بها
والايمان قوة ساحرةإذا استمكنت من شعاب القلب وتغلغلت في أعماقه تكاد تجعل المستحيل ممكناً
والحق أن الإسلام لا يلوم على حرية الفكر، بل يلوم على الغفلة والذهول ..!
واللهإني لا أخاف من الضغط الصليبي أو الضغط الشيوعي ولكني أخاف من الغفلة الإسلامية
وددت لو تكونت فى كل قطر من أقطار الأرض وزارة للأسرة تهتم بتكوينها وحمايتها،
وعمل الشيطان هو تشييع الماضي بالنحيب والاعوال، هو ما يلقيه في النفس من أسى وقنوط على مافات.
ولعقد الزواج أبعاد فقهية واجتماعية وتربوية ينبغى أن تعرف وأن تعرف معها قوامة الرجال..
ومَع شَناعةْ الغزو الخَارجي ، فإنّ فوضانا الداخِلية كانَت أنْكى
ومن هنا سمى الله القرآن الكريم ذكرًا، لأنه لا يجىء بتعاليم جديدة على الفطرة الأصيلة
يا للإسلام من دين: ‘ لو كان له رجال ‘!
يستحيل أن يتكون فى ظل الاستبداد جيل محترم، أو معدن صلب، أو خلق مكافح
هذا الشيخ الفاضل يستحق كل تقدير .
رحمك الله و ادخلك فسيح جنانه يا امام الامة و علم الحكمة و الوقار
رحم الله الشيخ محمد الغزالي. فقدبذل حياته في الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بطريقة تميزه عن غيره من الدعاة .