اقوال و حكم الامام الشافعي : هو محمد بن إدريس الشافعيّ ( 767-820م) صاحب المذهب الشافعي و ثالث الأئمة الأربعة، عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي شاعرا و رحالة قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». كان مشهوراً بتواضعه وخضوعه للحق وتشهد له بذلك دروسه ومعاشرته لأقرانه وتلاميذه وللناس. كما أن العلماء من أهل الفقه والأصول والحديث واللغة اتفقوا على أمانة الشافعي وعدالته وزهده وورعه وتقواه وعلو قدره
و الله لو علمت أن شرب الماء يثلم مروءتي ما شربته طول حياتي
أكثرَ الناسُ في النساءِ وقالوا … إِن حُبَّ النساءِ جهدُ البلاءِ
ليسَ حبُّ النساء جُهْداً ولكن … قُرْبُ من لا تُحِبُّ جهدُ البلاءِ
سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها … صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا
إِذا المرءُ لا يرعَاكَ إِلا تكلفاً … فدعْهُ ولا تُكْثِرْ عليه التَّأَسُّفا
إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى تظهر
قالوا سكتَّ وقد خوصمتَ قلت لهم … إِن الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفٌ … وفيه أيضاً لصونِ العرض إِصلاحُ -
أما ترى الأسدَ وهي صامتةٌ ؟ … والكلبُ يحُسى لعَمْري وهو نباحُ
وجدْتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ … إِذا لم أجدْ ربحاً فلسْتُ بخاسرِ
وما الصمتُ إِلا في الرجالِ متاجرٌ … وتاجرُهُ يعلو على كلِّ تاجرِ
ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء
طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة
بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد
وربَّ ظلومٍ قد كفيت بحربه … فأوقعَهُ المقدورُ أيَّ وقوع
وحسبُكَ أن ينجو الظلومُ وخلفَهُ … سهامُ دعاءٍ من قسيِّ ركوعِ
إِذا ما ظالم استحسنَ الظلمَ مذهباً … ولجَّ عتواً في قبيح اكتسابهِ
فكِلْه إِلى صرفِ الليلي فإِنها … ستدعي له ما لم يكن في حسابه -
فكمْ قد رأينا ظالماً متمرداً … يرى النجمَ تيهاً تحتَ ظلِّ ركابهِ -
فما قليلٍ وهو في غفلاتِه … أناختْ صروفُ الحادثاتِ ببابهِ -
فأصبحَ لا مالَ ولا جاهَ يرتجى … ولا حسنات تلتقلي في كتابهِ -
وجوزيَ بالأمرِ الذي كان فاعلاً … وصبَّ عليه اللّهُ سوطَ عذابهِ
ولا خيرَ في خلٍ يخونُ خليلَه … ويلقاهُ من بعدِ المودةِ بالجفا
أحب الصالحين ولست منهم ** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ** ولو كنا سواء في البضاعة
علي ثياب لو يباع جميعها ** بفلس لكــان الفلس منهن أكثرا
وفيهن نفس لو تقاس ببعضها ** نفوس الورى كانت أجل وأكبرا
وماضر السيف إغلاق غمده ** إذا كان عضبا أين ما وجهته فرى
نعيب زمانناوالعيب فينا ** ومال زماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ** ولو نطقالزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ** ويأكل بعضنا بعض عيانا
تعمدني بنصحك في انفرادي * وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع * من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي * فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
رأيت القناعة رأس الغنى * فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه * ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم * أمر على الناس شبه الملك
يخاطبني السفيه بكل قبح * فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما * كعود زاده الإحراق طيبا
إن لله عبادا فطنا * تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا * أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا * صالح الأعمال فيها سفنا
ينبغي للفقيه أن يكون سفيه ليسافه عنه
وددت أن الخلق يتعلمون هذا العلم ولا ينسب شيء اليّ منه
لا تسكنن بلدا لا يكون فيه عالم يفتيك عن دينك ولا طبيب ينبئك عن أمر بدنك.
لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب الا أن أهل الكتاب غلبونا عليه
لو أن رجلا عاقلا تصوّف لم يأت الظهر حتى يصير أحمق
اذا رأيتم الرجل يمشي على الماء. ويطير في الهواء فلا تغترّوا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة.
فكّر قبل أن تعزم وتدبّر قبل أن تهجم وشاور قبل أن تتقدم
لما عفوتُ ولم أحقدْ على أحدٍ … أرحتُ نفسي من هَمِّ العداواتِ
وعاشرْ بمعروفٍ وسامحْ من اعتدى … ودافعْ ولكن بالتي هي أَحْسَنُ
تغربْ عن الأوطانِ في طلبِ العُلا … وسافرْ ففي الأسفارِ خمسُ فوائدِ
تفرجُ همٍ واكتسابُ معيشةٍ … وعلمٌ وأدابٌ وصحبةُ ماجدِ
ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة ً لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً في أَمَاكِنِهِ والعودُ في أرضه نوعً من الحطب فإن تغرَّب هذا عزَّ مطلبهُ وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ كالذَّهَبِ
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وَارْضِـهَـا فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
أَطِــعِ الإِلَــهَ كَـمَـا أَمَــرْ وَامْــلأْ فُــؤَادَكَ بِـالحَــذَرْ
وَأَطِــعِ أَبَـــاكَ فَــإِنَّــهُ رَبَّـاكَ مِـنْ عَـهْـدِ الصِّـغَـرْ
السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة.
وعاشرْ بمعروفٍ وسامحْ من اعتدى … ودافعْ ولكن بالتي هي أَحْسَنُ
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها … صديق صدوق صادق الوعد منصفا
رأيت القناعة رأس الغنىِ فصرت بأذيالها متمسـك فلا ذا يراني علـى بابـه ولا ذا يراني به منهمـك فصرت غنياً بـلا درهـمٍ أمر على الناس شبه الملك
لا يدركُ الحِكْمةَ من عْمرُه … يكدحُ في مصلحةِ الأهلِ
ولا يَنَالُ العلمَ إِلا فتى … خالٍ من الأفكارِ والشغلِ
لو أن لقمانَ الحكيمَ الذي … سارَتْ به الركبانُ بالفضلِ
بُلي بفقرٍ وعيالٍ لما … فرَّقَ بين التَّبْنِ والبقَلِ
كنْ سائراً في ذا الزمانِ بسَيْرِه … وعن الورَى كنْ راهباً في دَيْرهِ
واغسلْ يديْكَ من الزمانِ وأهلِه … واحذرْ مودتهمِ تنلْ من خيرهِ
توكلتُ في رزقي على اللّهِ خلقي … وأيقنْتُ أن اللّهَ لاشكَّ رازقي
وما يكُ من رزقي فليس يفوتُني … ولو كانَ في قاعِ البحارِ العوامقِ
سيأتي به اللّهُ العظيمُ بفضلِه … ولولم يكنْ مني اللسانُ بناطقِ
ففي أيِّ شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرةٌ … وقد قسمَ الرحمنُ رزقَ الخلائقِ
ولا خير في ودّ امرىء متلوّن … إذا الريح مالت مال حيث تميل
إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعة … فلا خير في ودٍ يجيء تكلفا
أتهزأ بالدعاء و تزدريه… و ما تدري بم صنع الدعاء سهام الليل لا تخطئ و لكن… لها أمد و للأمد انقضاء فيمسكها إذا ما شاء ربي… و يرسلها إذا نفذ القضاء
ان اظلم الناس لنفسه من رغب في مودة من لا يراعي حقه
توكلتُ في رزقي على اللّهِ خلقي … وأيقنْتُ أن اللّهَ لاشكَّ رازقي
وما يكُ من رزقي فليس يفوتُني … ولو كانَ في قاعِ البحارِ العوامقِ
سيأتي به اللّهُ العظيمُ بفضلِه … ولولم يكنْ مني اللسانُ بناطقِ
ففي أيِّ شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرةٌ … وقد قسمَ الرحمنُ رزقَ الخلائقِ
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيتـه أدفع الشر عنـي بالتحيـات وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبات الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المـودات
أحسن إلى الناس تستبعد قلوبهم ***فطالما استعبد الإنسان إحسان
إذا خفت على عملك العجب فأذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، وأي عقاب ترهب، وأي عافية تشكر، وأي بلاء تذكر، فإنك إذا فكرت في واحد من هذه الخصال صغر في عينيك عملك
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى***وحظك موفور وعرضك صين***لسانك لا تذكر به عورة امرئ***فكلك عورات وللناس ألسن***وعينك إن أبدت إليك معايبا***فصمنها وقل يا عين للناس أعين***وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى***وفارق ولكن بالتي هي أحسن
من نظف ثوبة قل همه، ومن قل همه زاد عقله، ومن زاد عقله كثر فهمه
لا ترفع سعرك فيردك الله الى ثمنك
ما حك جلدك مثل ظفرك … فتولّ انت جميع أمرك
الفقيه .. هو الفقيه بفعله و خلقه ، و ليس بنطقه و مقاله
متاركة السفيه بلا جواب*** أشد على السفيه من الجواب
ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه*** وصاحبه الأدنى على القرب والبعد***يعش سيدا يستعذب الناس ذكره*** وإن نابه حق أتوه على قصد
إذا نطق السفيه فلا تجبه*** فخير من إجابته السكوت***سكت عن السفيه فظن أنني*** عيبت عن الجواب وما عييت***فإن كلمته فرجت عنه*** وإن خليته كمدا يموت
متاركة السفيه بلا جواب***أشد على السفيه من الجواب
المرء إن كان عاقلا ورعا***أشغله عن عيوب غيره ورعه
احفظ لسانك أيها الإنسان*** لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه***كانت تهاب لقاءه الشجعان
محن الزمان كثيرة لا تنقضي*** وسروره يأتيك كالأعياد
فادروا الهم ما لساطعت عن النف*** س فحملانك الهموم جنون
مرض الحبيب فعدته***فمرضت من حذري عليه***واتى الحبيب يعودني***فبرئت من نظري إليه
شكوت الى وكيع سوء حفظي فأرشدني الى ترك المعاصي وعلمني ان العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي
غني بلا مال عن الناس كلهم … وليس الغني إلا عن الشيء لا به
كلما أدبني الدهر أراني نقص عقليواذا ماازددت علمًا زادني علمًا بجهلي
إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت
قل بما شئت في مسبة عرضي فسكوتي عن اللئيم جواب ما أناعادم الجواب ولكن ما من الأسد أن تجيب الكلاب
إذا ما أتيت الأمر من غير بابه = ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي
أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله
اشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة ، والورع في خلوة ، وكلمة الحق عند من يرجى ويُخاف
أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال فهـو فيـه ما ضر بحر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه
الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوءوالانقباض عنهم مكسبة للعداوةفكن بين المنقبض والمنبسط
الحر من راعى وداد لحظة
اللهم لا تجعل لفاجر علي منة ،فتجعل له في قلبي محبة
إن الله خلقك حُراً.. فكن حُراً كما خلقك
إن ربًا كفاك بالأمس ماكان . . سيكفيك قي غد مايكون
أهين لهم نفسي وأكرمها بهم ولا تكرم النفس التي لا تهينها
تعلم ما استطعت تكن اميرا ولا تك جاهلا تبقى اسيرا تعلّم كل يوم حرف علم ترى الجهال كلهم حميرا
دع الايام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء
سئلت وكيع سوء حفظي فنصحني بترك المعاصي…. و قال ان العلم نورو نور الله لا يهدي لعاصي
سب رجل الإمام الشعبي، فقال الشعبي : (( إن كنت كاذباً فغفر الله لك ، وإن كنت صادقاً فغفر الله لي ))
عفوا تعف نساؤكم في المحرموتجنبوا مالايليق بمسلم ان الزنا دين فأن اقرضتهكان الوفا من اهل بيتك فاعلم
على كل حالٍ أنت بالفضل آخذ وما الفضل إلا للـذي يتفضـل
ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرة وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ
قُضَاة ُ الدهر قدْ ضَلُّوا فقد باتت خسارتهمْ فباعوا الدين بالدنيا فما رَبِحَتْ تجارتُهمْ
كلُّ العداوةِ قد تُرْجى اماتتها إلاَّ عداوةَ من عَادَاكَ بالحَسَدِ
كلما أدبنى الدهر أرانى نقص عقلى و اذا ما ازددت علما ازددت علماً بجهلى .
كلما ادبني الدهراراني نقص عقلي واذا مازددت علما .. زادني علما بجهلي
ليت الكلاب لنا كانت مجاورة.. وليتنا لا نري ممن نرى أحداً .
ليس من المروءة أن يُخبر الرجل بسنهلأنه إن كان صغيراً استحقروهوإن كان كبيراً استهرموه
متاركة السفيه بلا جواب أشد على السفيه من الجواب
مرض الحبيب فعدته فمرضت من حذري عليه شُفي الحبيب فعادني فبرئت من نظري اليه
من استغضب فلم يغضب فهو حمار ومن استرضي فلم يرضى فهو شيطان
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
و أرض الله واسعة و لكن …إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
و لا خير في ود امرء متلون إذا الريح مالت مال حيث تميل
و ميز كلامك قبل الكلام… فإن لكل كلام جواب فرب كلام يمص الحشى … و فيه من المزح ما يستطاب
وأحقُّ خلقِ اللهِ بالهمِّ امرؤٌ ذُو هِمَّة ً يُبْلَى بِرِزْقٍ ضَيِّقِ
ومَنْ لَمْ يَذْقْ مُرّ الَتَعلُّمِ سَاعَةً .:. تَجَرّعَ ذُلّ الجَهْلِ طُولَ حَياتِهِ
ومن لم يذق مر التعلم ساعة… يجرع ذل الجهل طوال حياته
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيباً
سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها . . . . صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا
إِذا المرءُ لا يرعَاكَ إِلا تكلفاً . . . . فدعْهُ ولا تُكْثِرْ عليه التَّأَسُّفا
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضه . . . . فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍا . . . . فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعةا . . . . تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِا . . . . فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ ا . . . . وَالتُّقَى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ
لما عفوت ولم أحقد على أحد . . . . .. أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته . . . . .. لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه . . . . .. كما إن قد حشى قلبي مودات
ولا خيرَ في خلٍ يخونُ خليلَه . . . . ويلقاهُ من بعدِ المودةِ بالجفا
ولا حزن يدوم ولا سرور . . . . .. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع . . . . .. فأنت ومالك الدنيا سواء
أكثرَ الناسُ في النساءِ وقالوا . . . . إِن حُبَّ النساءِ جهدُ البلاءِ
ليسَ حبُّ النساء جُهْداً ولكن . . . . قُرْبُ من لا تُحِبُّ جهدُ البلاءِ
قالوا سكتَّ وقد خوصمتَ قلت لهم . . . . إِن الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفٌ . . . . وفيه أيضاً لصونِ العرض إِصلاحُ
أما ترى الأسدَ وهي صامتةٌ ؟ . . . . والكلبُ يحُسى لعَمْري وهو نباحُ
وجدْتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ . . . . إِذا لم أجدْ ربحاً فلسْتُ بخاسرِ
وما الصمتُ إِلا في الرجالِ متاجرٌ . . . . وتاجرُهُ يعلو على كلِّ تاجرِ
جميل جدا جدا
كلام رائع وجميل والحمد لله رب العالمين/خيري
الحمد لله
بارك الله في ناشر الخير
شكرا جزيلا لناشر الخبر
بارك الله في ناشر الخير